الشيوعيون ينضمون إلى الاتفاق بين اليسار الراديكالي والخضر في فرنسا

زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي جان - لوك ميلانشون قرب مقر حزبه في باريس (أ.ف.ب)
زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي جان - لوك ميلانشون قرب مقر حزبه في باريس (أ.ف.ب)
TT

الشيوعيون ينضمون إلى الاتفاق بين اليسار الراديكالي والخضر في فرنسا

زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي جان - لوك ميلانشون قرب مقر حزبه في باريس (أ.ف.ب)
زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي جان - لوك ميلانشون قرب مقر حزبه في باريس (أ.ف.ب)

توصل حزب زعيم اليسار الراديكالي، جان - لوك ميلانشون، إلى اتفاق بشأن الانتخابات التشريعية في يونيو (حزيران) مع الشيوعيين الذين ينضمون بالتالي إلى حزب الخضر، في خطوة جديدة نحو اتحاد اليسار قبل الانتخابات النيابية المقررة في يونيو.
وفي الوقت نفسه، أعطى الاشتراكيين إنذاراً أخيراً لإكمال المفاوضات، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويسعى ميلانشون، الذي حصل على 22 في المائة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، التي أقيمت في 10 أبريل (نيسان) وحلّ ثالثاً، للحصول على أغلبية في البرلمان المقبل، وبالتالي فرض تعايش مع الرئيس الليبرالي الوسطي إيمانويل ماكرون.
وصادق المجلس الوطني للحزب الشيوعي الفرنسي، الثلاثاء، على الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع حزب «فرنسا الأبية» بقيادة ميلانشون، بأغلبية 120 صوتاً مع و25 ضد وامتناع 13 عن التصويت.
واتفق الطرفان على كثير من النقاط، من بينها أن يكون الحد الأدنى للأجور 1400 يورو، وزيادة الأجور، وتحديد سن التقاعد عند 60 عاماً، لكنهما لم يذكرا التخلص من الطاقة النووية، وهو ما يعارضه الشيوعيون، لكن ذلك ذُكر في الاتفاق المبرم بين ليلة وضحاها بين «فرنسا الأبية» وحزب الخضر، وفقاً للبيئيّين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.