الاتحاد ينشد «الخطوة الكبرى» نحو اللقب من شباك الفتح

مقعد «السوبر السعودي» يشعل قمة النصر والشباب اليوم

بانيغا ورقة الشباب الرابحة أمام النصر - الاتحاد يسعى لاقتناص 3 نقاط ثمينة من شباك الفتح اليوم (الشرق الأوسط)
بانيغا ورقة الشباب الرابحة أمام النصر - الاتحاد يسعى لاقتناص 3 نقاط ثمينة من شباك الفتح اليوم (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد ينشد «الخطوة الكبرى» نحو اللقب من شباك الفتح

بانيغا ورقة الشباب الرابحة أمام النصر - الاتحاد يسعى لاقتناص 3 نقاط ثمينة من شباك الفتح اليوم (الشرق الأوسط)
بانيغا ورقة الشباب الرابحة أمام النصر - الاتحاد يسعى لاقتناص 3 نقاط ثمينة من شباك الفتح اليوم (الشرق الأوسط)

يسعى فريق الاتحاد لتسجيل خطوة أخرى كبيرة نحو لقب الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره الفتح مساء اليوم الجمعة على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بمدينة الأحساء.
ويحتاج الاتحاد إلى ثماني نقاط فقط من أصل النقاط الـ15 المتاحة أمامه في المباريات الخمس المتبقية، وذلك بعد تعثر المنافس الأبرز له فريق الهلال في مباراته المؤجلة أمام الفيحاء يوم الثلاثاء الماضي ليتجمد رصيده عند 49 نقطة مع تبقى ست مباريات في رصيده.
وقد ينجح الاتحاد في حسم لقب الدوري لصالحه بصورة مبكرة جداً وقبل ثلاث جولات من إسدال الستار على المنافسة وذلك في حال تحقيق الفوز أمام الفتح ثم تكرار هذا الانتصار أمام الهلال في المواجهة المباشرة التي ستجمع بينهما يوم 15 مايو (أيار) الجاري.
ويدخل الاتحاد مباراته أمام الفتح وسط معنويات عالية باقترابه من تحقيق لقب الدوري بعد سنوات من الغياب بلغت أكثر من عشر سنوات منذ آخر لقب حققه في موسم 2008/2009 بعد منافسة مع الهلال.
ويسعى الاتحاد لتعويض أنصاره ومحبيه بعد الخسارة غير المتوقعة في نصف نهائي كأس الملك أمام الفيحاء قبل فترة التوقف وتوديعه فرصة المنافسة وتحقيق اللقب أمام فريق يصعد للمرة في تاريخه إلى نهائي البطولة الأغلى محلياً.
وكان الاتحاد خلال فترة التوقف خاض ثلاث مباريات ودية كانت الأولى أمام أبها وكسبها بهدفين دون رد، قبل أن ينتصر 4/1 أمام نظيره فريق الحزم، في حين تعادل في آخر مبارياته الودية أمام الوحدة 2/2.
من جانبه، يسعى صاحب الأرض فريق الفتح لتحقيق فوز ثمين يتمكن من خلاله التقدم خطوة أخرى نحو منطقة الأمان، حيث يحل الفريق النموذجي حالياً في المركز الثامن برصيد 31 نقطة ولا يبدو بعيداً عن منطقة الخطر في ظل التقارب النقطي بين الفرق الباحثة عن الهروب من شبح الهبوط.
وكان الفتح قدم نتائج مثالية في الفترة الأخيرة قبل التوقف باستثناء خسارته من الفيصلي في الجولة الماضية، وخاض الفريق خلال فترة التوقف مواجهتين وديتين أمام العدالة والقادسية من الدرجة الأولى ونجح في تحقيق الفوز في اللقاءين.
وفي العاصمة الرياض وتحديداً على ملعب مرسول بارك، يحتدم الصراع والتنافس بين النصر وضيفه الشباب في مواجهة يشعلها الصراع على حجز مقعد مؤهل للمشاركة في كأس السوبر السعودي بنظامها الجديد والتي ستشهد مشاركة أربعة فرق «بطل كأس الملك ووصيفه وبطل الدوري ووصيفه» وفي حال تكرار أحد الفرق يتم اللجوء للمركز الثالث في الدوري.

ماشاريبوف في تدريبات النصر الأخيرة (الشرق الأوسط)

ويعيش الشباب ثورة فنية تحت قيادة مدربه الروماني سوموديكا واتضح ذلك خلال مشاركة الليث العاصمي في بطولة دوري أبطال آسيا خلال مارس (آذار) الماضي ونجح في التأهل نحو دور الـ16 متصدراً مجموعته الثانية بالرقم النقطي الأعلى من بين كافة المجموعات الأخرى لفرق غرب آسيا.
ويشترك الشباب والنصر هذا المساء في أزمة غياب المهاجم الهداف إلا أن الحلول الفردية وحلول لاعبي خط الوسط تبدو حاضرة في الفريقين وإن كانت الخيارات الأكثر فاعلية تبدو في الشباب أكثر بوجود كارلوس جونيور وهتان باهبري ونواف العابد الذي استعاد بريقه في البطولة الآسيوية.
ويملك فيه النصر البرازيلي تاليسكا الذي تراجع في مستوياته كثيراً خلال الفترة الماضية ويعول النصر عليه بصورة كبيرة في المنعطف الأخير من الدوري في التهديف خاصةً في ظل غياب الكاميروني أبو بكر والأوروغوياني جوناثان للإصابة، وإلى جواره يحضر بيتي مارتينيز وخالد الغنام.
ويتقدم النصر في المركز الثالث برصيد 48 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن مطارده الأبرز فريق الشباب الذي يملك 47 نقطة حيث يبحث الفرق الفائز هذا المساء للابتعاد بصورة أكبر في المركز الثالث الذي سيؤهل للمشاركة في بطولة كأس السوبر السعودي.
وفي مدينة أبها، يخوض فريق الفيصلي المتوهج آسيوياً مباراة صعبة أمام نظيره فريق أبها في مواجهة متقاربة الطموحات للهروب من شبح الهبوط، رغم حضور فريق أبها في مركز متقدم بصورة نسبية إلا أنه سيبحث عن الخروج بالنقاط الثلاث من أجل التقدم خطوة أكبر نحو ضمان البقاء.
ويحتل أبها المركز السابع برصيد 32 نقطة مقابل 28 نقطة لفريق الفيصلي صاحب المركز الحادي عشر، وسيدخل عنابي سدير اللقاء بنشوة نتائجه الآسيوية التي نجح من خلالها بتحقيق تأهل تاريخي للفريق وبلغ دور الستة عشر في مشاركته الأولى بالبطولة القارية.


مقالات ذات صلة

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.