رئيس البرازيل عن ليوناردو دي كابريو: فليبقِ فمه مغلقاً فحديثه «هراء»

الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو (رويترز)
الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو (رويترز)
TT

رئيس البرازيل عن ليوناردو دي كابريو: فليبقِ فمه مغلقاً فحديثه «هراء»

الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو (رويترز)
الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو (رويترز)

انتقد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو الممثل الأميركي ليوناردو دي كابريو، قائلاً إنه من الأفضل له «إبقاء فمه مغلقاً»، بعد نشر دي كابريو تغريدات لمح فيها إلى وجوب عدم التصويت لبولسونارو في الانتخابات المقبلة، بسبب عدم اكتراثه بحماية غابات الأمازون.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد حث نجم هوليود، المدافع عن البيئة، في التغريدات التي نشرت الخميس الماضي، الشبان البرازيليين على التسجيل للانتخابات المقررة في أكتوبر (تشرين الأول)، قائلاً: «البرازيل وطن الأمازون وأنظمة بيئية أخرى بالغة الأهمية في التغير المناخي. ما يجري هناك يهمنا جميعاً، وتصويت الشبان مهم في إحداث تغيير نحو كوكب معافى»، مرفقاً التغريدة برابط يحتوي على مزيد من المعلومات حول طريقة التسجيل للانتخابات المقبلة.
https://twitter.com/LeoDiCaprio/status/1519767667363790848?s=20&t=BJ_0lr75nHgVElMqdikEvA
وتعليقاً على تغريدات دي كابريو، قال بولسونارو يوم الثلاثاء لمجموعة من المؤيدين الذين تجمعوا أمام قصر ألفورادا الرئاسي: «يجب أن يعرف دي كابريو أن رئيس منظمة التجارة العالمية نفسه يؤكد أنه من دون الأعمال التجارية الزراعية البرازيلية، سيجوع العالم».
وأضاف: «لذا، من الأفضل أن يبقي دي كابريو فمه مغلقاً بدلاً من التحدث بهذا الهراء».
وتدمر مساحات شاسعة من غابات الأمازون يوماً بعد يوم بسبب استغلال أراضي الغابات بشكل غير قانوني من قبل مجموعات من المزارعين، الذين يقول بعض الخبراء إنهم يحظون بدعم الرئيس البرازيلي.
فمنذ تولي بولسونارو الرئاسة ازداد المعدل السنوي لإزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية أكثر من 75 في المائة، مقارنة بالعقد السابق، وفقاً للأرقام الرسمية.
ويمتلك دي كابريو مؤسسة تدعم المشاريع الخاصة بالحفاظ على المناخ والحياة البرية في جميع أنحاء العالم. وقد اختير في 2014 سفيراً لمنظمة الأمم المتحدة للتوعية بقضايا المناخ.
وكثيراً ما انتقد الممثل الأميركي بولسونارو علناً منذ توليه الرئاسة في 2019. ولا سيما بسبب إدارته لحرائق اندلعت في غابات الأمازون، كما انضم إلى مبادرات أطلقتها مجموعات غير حكومية دعت إلى أن تكون جميع الاستثمارات في البرازيل متوقفة على التزامات صارمة من الحكومة للحفاظ على الأمازون. لكن بولسونارو رفض تلك المطالب، معتبراً أنها تنتهك سيادة البلاد.


مقالات ذات صلة

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال جولته في الأمازون (أ.ف.ب)

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

يزور جو بايدن الأمازون ليكون أول رئيس أميركي في منصبه يتوجه إلى هذه المنطقة، في وقت تلوح فيه مخاوف بشأن سياسة الولايات المتحدة البيئية مع عودة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (أمازوناس)
أميركا اللاتينية أطفال يمشون على شريط رملي في طريقهم إلى المدرسة في مجتمع سانتو أنطونيو في نوفو أيراو، ولاية أمازوناس، شمال البرازيل، 1 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

الجفاف في منطقة الأمازون يعرّض نحو نصف مليون طفل للخطر

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، يوم الخميس، إن ندرة المياه والجفاف يؤثران على أكثر من 420 ألف طفل في 3 دول بمنطقة الأمازون.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الولايات المتحدة​ جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» (رويترز)

جيف بيزوس يهنئ ترمب على «العودة غير العادية... والنصر الحاسم»

هنأ جيف بيزوس، مؤسس شركة «أمازون»، دونالد ترمب على «العودة السياسية غير العادية والنصر الحاسم» بعد فوز المرشح الجمهوري بالإنتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص خلال مشاركة «أمازون» في مؤتمر «ليب 24» وإعلانها عن استثمارات ضخمة في السعودية (الشرق الأوسط)

خاص «أمازون»: السعودية والإمارات الأسرع نمواً في التجارة الإلكترونية

كشف مسؤول في شركة «أمازون» أن المنطقة تشهد تطورات مهمة فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية، مؤكداً أن السعودية والإمارات هما أسرع الأسواق نمواً.

عبير حمدي (الرياض)
خاص كاميرا «بان تيلت» أول كاميرا داخلية من «أمازون» تدور بزاوية 360 درجة وتميل بزاوية 169 درجة (أمازون)

خاص الكاميرات الذكية أمْ «سي سي تي في»... كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي معايير الأمان المنزلي؟

لا تُعد الكاميرات الذكية مجرد موضة عابرة، بل ضرورة في المنازل الحديثة.

نسيم رمضان (دبي)

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».