«قبطان متدرب» يتسبب بعودة طائرة إلى المطار بعد 40 دقيقة من إقلاعها

الشركة قالت إن «خطأ في الجدول» أدى إلى عودة الرحلة (أرشيفية-رويترز)
الشركة قالت إن «خطأ في الجدول» أدى إلى عودة الرحلة (أرشيفية-رويترز)
TT

«قبطان متدرب» يتسبب بعودة طائرة إلى المطار بعد 40 دقيقة من إقلاعها

الشركة قالت إن «خطأ في الجدول» أدى إلى عودة الرحلة (أرشيفية-رويترز)
الشركة قالت إن «خطأ في الجدول» أدى إلى عودة الرحلة (أرشيفية-رويترز)

اضطرت طائرة تابعة لشركة «فيرجن أتلانتيك» للعودة إلى أرض المطار بعد أقل من ساعة على إقلاعها، أول من أمس (الاثنين)، بسبب عدم اكتمال تدريب أحد طياريها.
وحسب تقرير لصحيفة «إندبندنت» البريطانية، قالت الشركة إن «خطأ في الجدول» أدى إلى عودة الرحلة، التي كانت متوجهة إلى نيويورك، بعد نحو 40 دقيقة من إقلاعها من مطار هيثرو في لندن. وأشارت إلى أن المشكلة اكتشفت في أثناء تحليق الطائرة فوق آيرلندا.
كجزء من سياسة «فيرجن أتلانتيك»، يحتاج الطيارون إلى إكمال «تقييم نهائي» قبل قيادة الطائرة، إلا أن القبطان المعني لم يكن قد أكمل تقييمه.
أُجبر الركاب الغاضبون على متن طائرة «إيرباص A330» الانتظار على مدرج المطار في مطار هيثرو، بينما تم العثور على بديل مؤهل - وصلوا في النهاية إلى نيويورك بعد ثلاث ساعات تقريباً من الموعد المحدد.
وقال متحدث باسم الشركة لـ«إندبندنت» إن «الطيارين مؤهلان بالكامل، وإن سلامة الطيران لم يتم المساس بها».
وأضاف: «تم تغيير الضابط الأول المؤهل، الذي كان يقود إلى جانب قبطان متمرس، بطيار جديد لضمان الامتثال الكامل لبروتوكولات التدريب الخاصة بالشركة».
وقال مصدر لصحيفة «ذا صن» البريطانية: «وصلت الطائرة إلى آيرلندا ثم اكتشفوا أن الضابط الأول كان لا يزال في التدريب». وأضاف: «لم يكن لدى القبطان أي خيار سوى العودة إلى مطار هيثرو والعثور على قبطان أكثر خبرة. كان الأمر محرجاً للجميع وكان الركاب غاضبين».



حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».