لم يُعلم الشرطة بوجودها... وفاة رضيعة تُركت داخل سيارة وسط الحر بعد اعتقال والدها

دافيد جابيز ماكوري واتلي وطفلته الرضيعة (شبكة فوكس)
دافيد جابيز ماكوري واتلي وطفلته الرضيعة (شبكة فوكس)
TT

لم يُعلم الشرطة بوجودها... وفاة رضيعة تُركت داخل سيارة وسط الحر بعد اعتقال والدها

دافيد جابيز ماكوري واتلي وطفلته الرضيعة (شبكة فوكس)
دافيد جابيز ماكوري واتلي وطفلته الرضيعة (شبكة فوكس)

قال مسؤولو مكتب التحقيقات في ولاية جورجيا الأميركية خلال مؤتمر صحافي أمس (الأربعاء) إن والد طفلة تبلغ من العمر ثمانية أشهر توفيت بعد أن تُركت داخل سيارة وسط الطقس الحار وُجهت إليه تهمة القتل العمد من الدرجة الثانية.
وقالت الشرطة إن ديفيد جابيز ماكوري واتلي، البالغ من العمر 20 عاماً، اعتقل صباح أمس على خلفية وفاة طفلته الرضيعة، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وواتلي متهم بترك ابنته داخل سيارته لعدة ساعات بعد ظهر يوم الثلاثاء. وفقاً لشرطة سنيلفيل، وصل واتلي إلى قسم الشرطة بعد الساعة 2 ظهراً لاستعادة سلاحه الناري من حارس الممتلكات عندما علم الضباط أن لديه تهمة مراقبة معلقة.
تم اعتقاله ونقله إلى سجن مقاطعة جوينيت، حيث مكث هناك حتى المساء.
قال المحققون إن واتلي لم يخبرهم في أي وقت أن طفلته كانت داخل السيارة.
أوضح المحققون أن التفاعل الكامل مع واتلي تم تسجيله عبر كاميرات.
خلال المؤتمر الصحافي، أشارت الشرطة إلى أن المشتبه به اتصل في وقت ما بعد اعتقاله بجدة ابنته التي توجهت بعد ذلك إلى السيارة ووجدت الطفلة داخلها.

نقلت الجدة الطفلة إلى غرفة الطوارئ في مستشفى بالمنطقة حيث أُعلن عن وفاتها.
وأوضحت السلطات أنه من المتوقع إعادة واتلي إلى سجن مقاطعة جوينيت بتهمة القتل العمد من الدرجة الثانية.
تقع سنيلفيل في مترو أتلانتا. وشهدت المنطقة ارتفاعاً في درجة الحرارة بلغ 86 درجة فهرنهايت (30 درجة مئوية) الثلاثاء، وفقاً لبيانات هيئة الأرصاد الجوية الوطنية.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.