الفيضانات تمتد لمناطق أخرى في بريطانيا

الفيضانات تمتد لمناطق أخرى في بريطانيا
TT

الفيضانات تمتد لمناطق أخرى في بريطانيا

الفيضانات تمتد لمناطق أخرى في بريطانيا

أُجلي الألوف من منازلهم على امتداد نهر التيمس وظلت ألوف أخرى مهددة أمس (الثلاثاء) 11 فبراير (شباط)، مع توقعات باستمرار ارتفاع منسوب مياه النهر في بريطانيا.
وأغلق حاجز نهر التيمس يوم الاثنين لحماية شرق لندن من الفيضانات، ولكنه افتتح صباح الثلاثاء للسماح بتدفق المياه إلى البحر.
وشهدت بعض أجزاء بريطانيا أسوأ شهر يناير (كانون الثاني) من جهة الأمطار منذ بدء تسجيل بيانات الأرصاد وغمرت المياه نحو خمسة آلاف منزل وظل بعضها مغمورا لأكثر من شهر.
وفي بادئ الأمر كانت أكثر المناطق تضررا في جنوب غربي إنجلترا، لكن الآن تضررت مناطق أكثر سكانا بالقرب من لندن.
وينتقد السكان الغاضبون الحكومة لعجزها عن توفير الموارد الكافية لمنع السيول أو التحرك بسرعة كافية لمساعدة المتضررين من الدمار.
وتعهدت الحكومة الأسبوع الماضي بضخ 130 مليون جنيه (213 مليون دولار) إضافية لإصلاح الدمار الناجم عن الفيضانات وصيانة الحواجز واستدعت الجيش للمساعدة في بناء الدفاعات وإخلاء المنازل.



الاتحاد الأوروبي يتبنى عقوبات جديدة على روسيا تستهدف الصين و«أسطول الظل»

الشرطة تطوق المنطقة بعد عملية لها في سكاربيك بالقرب من بروكسل عاصمة بلجيكا (رويترز)
الشرطة تطوق المنطقة بعد عملية لها في سكاربيك بالقرب من بروكسل عاصمة بلجيكا (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يتبنى عقوبات جديدة على روسيا تستهدف الصين و«أسطول الظل»

الشرطة تطوق المنطقة بعد عملية لها في سكاربيك بالقرب من بروكسل عاصمة بلجيكا (رويترز)
الشرطة تطوق المنطقة بعد عملية لها في سكاربيك بالقرب من بروكسل عاصمة بلجيكا (رويترز)

قالت المفوضية الأوروبية في بيان، اليوم (الاثنين)، إن الاتحاد الأوروبي تبنى الحزمة الـ15 من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، تشمل إجراءات أكثر صرامة ضد كيانات صينية والمزيد من السفن من «أسطول الظل» الروسي.

ووفقاً لـ«رويترز»، تضيف حزمة العقوبات الجديدة 52 سفينة من «أسطول الظل»، وهو تعبير يُطلق على السفن التي تحاول الالتفاف على العقوبات الغربية لنقل النفط والأسلحة والحبوب، ليرتفع بذلك عددها الإجمالي إلى 79.

وبدأ الاتحاد الأوروبي في إدراج هذه السفن، في وقت سابق هذا العام، بعد زيادة عدد السفن التي تنقل البضائع التي لا تخضع للتنظيم أو التأمين من قبل مقدمي الخدمات الغربيين التقليديين. وتضمنت القائمة سفناً تسلمت ذخيرة من كوريا الشمالية إلى روسيا.

وتضيف العقوبات الجديدة 84 فرداً وكياناً جديداً، من بينهم 7 أفراد وكيانات صينية.

بالإضافة إلى ذلك، تضم القائمة كبار المديرين في قطاع الطاقة الروسي، ومسؤولين كبيرين من كوريا الشمالية، فضلاً عن 20 شركة وكياناً روسياً في الهند وإيران وصربيا ودولة الإمارات.

وفي وقت سابق من اليوم (الاثنين)، استهدف الاتحاد الأوروبي عملاء في المخابرات العسكرية الروسية بأول حزمة عقوبات على الإطلاق لتنفيذهم هجمات «هجينة» تهدف إلى زعزعة استقرار أوروبا، عبر المعلومات المضللة والهجمات الإلكترونية وإشعال حرائق متعمدة.

وشملت العقوبات 16 شخصاً و3 كيانات، بما في ذلك «الوحدة 29155» التابعة لمديرية المخابرات الرئيسية في روسيا، التي اتُّهمت بـ«التورط في اغتيالات في الخارج وبأنشطة مزعزعة للاستقرار مثل التفجيرات والهجمات الإلكترونية في أنحاء أوروبا»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وبمعزل عن المهام التقليدية التي تتمثل في جمع معلومات حساسة، هدفت الاستخبارات الروسية بواسطة «الحرب الهجينة»، كما يقول خبراء، لزعزعة استقرار المجتمعات الأوروبية وإضعاف الدعم لأوكرانيا والدفع باتجاه انقسام بين الحلفاء.