«فورمولا 1»: وفاة توني بروكس «طبيب السباقات» عن 90 عاماً

رائد رياضة السيارات البريطاني توني بروكس (موقع فورمولا 1)
رائد رياضة السيارات البريطاني توني بروكس (موقع فورمولا 1)
TT

«فورمولا 1»: وفاة توني بروكس «طبيب السباقات» عن 90 عاماً

رائد رياضة السيارات البريطاني توني بروكس (موقع فورمولا 1)
رائد رياضة السيارات البريطاني توني بروكس (موقع فورمولا 1)

توفي رائد رياضة السيارات البريطاني توني بروكس، المتوج بلقب ست جوائز كبرى في «فورمولا 1» خلال حقبة الخمسينات، والمكنّى بـ«طبيب السباقات» أمس (الثلاثاء)، عن عمر يناهز 90 عاماً.
وكان بروكس، المولود في 25 فبراير (شباط) 1932 في دوكنفيلد، آخر الفائزين بسباق في الفئة الملكة في حقبة الخمسينات على قيد الحياة، فيما عُدّ من بين الأنجح في تلك الفترة إلى جانب الأسطورة الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو، بطل العالم خمس مرات، والإيطالي ألبرتو أسكاري ومواطنه سترلينغ موس.
فاز في بداية مسيرته بسباق جائزة سيراكيوس الكبرى عام 1955 خارج إطار البطولة العالمية، بعدما أُدرج اسمه على لائحة المشاركين في الدقائق الأخيرة كونه كان يتابع دراسته في طب الأسنان.
أثنى الإيطالي ستيفانو دومينيكالي، المدير التنفيذي لـ«فورمولا 1» على خصال الراحل، قائلاً: «كان جزءاً من مجموعة مميزة من السائقين الأوائل ودفع الحدود في مرحلة كانت المخاطر عالية جداً». وأردف: «سنفتقده وأفكارنا مع عائلته في هذا الوقت».

حقق بروكس باكورة انتصاراته العالمية في جائزة بريطانيا الكبرى على حلبة أينتري في عام 1957 حين كان يزامل مواطنه موس بألوان فريق فانوول.
واشتهر بروكس، إلى جانب موس، كأبرز سائق بريطاني لم يحرز لقب بطولة العالم لـ«فورمولا 1».
واقترب بروكس من التتويج بلقب الفئة الأولى مع «فيراري» في عام 1959 إلاّ أن زميله في الفريق الألماني فولفغانغ فون تريبس اصطدم به في اللفات الأولى من السباق الأخير في سيبرينغ في الولايات المتحدة.
وأهدر بروكس دقيقتين في موقف الصيانة لإصلاح الأضرار على سيارته، ليعود ويُنهي السباق في المركز الثالث ويخسر بالتالي اللقب أمام الأسترالي جاك برابهام بفارق 7 نقاط.
صعد إلى منصة التتويج في 10 مناسبات خلال 38 سباقاً خاضها خلال مسيرته، كما يتضمن سجله الفوز بسباقات بلجيكا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا.
قال عنه زميله السابق موس الذي توفي قبل عامين عن 90 عاماً: «كان بروكس سائقاً رائعاً، الأفضل. وفي حال سامحني على قول ذلك، أكثر السائقين غير المعروفين على مرّ الأزمنة». وأضاف: «لقد كان أفضل بكثير من الكثير من السائقين الذين فازوا ببطولة العالم».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».