تضاعف صادرات الفوسفات المغربي إلى 2,45 مليار دولار

تراجع البطالة إلى 12,1% خلال الفصل الأول من 2022

تضاعف صادرات الفوسفات المغربي إلى 2,45 مليار دولار
TT

تضاعف صادرات الفوسفات المغربي إلى 2,45 مليار دولار

تضاعف صادرات الفوسفات المغربي إلى 2,45 مليار دولار

أفاد مكتب الصرف المغربي (مكتب تحويل العملات) بأن صادرات الفوسفات ومشتقاته تضاعفت لتبلغ 24,54 مليار درهم (2,45 مليار دولار) حتى متم مارس (آذار) 2022، مقابل 13,43 مليار درهم خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.
وأوضح المكتب أن الارتفاع يعزى إلى تنامي مبيعات الأسمدة الطبيعية والكيماوية (+7,75 مليار درهم) الراجع إلى ارتفاع تأثير السعر الذي تضاعف إلى 7.319 درهم/طن بنهاية مارس، مقابل 3.116 درهم/طن فقط في مارس 2021.
وبالموازاة مع ذلك، فإن مبيعات قطاع الفلاحة والصناعة الغذائية بلغت 24,37 مليار درهم، مقابل 21,20 مليار درهم خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، بزيادة 14,9 في المائة. ويعزى هذا التطور إلى الزيادة في مبيعات الصناعات الغذائية (+27,4 في المائة)، والفلاحة والحراجة والقنص (+5,7 في المائة).
وارتفعت صادرات النسيج والجلد 32,3 في المائة خلال الربع الأول من السنة الحالية، وهو أعلى مستوى لها خلال الفترة نفسها من السنوات الخمس الماضية، بينما سجلت مبيعات صناعة قطاع الطيران زيادة 53 في المائة لتبلغ 5,17 مليار درهم، مقابل 3,38 مليار درهم قبل سنة.
وبلغ إجمالي صادرات السلع 99,98 مليار درهم، مقابل 77,526 مليار درهم السنة الماضية، بزيادة 29 في المائة، وشمل الارتفاع جميع القطاعات وخاصة الفوسفات ومشتقاته وقطاع الزراعة وصناعة الأغذية وقطاع النسيج والجلد.
على صعيد آخر، أفاد المكتب بأن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تجاوزت 22,91 مليار درهم (2,29 مليار دولار) خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2022، بزيادة 8,3 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
من جهة أخرى، أفادت النشرة بأن العجز التجاري ارتفع 42,9 في المائة إلى 65,57 مليار درهم، مع زيادة الواردات 34,1 في المائة إلى 165,55 مليار درهم، والصادرات 29 في المائة إلى 99,98 مليار درهم... كما ارتفع تدفق الاستثمارات المباشرة الأجنبية 56 في المائة إلى 3,86 مليار درهم.
وفي سياق منفصل، كشفت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب (هيئة الإحصاء) أن معدل البطالة انخفض 0,4 نقطة بين الفصل الأولى من 2021 ونظيره من 2022، منتقلا من 12,5 إلى 12,1 بالمائة. وسجل هذا التراجع على مستوى كل من المناطق القروية والحضرية، حيث انخفض على التوالي من 5,3 إلى5,1 بالمائة، ومن 17,1 إلى 16,3 بالمائة.
وسجل معدل البطالة انخفاضا بين النساء (-0,2 نقطة إلى 17,3%)، بينما ارتفع لدى الشباب البالغين 15 إلى 24 سنة (0,9+ نقطة إلى 33,4%)، أساسا في الوسط الحضري، حيث انتقل إلى 47,7%.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.