الجيش العراقي يستعيد سنجار من قبضة الموالين لـ«العمال» التركي

الكاظمي طالب الكتل السياسية بـ«توحيد الكلمة»

الوفد العسكري العراقي لدى وصوله إلى قضاء سنجار (واع)
الوفد العسكري العراقي لدى وصوله إلى قضاء سنجار (واع)
TT

الجيش العراقي يستعيد سنجار من قبضة الموالين لـ«العمال» التركي

الوفد العسكري العراقي لدى وصوله إلى قضاء سنجار (واع)
الوفد العسكري العراقي لدى وصوله إلى قضاء سنجار (واع)

فرض الجيش العراقي سيطرة على قضاء سنجار (شمال)، وأعاد فرض سلطة القانون بعد أشهر من سيطرة جهات مسلحة تابعة لـ«حزب العمال الكردستاني» و«وحدات حماية سنجار» (الحشد الإيزيدي).
وكان القضاء شهد معارك، الاثنين، قتل خلالها جندي عراقي وأصيب اثنان بجروح، بين الجيش العراقي ومقاتلين إيزيديين مرتبطين بـ«حزب العمال الكردستاني» المناهض لتركيا. وكذلك قتل 13 عنصراً من «وحدات حماية سنجار»، بحسب مصدر لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت «قيادة العمليات المشتركة» (أعلى سلطة في الجيش العراقي)، أمس، عدم وجود أي قوة مسلحة خارج نطاق الدولة العراقية في سنجار، مؤكدة إعادة فرض سلطة القانون على هذا القضاء بعد شهور من سيطرة جهات مسلحة خارجة عن القانون عليه.
وزار وفد عسكري عراقي سنجار، أمس، بقصد تفقد الأوضاع الأمنية فيه والاطمئنان على سير العمل بعد يوم من فرض القوات العراقية سلطة القانون وإلغاء كل المظاهر المسلحة هناك.
وقال ضابط بشرطة محافظة نينوى في تصريح صحافي، إن «وفداً رفيع المستوى برئاسة رئيس أركان الجيش الفريق أول الركن عبد الأمير الشمري، وصل إلى سنجار يرافقه عدد من القادة الأمنيين». وأضاف أن «الزيارة تأتي للاطلاع على الأوضاع الأمنية في القضاء بعد الاشتباكات».
من جهته، قال المتحدث باسم «قيادة العمليات المشتركة العراقية»، اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح: «لن نسمح بوجود أي قوة خارج نطاق الدولة العراقية في قضاء سنجار».
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إن «العراقيين عانوا كثيراً خلال العقود الأربعة الماضية، واليوم لدينا الفرصة الحقيقية للنهوض بواقعنا، ما يستوجب وحدة الكلمة والصف من كل الكتل السياسية»، مبيناً أن «تصحيح المسارات يحتاج إلى مزيد من الصبر والعمل الجاد، وفاءً للتضحيات الجسام التي قدمها شهداؤنا الأبطال».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.