الشرق للأخبار تفوز بتسع من جوائز إنتاج البث لعام 2022

تقرير «على ناحية أخرى» الحاصل على جائزة الإنتاج في فئة «تتر المقدمة» (الشرق الأوسط)
تقرير «على ناحية أخرى» الحاصل على جائزة الإنتاج في فئة «تتر المقدمة» (الشرق الأوسط)
TT

الشرق للأخبار تفوز بتسع من جوائز إنتاج البث لعام 2022

تقرير «على ناحية أخرى» الحاصل على جائزة الإنتاج في فئة «تتر المقدمة» (الشرق الأوسط)
تقرير «على ناحية أخرى» الحاصل على جائزة الإنتاج في فئة «تتر المقدمة» (الشرق الأوسط)

حصدت قناة الشرق للأخبار تسعاً من جوائز إنتاج البث لعام 2022 والتي تكرم أفضل الإنتاجات في صناعة الأخبار والرياضة والترفيه، حيث حازت الشرق للأخبار على جائزة «أفضل استخدام للتكنولوجيا'' لتقنيتها باستخدام «البث العمودي للفيديو» والقائمة على استخدام الذكاء الاصطناعي.
وتعاونت «الشرق للأخبار» الخدمة متعددة المنصات للأخبار الاقتصادية والسياسية باللغة العربية مع شركة وايلد موكا التي تقدم حلاً تقنياً بوضع كل قالب بشكل رأسي وإعادة تكوينه في إطار الشاشة بحجم 9:16 للحصول على أفضل بث من الشرق للأخبار عبر الهاتف المحمول.
فيما كانت الجائزة الثانية للشرق للأخبار من نصيب الفيلم الوثائقي «رمسيس الثاني» عن «أفضل استخدام للرسوم المتحركة»، حيث يستعرض الفيلم الوثائقي حياة أشهر ملوك مصر القديمة - رمسيس الثاني منذ تربعه على عرش مصر وحتى رحلته العلاجية كمومياء في أوروبا. وقام الفريق الإبداعي في الشرق للأخبار بعمل تصور لذلك من خلال اصطحاب المشاهد في رحلة إلى معمل في فرنسا، حيث تم تحليل المومياء واستعادتها، ثم نقلها في موكب مهيب مرة أخرى إلى المتحف القومي في مصر.
أما الجائزة الثالثة لـ«الشرق للأخبار» فكانت عن برنامجها «على ناحية أخرى» في فئة «تتر المقدمة، وهو برنامج وثائقي إخباري يوضح أثر الأحداث السياسية والاجتماعية على حياة الأفراد والعائلات ويقترح إظهار منظور مختلف للأحداث وذلك بإعداد مسرح خاص يستعرض تطورات ذلك الحدث أو تداعيات الموضوع الذي تناقشه الحلقة بشكل تصوري مرئي، حيث تتوضح فيه بعض المشاهد مثل تداعيات تفجير أو أزمة لاجئين أو مناقشات برلمان من أجل فهم أكبر للموقف وإدراك أوسع للخبر.
وفاز برنامج «طاقة+» الاقتصادي بجائزة عن «أفضل استخدام لتقنية الواقع المعزز والواقع الافتراضي في الاستوديو». و(طاقة+) هو برنامج أسبوعي يناقش أهم الأخبار في عالم الطاقة وبدائلها في عالمنا الحديث وهو برنامج تفاعلي يعتمد تقنية تجربة الواقع الممتد إكس آر حيث تتغير أجواؤه وديكوره ديناميكياً بناءً على القصة التي يتم سردها. وعلى سبيل المثال إذا كانت القصة تدور حول تغير المناخ والطاقة الجديدة، فيمكن عرض الأخبار كأنها في القطب الشمالي، أو إذا كان الأمر يتعلق بالطاقة الحرارية، فيمكن غمر الاستوديو بالكامل تحت الماء باعتماد تقنية تتيح دمج العالميْن الافتراضي والمادي معاً باستخدام الواقع المعزز (إيه آر) والواقع المختلط (إم آر) في العروض الحية.
وبالإضافة إلى الجوائز الرئيسية، حصلت «الشرق للأخبار» على 5 جوائز شرفية في الفئات التالية: «هيروشيما» - عن فئة «تصميم الواقع المعزز والواقع الافتراضي» وهو فيلم وثائقي يصور عواقب الأسلحة النووية، و«التغير المناخي والقطب الشمالي» عن فئة «تصميم الواقع المعزز والواقع الافتراضي»، و«برنامج على الحدود» عن فئة «تتر المقدمة».
بالإضافة إلى برنامج «دائرة الشرق» عن فئة «أفضل استخدام لتقنية الواقع المعزز والواقع الافتراضي في الاستوديو»، برنامج «دائرة الشرق» عن فئة «أفضل إنتاج موسيقي».
وقال ستيفن شيك مدير القسم الإبداعي في الشرق للأخبار: «أنا فخور للغاية بهذا التقدير من أقراننا في الصناعة. إنها شهادة على العمل الجاد والتفاني من فريق الشرق الإبداعي. كوننا مؤسسة إخبارية جديدة في سوق تنافسية، من المهم أن يقدم الفريق الإبداعي أحدث الحلول لعرض وسرد القصص على أجهزة متعددة. هذا ليس فقط لتأكيد رؤيتنا الاستباقية في الشرق للأخبار، ولكن أيضاً لضمان محتوى إعلامي جذاب يقدم أفضل تجربة للمستخدم. علاوة على ذلك، فإن جمهورنا ينمو ويتطور باستمرار، ويجب أن يكون نهجنا ذكياً بما يكفي لمواجهة هذا التغيير».
واختتم ستيفن: «إن تركيزنا على المحتوى متعدد المنصات يجعلنا ندمج بشكل تدريجي المزيد من التقنيات لتلبية الطموحات الإبداعية. وبينما لن نكتفي بما حققناه، سنستمتع بهذه اللحظة ونشارك هذا التقدير مع جميع زملائنا وشركائنا في «الشرق للأخبار»، لأنه جهد جماعي لكل فرد يعمل بلا كلل يومياً لمواصلة التطوير والابتكار في الشرق».



حضور تشكيلي سعودي بارز في مهرجان «ضي للشباب العربي» بمصر

عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)
عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)
TT

حضور تشكيلي سعودي بارز في مهرجان «ضي للشباب العربي» بمصر

عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)
عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)

يُشكّل «مهرجان ضي للشباب العربي» الذي يُطلقه «أتيليه العرب للثقافة والفنون» في مصر كل عامين، تظاهرة ثقافية تحتفي بالمواهب العربية الشابة في الفنون التشكيلية، وتعكس عمق التعبير وتنوعه بين الفنانين المشاركين عن القضايا الجماعية والتجارب الذاتية.

وتشهد نسخته الخامسة التي انطلقت تحت شعار «بلا قيود»، وتستمر لشهر كامل في قاعات غاليري «ضي» بالقاهرة، مشاركة 320 فناناً من الشباب، يمثلون 11 دولة عربية هي مصر، والسعودية، والسودان، وسوريا، وفلسطين، والعراق، والأردن، واليمن، ولبنان، والعراق، وتونس.

تُقدم سلمى طلعت محروس لوحة بعنوان «روح» (الشرق الأوسط)

وبين أرجاء الغاليري وجدرانه تبرز مختلف أنواع الفنون البصرية، من الرسم والتصوير والحفر والطباعة والخزف والنحت. ومن خلال 500 عملٍ فني تتنوع موضوعاتها وتقنياتها وأساليبها واتجاهاتها.

ويحفل المهرجان في دورته الحالية بأعمال متنوعة ومميزة للشباب السعودي، تعكس إبداعهم في جميع ألوان الفن التشكيلي؛ ومنها عمل نحتي للفنان السعودي أنس حسن علوي عنوانه «السقوط».

«السقوط» عمل نحتي للتشكيلي السعودي أنس علوي (الشرق الأوسط)

يقول علوي لـ«الشرق الأوسط»: «استلهمت العمل من فكرة أن كلمَتي (حرام) و(حلال)، تبدآن بحرف الحاء، وهما كلمتان متضادتان، وبينهما مساحات شاسعة من الاختلاف».

ويتابع: «يُبرز العمل ما يقوم به الإنسان في وقتنا الراهن، فقد يُحرّم الحلال، ويُحلّل الحرام، من دون أن يكون مُدركاً أن ما يقوم به هو أمر خطير، وضد الدين».

ويضيف الفنان الشاب: «لكنه بعد الانتهاء من فعله هذا، قد يقع في دائرة الشكّ تجاه تصرّفه. وفي هذه المرحلة أردت أن أُجسّد تلك اللحظة التي يدخل إليها الإنسان في مرحلة التفكير والتشكيك في نفسه وفي أعماله، فيكون في مرحلة السقوط، أو مراجعة حكمه على الأمور».

وتأتي مشاركة الفنانة السعودية سمية سمير عشماوي في المهرجان من خلال لوحة تعبيرية من الأكريلك بعنوان «اجتماع العائلة»، لتعكس عبرها دفء المشاعر والروابط الأسرية في المجتمع السعودي.

عمل للتشكيلية السعودية سمية عشماوي (الشرق الأوسط)

وتقول سمية لـ«الشرق الأوسط»: «تُعدّ اللوحة تجسيداً لتجربة شخصية عزيزة على قلبي، وهي لقاء أسبوعي يجمع كل أفراد أسرتي، يلفّه الحب والمودة، ونحرص جميعاً على حضوره مهما كانت ظروف الدراسة والعمل، لنتبادل الأحاديث، ونتشاور في أمورنا، ونطمئن على بعضنا رغم انشغالنا».

ويُمثّل العمل النحتي «حزن» أول مشاركة للتشكيلية السعودية رويدا علي عبيد في معرض فني، والتمثال مصنوع من خامة البوليستر، ويستند على رخام. وعن العمل تقول لـ«الشرق الأوسط»: «يُعبّر التمثال عن لحظة حزن دفينة داخل الإنسان».

عمل نحتي للفنانة السعودية رويدا علي عبيد في الملتقى (الشرق الأوسط)

وتتابع رويدا: «لا أحد يفهم معنى أن تقابل الصدمات بصمت تام، وأن تستدرجك المواقف إلى البكاء، فتُخفي دموعك، وتبقى في حالة ثبات، هكذا يُعبّر عملي عن هذه الأحاسيس، وتلك اللحظات التي يعيشها المرء وحده، حتى يُشفى من ألمه وأوجاعه النفسية».

من جهته قال الناقد هشام قنديل، رئيس مجلس إدارة «أتيليه العرب للثقافة والفنون»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «مهرجان الشباب العربي يمثّل خطوة مهمة في تشجيع الفنانين الشباب ودفعهم إلى الابتكار، وتقديم أفكارهم بلا قيود؛ وانطلاقاً من هذا الفكر قرّرت اللجنة المنظمة أن يكون موضوع المهرجان 2025 مفتوحاً من دون تحديد ثيمة معينة».

وأضاف قنديل: «اختارت لجنتا الفرز والتحكيم أكثر من ثلاثمائة عملٍ فني من بين ألفي عمل تقدّمت للمشاركة؛ لذا جاءت الأعمال حافلة بالتنوع والتميز، ووقع الاختيار على الإبداع الفني الأصيل والموهبة العالية».

ولفت قنديل إلى أن الجوائز ستُوزّع على فروع الفن التشكيلي من تصوير، ونحت، وغرافيك، وخزف، وتصوير فوتوغرافي وغيرها، وستُعلن خلال حفل خاص في موعد لاحق يحدده الأتيليه. مشيراً إلى أن هذه النسخة تتميّز بزخم كبير في المشاركة، وتطوّر مهم في المستوى الفني للشباب. ومن اللافت أيضاً في هذه النسخة، تناول الفنانين للقضية الفلسطينية ومعاناة سكان غزة من خلال أعمالهم، من دون اتفاق مسبق.

عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)

وبرؤية رومانسية قدّمت الفنانة المصرية الشابة نورهان إبراهيم علاجاً لصراعات العالم وأزماته الطاحنة، وهي التمسك بالحب وتوفير الطفولة السعيدة للأبناء، وذلك من خلال لوحتها الزيتية المشاركة بها في المهرجان، التي تغلب عليها أجواء السحر والدهشة وعالم الطفولة.

وتقول نورهان، لـ«الشرق الأوسط»، إن «براءة الأطفال هي بذرة الإبداع التي ستعالج العالم كله»، وتتابع: «أحب الأطفال، وأتعلم كثيراً منهم. وأدركت أن معظم المشكلات التي تواجه العالم اليوم من الجرائم الصغيرة إلى الحروب الكبيرة والإرهاب والسجون الممتلئة لدينا، إنما هي نتيجة أن صانعي هذه الأحداث كانوا ذات يومٍ أطفالاً سُرقت منهم طفولتهم».

«بين أنياب الأحزان» هو عنوان لوحة التشكيلي الشاب أدهم محمد السيد، الذي يبرز تأثر الإنسان بالأجواء المحيطة به، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «حين يشعر المرء بالحزن، يبدأ في الاندماج مع الطبيعة الصامتة، ويتحوّلان إلى كيان واحد حزين. وحين يسيطر الاكتئاب على الإنسان ينجح في إخفائه تدريجياً».

لوحة للتشكيلية المصرية مروة جمال (الشرق الأوسط)

وتقدم مروة جمال 4 لوحات من الوسائط المتعددة، من أبرزها لوحة لبناية قديمة في حي شعبي بالقاهرة، كما تشارك مارلين ميشيل فخري المُعيدة في المعهد العالي للفنون التطبيقية بعملٍ خزفي، وتشارك عنان حسني كمال بعمل نحت خزفي ملون، في حين تقدّم سلمى طلعت محروس لوحة عنوانها «روح» تناقش فلسفة الحياة والرحيل وفق رؤيتها.