موسيقار ياباني أصم يستعيد سمعه قبل ثلاث سنوات

يعترف بالاحتيال ويعتذر

موسيقار ياباني أصم يستعيد سمعه قبل ثلاث سنوات
TT

موسيقار ياباني أصم يستعيد سمعه قبل ثلاث سنوات

موسيقار ياباني أصم يستعيد سمعه قبل ثلاث سنوات

اعترف موسيقار ياباني أصم أخيرا بأن شخصا آخر كان يؤلف له موسيقاه، اليوم (الأربعاء) وأنه استعاد بعضا من سمعه قبل نحو ثلاث سنوات.
وكان مدرس الموسيقى تاكاشي نيغاكي قد كشف الأسبوع الماضي عن أنه ظل يؤلف الأعمال الموسيقية لمامورو ساموراغوشي طيلة 18 سنة، بما في ذلك مقطوعة «هيروشيما سيمفوني»، أكثر مقطوعاته الموسيقية شهرة.
وقال ساموراغوشي في بيان: «منذ نحو ثلاث سنوات، استعدت سمعي إلى المدى الذي كان يمكنني من خلاله أن أدرك أحيانا كلمات عندما يتحدث شخص بشكل واضح ويقترب ببطء من أذني، وإن كان الصوت يبدو مكتوما ومشوها».
ولطالما عرف بأنه موسيقار أصم بعد أن فقد سمعه وهو في منتصف الثلاثينات من العمر.
وقال ساموراغوشي: «كان ذلك سرا بيننا»، في إشارة إلى كتابة نيغاكي الخيالية، مضيفا: «لم أتحدث بشأن ذلك، حتى مع زوجتي، إذ إني كنت أخشى من أن الكشف عن الكذبة سيدمر حياتي».
وأضاف ساموراغوشي: «أشعر بحرج شديد من أن أعيش حياة تنطوي على أكاذيب».
كما اعتذر أيضا لضحايا زلزال وأمواج المد العاتية (تسونامي) الذي وقع في عام 2011، والذي كان قد قدم لهم تلك القطع الموسيقية.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.