سيول: كوريا الشمالية تُطلق صاروخاً باليستياً من غواصة

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يظهر أمام فرق من الجيش (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يظهر أمام فرق من الجيش (أ.ب)
TT

سيول: كوريا الشمالية تُطلق صاروخاً باليستياً من غواصة

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يظهر أمام فرق من الجيش (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يظهر أمام فرق من الجيش (أ.ب)

أطلقت كوريا الشمالية اليوم (السبت) صاروخاً باليستياً من غواصة على ما أعلنت هيئة أركان الجيش الكوري الجنوبي، بعد ساعات على تحذير الولايات المتحدة من إمكان أن تعاود بيونغ يانغ تجاربها النووية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت هيئة أركان الجيش الكوري الجنوبي في بيان: «رصد عسكريونا قرابة الساعة 14:07 (الساعة 05:07 ت غ) صاروخا باليستيا قصير المدى يرجح أن يكون صاروخا باليستيا أطلق من غواصة، من البحر قبالة سينبو، هامغيونغ الجنوبية».
ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً، في حين تتزايد التحذيرات من احتمال إجرائها تجربة نووية.

وأعلن خفر السواحل الياباني ناقلاً معلومات عن وزارة الدفاع، أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفاً «يرجح أنه صاروخ باليستي» داعياً سفنه إلى أن تكون متيقظة.
ومن المرجح أن تكون هذه التجربة الخامسة عشرة للدولة المسلحة نووياً هذا العام. وأطلقت بيونغ يانغ الأربعاء صاروخاً أكدت سيول وطوكيو أنه باليستي، في حين لم تعلق وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية على الأمر، علماً أنها تعلن عادةً عن تجارب الأسلحة.

ورغم خضوعها لعقوبات صارمة على خلفية برامجها للأسلحة، كثفت كوريا الشمالية تجارب الأسلحة بشكل كبير هذا العام، متجاهلةً دعوات الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات.
تأتي التجربة الجديدة اليوم قبل أيام من تولي الكوري الجنوبي المحافظ يون سوك يول الرئاسة الثلاثاء.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».