الفيضانات تمتد لمناطق أخرى في بريطانيا

الفيضانات تمتد لمناطق أخرى في بريطانيا
TT

الفيضانات تمتد لمناطق أخرى في بريطانيا

الفيضانات تمتد لمناطق أخرى في بريطانيا

أُجلي الألوف من منازلهم على امتداد نهر التيمس وظلت ألوف أخرى مهددة أمس (الثلاثاء) 11 فبراير (شباط)، مع توقعات باستمرار ارتفاع منسوب مياه النهر في بريطانيا.
وأغلق حاجز نهر التيمس يوم الاثنين لحماية شرق لندن من الفيضانات، ولكنه افتتح صباح الثلاثاء للسماح بتدفق المياه إلى البحر.
وشهدت بعض أجزاء بريطانيا أسوأ شهر يناير (كانون الثاني) من جهة الأمطار منذ بدء تسجيل بيانات الأرصاد وغمرت المياه نحو خمسة آلاف منزل وظل بعضها مغمورا لأكثر من شهر.
وفي بادئ الأمر كانت أكثر المناطق تضررا في جنوب غربي إنجلترا، لكن الآن تضررت مناطق أكثر سكانا بالقرب من لندن.
وينتقد السكان الغاضبون الحكومة لعجزها عن توفير الموارد الكافية لمنع السيول أو التحرك بسرعة كافية لمساعدة المتضررين من الدمار.
وتعهدت الحكومة الأسبوع الماضي بضخ 130 مليون جنيه (213 مليون دولار) إضافية لإصلاح الدمار الناجم عن الفيضانات وصيانة الحواجز واستدعت الجيش للمساعدة في بناء الدفاعات وإخلاء المنازل.



بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

TT

بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)

ذكَّر المستشار الألماني، أولاف شولتس، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب علناً بمبدأ حرمة الحدود، وذلك على خلفية إعلان الأخير عن رغبته في الاستحواذ على جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك. وبعد مشاورات مع رؤساء حكومات أوروبية، قال شولتس في برلين، اليوم (الأربعاء)، إن «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة» سواء كانت في الشرق أو الغرب.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، في وقت سابق اليوم، إن ألمانيا على علم بتعليقات ترمب بشأن غرينلاند وكندا، وتتمسك بالمبدأ الدولي الذي يقضي بعدم تعديل الحدود بالقوة.

وأضاف في مؤتمر صحافي دوري: «كما هو الحال دائماً، فإن المبدأ النبيل لميثاق الأمم المتحدة واتفاقات هلسنكي ينطبق هنا، وهو عدم جواز تعديل الحدود بالقوة».

علم غرينلاند يظهر في قرية إيغاليكو (أ.ب)

وأحجم المتحدث عن التعليق حينما سئل عما إذا كانت ألمانيا تأخذ تعليقات ترمب بجدية.

ورفض ترمب، أمس الثلاثاء، استبعاد اللجوء إلى إجراءات عسكرية أو اقتصادية للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، كما طرح فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية.

وطرح ترمب الذي سيُنصّب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني) فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية، قائلاً إنه سيطالب حلف شمال الأطلسي بإنفاق مبالغ أكبر بكثير على الدفاع وتعهد بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا.

وعلى الرغم من تبقي 13 يوماً على تولي ترمب الرئاسة، فإنه بدأ وضع سياسة خارجية متشددة فيما يخص الاعتبارات الدبلوماسية أو مخاوف حلفاء الولايات المتحدة. وعندما سُئل في مؤتمر صحافي عما إذا كان يستطيع أن يؤكد للعالم أنه لن يستخدم القوة العسكرية أو الاقتصادية في محاولة السيطرة على هاتين المنطقتين، رد ترمب: «لا أستطيع أن أؤكد لكم، أنتم تتحدثون عن بنما وغرينلاند. لا، لا أستطيع أن أؤكد لكم شيئاً عن الاثنتين، ولكن يمكنني أن أقول هذا، نحن بحاجة إليهما من أجل الأمن الاقتصادي».