نافذة على مؤسسة تعليمية: جامعة برازيليا.. منافس قوي في أميركا اللاتينية

المكتبة الرئيسية في جامعة برازيليا
المكتبة الرئيسية في جامعة برازيليا
TT

نافذة على مؤسسة تعليمية: جامعة برازيليا.. منافس قوي في أميركا اللاتينية

المكتبة الرئيسية في جامعة برازيليا
المكتبة الرئيسية في جامعة برازيليا

جامعة برازيليا (بالبرتغالية: Universidade de Brasília) واحدة من أكبر وأهم جامعات البرازيل. صنفت كأحد أفضل خمس جامعات في البرازيل، وحاليا مصنفة رقم 3 على مستوى الجامعات في البرازيل، والحادية عشرة على مستوى أميركا اللاتينية.
افتتحت الجامعة في شهر أبريل (نيسان) عام 1962. وفي عام 2004، أصبح يحاضر فيها نحو 2300 أستاذ، ويعمل بها نحو ثلاثة آلاف موظف، ويدرس فيها أكثر من 30 ألف طالب دارس، ونحو 9 آلاف في الدراسات العليا.
وتقبل الجامعة نحو 2000 طالب كل فصل دراسي. كما تقدم الجامعة برامج بعد التخرج عبارة عن 49 برنامج ماجستير، و27 برنامجا للدكتوراه.
ومنذ تأسيسها، تعمل الجامعة على رفع إنتاج الدولة من المعرفة الفنية وتعزيز المواطنة من أجل إعلاء شأن البرازيل، مما أعطى الجامعة سمعة وطنية للتميز في البحث والتعليم، والإرشاد.
وتضم جامعة برازيليا 26 كلية ومعهدا، ولها 18 مركزا مخصصا للبحث. والحرم الدراسي موزع على أربعة أقسام. وتقدم الجامعة ما مجموعه 105 برامج لدرجة البكالوريوس؛ 30 منها برامج مسائية، و10 أخرى عن طريق التعليم عن بعد. وهناك أيضا برامج الدراسات العليا 147 درجة، و22 برامج متخصصة.
الجامعة هي موطن لبعض المرافق المتميزة، بما في ذلك مستشفى الجامعة، والمكتبة المركزية، مستشفى البيطري، ومزرعة Agua limpa (المياه النظيفة).
وتقع الجامعة على قمة معايير التقييم التي وضعتها هيئة التنسيق من أجل تحسين المستوى الدراسي للطلاب في مرحلة ما بعد الثانوي في مجالات مثل الآنثروبولوجيا، العلاقات الدولية، والجيولوجيا، والعلوم البيولوجية، والرياضيات.
وتسعى الجامعة وإدارتها لنشر سمعتها دوليا، بالاعتماد على برامج التبادل والتعاون مع المنظمات الدولية ومؤسسات التعليم بعد الثانوي.



جامعة أوكلاند النيوزيلندية... حرية أكاديمية وتاريخ مثير للجدل

جامعة أوكلاند النيوزيلندية... حرية أكاديمية وتاريخ مثير للجدل
TT

جامعة أوكلاند النيوزيلندية... حرية أكاديمية وتاريخ مثير للجدل

جامعة أوكلاند النيوزيلندية... حرية أكاديمية وتاريخ مثير للجدل

تعد جامعة أوكلاند أكبر جامعة في نيوزلندا، وتقع في مدينة أوكلاند. وتأسست الجامعة في عام 1883 بصفتها هيئة تأسيسية تابعة لجامعة نيوزيلندا، وتتكون الجامعة من ثماني كليات موزعة على ستة أفرع، ويبلغ عدد الطلاب نحو 40 ألفا.
وكانت الجامعة تجري القليل من الأبحاث حتى ثلاثينات القرن الماضي، عندما ازداد الاهتمام بالأبحاث الأكاديمية خلال فترة الكساد الاقتصادي. وعند هذه المرحلة، أصدر المجلس التنفيذي للكلية عددا من القرارات التي تتعلق بالحرية الأكاديمية بعد الإقالة المثيرة للجدل للمؤرخ النيوزيلندي جون بيغلهول (ويقال إن سبب الإقالة خطاب أرسله إلى إحدى الصحف يدافع فيه عن حق الشيوعيين في نشر آدابهم في المجال العام)، الأمر الذي ساعد في تشجيع نمو الكلية وأبحاثها.
وافتتحت الملكة إليزابيث الثانية مبنى كلية الطب الجديدة في غرافتون بتاريخ 24 مارس (آذار) من عام 1970.
وفي مايو (أيار) لعام 2013 ابتاعت الجامعة موقعا تبلغ مساحته 5 أفدنة لصالح حرم الجامعة بالقرب من منطقة المال والأعمال الرئيسية في نيوماركت. وسوف يوفر الموقع المشترى للجامعة إمكانية التوسع على مدى الخمسين عاما المقبلة مع كلية الهندسة التي تتخذ مكانها بصفتها أولى كليات الحرم الجامعي الجديد اعتبارا من عام 2014. وتعتبر جامعة أوكلاند من أفضل الجامعات في نيوزيلندا، وفقا لآخر إصدار من تقرير التصنيفات الجامعية العالمية.
ولقد هبطت مرتبة الجامعة درجة واحدة فقط على الصعيد العالمي في العام الماضي، وهي تحتل الآن المرتبة 82 بين أفضل جامعات العالم، لكنها تعتبر الأفضل في البلاد رغم ذلك.
ومن بين مؤشرات التصنيف الجامعية الستة والمستخدمة في تقييم الجامعات العالمية، أحرزت جامعة أوكلاند أعلى الدرجات من حيث السمعة الأكاديمية التي تحتل الجامعة بسببها المرتبة 56 على العالم.
ويأتي هذا الترتيب نتيجة للأداء القوي للجامعة على مؤشر التصنيفات الجامعية العالمية لعام 2017، حيث حازت على مرتبة مميزة بين أفضل عشرين جامعة في العالم بالنسبة لعلوم الآثار والتعليم.
كان روجر كيرتس غرين، البروفسور الفخري لعصور ما قبل التاريخ، وحتى وفاته في عام 2009 من أقدم أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وهو الحاصل على درجة البكالوريوس من جامعة نيومكسيكو، ودرجة الدكتوراه من جامعة هارفارد، وزميل الجمعية الملكية في نيوزيلندا. ولقد كان عضوا في هيئة التدريس من عام 1961 حتى 1966، ثم من عام 1973 حتى وفاته، وعضو هيئة التدريس الأطول من حيث سنوات الخدمة وغير المتقاعد هو برنارد براون الحائز على وسام الاستحقاق النيوزيلندي، ودرجة البكالوريوس في القانون من جامعة ليدز، ودرجة الماجستير (التخصص) في القانون من جامعة سنغافورة. ولقد كان محاضرا متفرغا في كلية الحقوق بالجامعة من عام 1962 حتى 1965، ثم من عام 1969 فصاعدا، أما ويليام فيليبس، وهو من أبرز خبراء الاقتصاد المؤثرين والمعروف بمنحنى فيليبس الشهير، فقد كان يدرس في الجامعة من عام 1969 حتى وفاته في عام 1975، وعكف روبرت جنتلمان وروس إيهاكا في تسعينات القرن الماضي على تطوير لغة «R» للبرمجة الحاسوبية في الجامعة، التي تستخدم على نطاق واسع من قبل علماء الإحصاء والبيانات.