قد يحصد 5 ملايين دولار... عرض قميص كوبي برايانت في موسمه الأول بمزاد

نجم كرة السلة الأميركي الراحل كوبي برايانت (أرشيفية - رويترز)
نجم كرة السلة الأميركي الراحل كوبي برايانت (أرشيفية - رويترز)
TT
20

قد يحصد 5 ملايين دولار... عرض قميص كوبي برايانت في موسمه الأول بمزاد

نجم كرة السلة الأميركي الراحل كوبي برايانت (أرشيفية - رويترز)
نجم كرة السلة الأميركي الراحل كوبي برايانت (أرشيفية - رويترز)

قالت «إس سي بي» للمزادات إن قميصاً ارتداه كوبي برايانت في موسمه الأول في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين قبل 25 عاماً سيتم بيعه في مزاد الشهر المقبل مع تقدير ثمنه ما بين ثلاثة وخمسة ملايين دولار، وفقاً لوكالة «رويترز».
واستهل برايانت مشواره في البطولة بارتداء الرقم ثمانية مع لوس أنجليس ليكرز في 1996. وقالت «إس سي بي» إن القميص الذي سيتم عرضه بالمزاد كان «مطابقاً للصور» في أربع مباريات في موسمه الأول من بينها مباراتان في الأدوار الإقصائية.
وأضافت في بيان: «ترى (إس سي بي) أن هذه العينة المذهلة من الموسم الأول لأسطورة ليكرز من شأنها أن تسجل رقماً قياسياً جديداً لقميص كرة سلة».
https://twitter.com/darrenrovell/status/1520578850048159744?s=20&t=0unPAphQRZ9okJjb64kzMQ
وتابعت: «الرقم القياسي الحالي هو 3.69 مليون دولار لقميص آخر لكوبي في موسمه الأول أيضاً. لكن هذا القميص ارتداه كوبي في الموسم بينما القميص الذي سيتم عرضه في المزاد ارتداه في ظهوره الأول في الأدوار الإقصائية».
وانتقل برايانت إلى دوري المحترفين من المدرسة الثانوية مباشرة، ونال اللقب خمس مرات في 20 موسماً مع ليكرز.
وتوفي برايانت في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في يناير (كانون الثاني) 2020.
وتبدأ المزايدة على القميص في 18 مايو (أيار) وتنتهي في الرابع من يونيو (حزيران).


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: «تريبل دابل» تاريخي ليوكيتش

رياضة عالمية نيكولا يوكيتش حقق إنجازاً تاريخياً في فوز ناغتس على صنز (أ.ب)

«إن بي إيه»: «تريبل دابل» تاريخي ليوكيتش

سجل نيكولا يوكيتش 31 نقطة وقدم 22 تمريرة حاسمة لزملائه واستحوذ على 21 كرة مرتدة ليتعافى دنفر ناغتس ويفوز على ضيفه فينكس صنز.

«الشرق الأوسط» (دنفر)
رياضة عالمية نجم غولدن ستايت ووريرز ستيفن كوري (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: 40 نقطة لكوري في سلة بروكلين ونتس

سجل نجم غولدن ستايت ووريرز، ستيفن كوري، 40 نقطة ليساهم في قلب فريقه تخلفه بفارق 22 نقطة أمام بروكلين ونتس ويخرج فائزاً.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية المخضرم كايري إرفينغ لاعب مافريكس (أ.ب)

«إن بي إيه»: ضربة قوية لمافريكس... نهاية موسم إرفينغ

تلقى دالاس مافريكس المنافس في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين ضربةً كبيرةً، بعد أن تعرَّض نجمه المخضرم كايري إرفينغ لإصابة قوية في الركبة.

«الشرق الأوسط» (دالاس)
رياضة عالمية لاعبة التنس المعتزلة سيرينا وليامز (أ.ب)

سيرينا وليامز تستحوذ على حصة ملكية في تورونتو تيمبو للسلة

أعلن فريق تورونتو تيمبو الاثنين أن لاعبة التنس المعتزلة سيرينا وليامز استحوذت على حصة ملكية في أول فريق كندي ينافس في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفات.

«الشرق الأوسط» (تورنتو)
رياضة عالمية لوكا دونتشيتش تألق في فوز ليكرز على كليبرز (رويترز)

«إن بي إيه»: دونتشيتش يقود ليكرز للفوز الخامس توالياً على كليبرز

سجل لوكا دونتشيتش 31 نقطة وأضاف ليبرون جيمس 28 أخرى ليمدد لوس أنجليس ليكرز سلسلة انتصاراته إلى خمس مباريات بفوزه 106 - 102 على لوس أنجليس كليبرز.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

مصطفى الرزاز يستحضر الذكريات والفولكلور المصري عبر «رزق البحر»

جانب من معرض «رزق البحر» يُظهر مجموعة أعمال (إدارة الغاليري)
جانب من معرض «رزق البحر» يُظهر مجموعة أعمال (إدارة الغاليري)
TT
20

مصطفى الرزاز يستحضر الذكريات والفولكلور المصري عبر «رزق البحر»

جانب من معرض «رزق البحر» يُظهر مجموعة أعمال (إدارة الغاليري)
جانب من معرض «رزق البحر» يُظهر مجموعة أعمال (إدارة الغاليري)

استحضر الفنان المصري مصطفى الرزاز عناصر ورموزاً من الأساطير والفولكلور الشعبي المصري، واستدعى مَشاهد وذكريات مرَّ بها لسنوات طويلة، ثم مزج ذلك كله بفرشاته وخطوطه وخاماته المختلفة على مسطح أعماله؛ ليقدم مجموعة جديدة من اللوحات، والمنحوتات تنبض بالحياة، وتدعو إلى الاستمتاع بها.

في معرضه «رزق البحر» المُقام في «قاعة الزمالك للفن»، يترك الرزاز للمتلقي الفرصة للانغماس مع عالمه الذي جسَّده في أعماله، متنقلاً ما بين البحر والصيد والمرأة والأسماك؛ وخلال ذلك تتشبَّع عين الزائر بجماليات أعماله، ويتزوَّد وجدانه بدفء حكاياته.

الصياد وشِباك السمك (إدارة الغاليري)
الصياد وشِباك السمك (إدارة الغاليري)

يضمّ المعرض نحو 60 لوحة كبيرة، و64 لوحة صغيرة، فضلاً عن 45 قطعة نحتية، تتميّز بأنَّ «البطولة المطلقة» فيها للأسماك في المقام الأول؛ فهي ليست مجرّد عنصر رمزي، أو مفردة من البيئة تزدان بها الأعمال، لكنها ذات حضور طاغٍ، فتلتقيها على مسطّح اللوحات محمولة بعناية بين الأيدي، أو عروس للبحر، أو في صورة فرس البحر الذي يبدو صديقاً حميماً للإنسان، ورمزاً لحمايته، كما جاء في الحضارة المصرية القديمة، وغير ذلك من مَشاهد تُعزّز مكانتها.

عمل نحتي برونزي يُبرز احتفاء الإنسان بالسمك (إدارة الغاليري)
عمل نحتي برونزي يُبرز احتفاء الإنسان بالسمك (إدارة الغاليري)

اللافت أنَّ الفنان لم يتخلَّ عن احتفائه بعناصر العصفورة والهدهد والنبات في أعماله؛ في رمز للسلام والنماء، والتماهي مع البيئة المصرية. وبدا واضحاً أنّ لإقامته طويلاً في حي المنيل المطلّ على النيل بالقاهرة بالغ الأثر في أعماله بالمعرض؛ فقد قدَّم مَشاهد حياتية يومية عن قرب لمناظر الصيد والمراكب. يقول الفنان لـ«الشرق الأوسط»: «عندما تُشرق الشمس في صباح كل يوم، أحبُّ النظر إلى نهر النيل حيث جمال المنظر والحضارة والتاريخ».

ومن أكثر المَشاهد التي استوقفته في الصباح الباكر، حركة المراكب والاستعداد للصيد. لذلك استخدم «النظارة المُعظمة» ليتأمّلها عن قرب، فإذا به يكتشف أنَّ مَن يقُمن بالصيد في هذه المنطقة نساء.

لوحة المرأة الفلسطينية ترمز إلى نضال غزة (إدارة الغاليري)
لوحة المرأة الفلسطينية ترمز إلى نضال غزة (إدارة الغاليري)

يواصل الفنان المصري حديثه: «وجدتُ أنهن قبل الصيد يُحضّرن الفطور، ويتناولنه مع أطفالهن وجاراتهن بشكل جماعي يومياً قبل التوجه إلى العمل».

أثار ذلك اهتمام الرزاز، فتوجَّه إلى نقطة تجمعهن، والتقى معهن، ومن خلال حديثه معهن، اكتشف أنّ الرجال لا يشاركونهن الصيد في هذا المكان؛ فيقتصر الأمر عليهن لانشغال أزواجهن بالعمل في مجالات أخرى.

كما اكتشف الفنان أنّ المراكب التي يخرجن للصيد بها هي بيوتهن الدائمة؛ حيث يقمن بها، ولا مكان آخر يؤوي هذه الأسر.

«عروس البحر»... حلم قد يراود الصياد (إدارة الغاليري)
«عروس البحر»... حلم قد يراود الصياد (إدارة الغاليري)

استهوته هذه الحكايات الإنسانية، وفجَّرت داخله الرغبة في تجسيد هذا العالم بفرشاته. يقول: «كانت تجربة غنية ومفيدة جداً بالنسبة إليّ؛ مثلت منبعاً للإلهام. من هنا جاء اهتمامي بتناول البحر والأسماك والصيد في عدد من معارضي؛ منها هذا المعرض الجديد، ولا أعني هنا البحر والصيد فيه وحده، إنما نهر النيل كذلك؛ إذ إنَّ كلمة البحر في اللغة المصرية الدارجة تشير إليهما معاً».

واتخذ الرزاز قراراً بتخصيص المعرض كله للصيد، من دون الاقتصار على تجربة الصيادات الإنسانية؛ فثمة قصص أخرى للصيد في الوجه القبلي، وفي المناطق الساحلية حيث يقتصر الصيد على الرجال.

من أعمال الفنان في المعرض (إدارة الغاليري)
من أعمال الفنان في المعرض (إدارة الغاليري)

ويتابع: «سافرت إلى الإسكندرية (شمال مصر) وشاركتهم رحلة للصيد، وتأثّرت جداً بعملهم، فتشرَّبت تفاصيل حياتهم، وطريقة عملهم، وصوَّرتهم فوتوغرافياً، إلا أنني تركتها جانباً، ورسمت التكوينات من خيالي، حتى تختلف عن الرؤية المباشرة أو التسجيل».

لقطة من معرض «رزق البحر» (إدارة الغاليري)
لقطة من معرض «رزق البحر» (إدارة الغاليري)

ويرى الرزاز أنه عندما يرسم الفنان الواقع كما هو، يُفقده جمالياته وحرّيته في التعبير. لكن لماذا يمثّل البحر والصيد كل هذا الاهتمام من جانب الدكتور مصطفى الرزاز؟ يجيب: «البحر بالمفهوم الذي أشرت إليه هو نصف الدنيا، وهو مختلف تماماً عن اليابسة، وأكثر غموضاً، وسحراً، بالإضافة إلى اختلاف الكائنات التي تعيش فيه عن الأرض».

ويؤكد الفنان المصري أنّ «لمهنة الصيد خصوصيتها؛ ونموذج حقيقي لسعي الإنسان؛ فالصياد يتوجَّه إلى البحر على وجه الكريم، من دون أن يحظى براتب، ولا يمكن أن يعرف حجم أرباحه التي سيجنيها، ويرمي نفسه في البحر طوال النهار، وربما لأيام، وقد يعود بما يرضيه، وقد لا يرجع بشيء على الإطلاق».

علاقة الإنسان بالبحر تشغل الفنان (إدارة الغاليري)
علاقة الإنسان بالبحر تشغل الفنان (إدارة الغاليري)

ومن هنا، فإن حلم الصياد أن يجني سمكة ضخمة، أو سمكة تُكلّمه، أو تكون في صورة امرأة جميلة، أو داخلها «خاتم سليمان) يحقّق له كل ما يتمناه. لذلك أيضاً، كان للسمك نصيب كبير في الأساطير والحكايات الشعبية؛ فكانت هناك «أم الشعور»، و«عروسة البحر»، وغيرهما مما يُعدّ فانتازيا علاقة الإنسان بالسمك، وفق الرزاز الذي يرى أن هذه العلاقة هي مصدر إلهام للفنان، ومنبع حكايات تحفّز أي شخص على الانطلاق والسعي في الحياة.

الفنان لم يتخلَّ عن احتفائه بالمرأة والعصفورة رمزاً للجمال والسلام (إدارة الغاليري)
الفنان لم يتخلَّ عن احتفائه بالمرأة والعصفورة رمزاً للجمال والسلام (إدارة الغاليري)

وربما لم تُنافس الأسماك في أعمال المعرض -المستمر حتى 15 مارس (آذار) الحالي- سوى المرأة الجميلة بعيونها الواسعة وملابسها المزدانة بالموتيفات والنقوش الشعبية؛ انعكاساً لاهتمام الفنان بمكانتها والفولكلور المصري في أعماله من جهة، ومن جهة أخرى تعبيراً عن قوة الوطن.

فتأتي على سبيل المثال لوحة المرأة الفلسطينية التي تطلّ علينا بزيها التقليدي، حاملة صينية الأسماك الطازجة فوق رأسها، كأنها جاءت للتوّ من رحلة للصيد، تضامناً مع أهل غزة. يقول الرزاز: «يرمز هذا العمل إلى أنّ أهل القطاع المعروفين بالصيد سيستمرّون في مهنتهم، وسيبقون في مدينتهم، ولن يستطع أحد أن يغيّر شيئاً من هذا الواقع».