موسيقار ياباني أصم يستعيد سمعه قبل ثلاث سنوات

يعترف بالاحتيال ويعتذر

موسيقار ياباني أصم يستعيد سمعه قبل ثلاث سنوات
TT

موسيقار ياباني أصم يستعيد سمعه قبل ثلاث سنوات

موسيقار ياباني أصم يستعيد سمعه قبل ثلاث سنوات

اعترف موسيقار ياباني أصم أخيرا بأن شخصا آخر كان يؤلف له موسيقاه، اليوم (الأربعاء) وأنه استعاد بعضا من سمعه قبل نحو ثلاث سنوات.
وكان مدرس الموسيقى تاكاشي نيغاكي قد كشف الأسبوع الماضي عن أنه ظل يؤلف الأعمال الموسيقية لمامورو ساموراغوشي طيلة 18 سنة، بما في ذلك مقطوعة «هيروشيما سيمفوني»، أكثر مقطوعاته الموسيقية شهرة.
وقال ساموراغوشي في بيان: «منذ نحو ثلاث سنوات، استعدت سمعي إلى المدى الذي كان يمكنني من خلاله أن أدرك أحيانا كلمات عندما يتحدث شخص بشكل واضح ويقترب ببطء من أذني، وإن كان الصوت يبدو مكتوما ومشوها».
ولطالما عرف بأنه موسيقار أصم بعد أن فقد سمعه وهو في منتصف الثلاثينات من العمر.
وقال ساموراغوشي: «كان ذلك سرا بيننا»، في إشارة إلى كتابة نيغاكي الخيالية، مضيفا: «لم أتحدث بشأن ذلك، حتى مع زوجتي، إذ إني كنت أخشى من أن الكشف عن الكذبة سيدمر حياتي».
وأضاف ساموراغوشي: «أشعر بحرج شديد من أن أعيش حياة تنطوي على أكاذيب».
كما اعتذر أيضا لضحايا زلزال وأمواج المد العاتية (تسونامي) الذي وقع في عام 2011، والذي كان قد قدم لهم تلك القطع الموسيقية.



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.