انهيار «جسر» بين مناطق أميركا وروسيا شرق سوريا

القامشلي - دمشق: «الشرق الأوسط»

TT

انهيار «جسر» بين مناطق أميركا وروسيا شرق سوريا

انهار جسر يربط محافظتي الرقة ودير الزور في شمال شرقي سوريا، حيث تنتشر قوات أميركية وروسية وتركية، بسبب السيول الجارفة والناجمة عن العاصفة المطرية المستمرة التي تضرب المنطقة الشرقية من البلاد.
ونقلت صحيفة «الوطن» عن محافظ الرقة، عبد الرزاق الخليفة، أن هناك ثلاثة جسور على محور طريق الرقة دير الزور، وأن انهيار جسر الشريدة في ريف الرقة الشرقي أدى لقطع الطريق.
ووعد المحافظ بإعادة الجسر إلى ما كان عليه سابقاً. وأشار إلى أن هذا الجسر قد وُضِع ضمن خطة المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية لإعادة تأهيله في العام الحالي.
وكانت محافظة الرقة استنفرت جميع الآليات في القطاعين العام والخاص في المنطقة للتعامل مع أي طارئ، والآن تنتظر ورشات المحافظة توقف جريان السيول في مكان الجسر لإعادة تأهيل الجسر، حسب موقع «روسيا اليوم».
إلى ذلك، رجحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وجود «تنسيق» بين الفصائل العراقية الموالية لإيران و«حزب العمال الكردستاني» ضد القوات التركية المنتشرة في العراق وسوريا.
وأشار تقرير صدر عن المفتش العام في البنتاغون بخصوص مستجدات عملية «العزم الصلب»، خلال فترة ما بين أول يناير (كانون الثاني) و31 مارس (آذار) 2022، إلى «تكثيف الميليشيات الموالية لإيران وتيرة هجماتها على القوات التركية في العراق وسوريا».
وذكر التقرير أن هذه الفصائل المسلحة العراقية خلال الربع الأول من العام الحالي استهدفت قواعد عسكرية للجيش التركي في العراق، مضيفة أن هذه الهجمات في بعض الأحوال جاءت بالتنسيق مع «العمال الكردستاني».
وينص التقرير على أن «الميليشيات البارزة» تعرب بشكل متزايد عن معارضتها لتصرفات الجيش التركي، وشنت هجمات صاروخية على قواعد عسكرية تركية في العراق وسوريا.
ولفت التقرير في هذا الصدد إلى هجوم تعرضت له قاعدة تركية، شمال الموصل، بعد غارات جوية شنتها أنقرة على لمواقع لـ«العمال الكردستاني»، شمال العراق، في فبراير (شباط) الماضي.
وخلصت وكالة استخبارات الدفاع التابعة لـ«البنتاغون»، وفقاً للتقرير، إلى استنتاج مفاده أن «هذه الميليشيات قد تواصل تنسيقها مع (حزب العمال الكردستاني)»، في ردها على الهجمات الجوية وبواسطة الطائرات المسيرة»، التي تشنها تركيا على مواقع لـ«حزب العمال». ووفقاً لتقييمات الوكالة، تعتقد الفصائل العراقية الموالية لإيران أن هجماتها ضد تركيا «ستردع» أنقرة عن مهاجمة مواقع «حزب العمال»، داخل العراق، وستعزز صورتها كمدافعين عن سيادة العراق.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.