تأجيل دورة الألعاب الآسيوية في الصين إلى 2023 بسبب «كوفيد»

شعار دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانغتشو الصينية (أ.ف.ب)
شعار دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانغتشو الصينية (أ.ف.ب)
TT

تأجيل دورة الألعاب الآسيوية في الصين إلى 2023 بسبب «كوفيد»

شعار دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانغتشو الصينية (أ.ف.ب)
شعار دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانغتشو الصينية (أ.ف.ب)

قال المجلس الأولمبي الآسيوي، اليوم (الجمعة)، إن دورة الألعاب الآسيوية المقررة في مدينة هانغتشو الصينية في سبتمبر (أيلول) المقبل تأجلت حتى 2023 بسبب وضع «كوفيد - 19»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وكان من المقرر إقامة النسخة 19 من دورة الألعاب الآسيوية، الثانية في العالم من حيث الحجم بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، بين العاشر و25 سبتمبر في هانغتشو التي تبعد نحو 175 كيلومتراً جنوب غربي شنغهاي.
وقال المجلس الأولمبي الآسيوي، في بيان، عقب اجتماع مجلسه التنفيذي في طشقند، إن اللجنة المنظمة لدورة هانغتشو استعدت جيداً لاستضافة الألعاب رغم «التحديات العالمية».
وأضاف البيان: «لكن القرار تم اتخاذه من كافة الأطراف المعنية عقب دراسة متأنية لوضع الوباء، وحجم الألعاب»، وسيتم إعلان المواعيد الجديدة للدورة «في المستقبل القريب».
وتابع البيان: «سيظل اسم وشعار النسخة 19 من الألعاب الآسيوية دون تغيير. يعتقد المجلس الأولمبي الآسيوي أن الدورة ستحقق نجاحاً كبيراً بفضل الجهود المشتركة لكافة الأطراف».
وقال منظمون في مدينة هانغتشو في بداية أبريل (نيسان) الماضي، إن جميع ملاعب المنافسات البالغ عددها 56، التي ستستضيف الدورة، قد اكتملت مع استمرار إجراء فعاليات تجريبية، حيث تستعد المدينة الواقعة على ضفاف بحيرة لاستضافة أكثر من 11 ألف رياضي من 44 دولة وإقليماً.

وقالت اللجنة المنظمة المحلية في النسخة الصينية من موقع الدورة على الإنترنت، «بدعم وتوجيه المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الأولمبية الصينية، سنواصل الإعداد جيداً، ونعتقد أن دورة الألعاب الآسيوية المؤجلة في هانغتشو ستحقق نجاحاً كبيراً».
وألغيت دورة الألعاب الآسيوية للشباب المقررة في مدينة شانتو الصينية في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وستستضيف طشقند النسخة المقبلة في 2025.
وقالت شنغهاي اليوم إنها سيطرت بفاعلية على أسوأ تفشٍ لـ«كوفيد - 19» في الصين بعد إغلاق لمدة شهر للمدينة التي يقطنها نحو 25 مليون نسمة.
وتواجه مدن أخرى، بينها العاصمة بكين، موجة من القيود الإضافية والاختبارات المتكررة وعمليات الإغلاق.
وتأجلت معظم الأحداث الرياضية الدولية في الصين، أو ألغيت منذ بداية جائحة «كوفيد - 19»، باستثناء دورة الألعاب الشتوية التي أقيمت في بكين في ظل ضوابط صحية صارمة في فبراير (شباط) الماضي.
وأعلنت وسائل إعلام حكومية تأجيل انطلاق الدوري الصيني الممتاز لكرة القدم.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.