الجنرال الأميركي كريستوفر كافولي القائد العسكري الجديد للناتو

الجنرال الأميركي كريستوفر كافولي (أرشيف - أ.ب)
الجنرال الأميركي كريستوفر كافولي (أرشيف - أ.ب)
TT

الجنرال الأميركي كريستوفر كافولي القائد العسكري الجديد للناتو

الجنرال الأميركي كريستوفر كافولي (أرشيف - أ.ب)
الجنرال الأميركي كريستوفر كافولي (أرشيف - أ.ب)

أعلن حلف شمال الاطلسي (ناتو)، اليوم الثلاثاء، تعيين الجنرال في الجيش الأميركي كريستوفر كافولي قائدًا أعلى لقوات الحلفاء في أوروبا، وسط تصاعد التوتر بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ووافق مجلس شمال الأطلسي على تعيينه ليخلف الجنرال تود د. وولترز خلال احتفال تسلم وتسليم هذا الصيف في المقر العام الكبير للقوات الحليفة في اوروبا قرب مونس في بلجيكا.
وُلد كريستوف كافولي، وهو ابن ضابط أميركي من أصل إيطالي، خلال الحرب الباردة في مدينة فورتسبورغ بألمانيا الغربية ونشأ في قواعد عسكرية بسبب تنقل والده.
يجيد الروسية، وهو في الخدمة منذ العام 1987 ويقود القوات الأميركية في أوروبا وإفريقيا ومقرها العام في فيسبادن بألمانيا منذ العام 2020.
متزوج وأب لولدين وخريج جامعة برينستون. خدم خلال حرب الخليج وعدة مرات في أفغانستان. كما قاد الجيش الأميركي في أوروبا من يناير (كانون الثاني) 2018 إلى أكتوبر (تشرين الأول) 2020 قبل أن يتولى القيادة المشتركة لأوروبا وافريقيا.
يُذكر أن القائد العسكري للناتو يكون ضابطًا أميركيًا لأن أوروبا تعين الأمين العام لحلف شمال الأطلسي وحاليا هو النرويجي ينس ستولتنبرغ الذي أعيد تعيينه بسبب الحرب في أوكرانيا.
ويعَد القائد الأعلى للقوات الحليفة في أوروبا أحد القائدين الاستراتيجيين للحلف الاطلسي. ونائبه ضابط أوروبي.
كان الرئيس الأميركي السابق دوايت دي أيزنهاور أول من تولى هذه القيادة حتى عام 1952. والقائد الأعلى للقوات الحليفة في أوروبا مسؤول عن القيادة العامة للعمليات العسكرية للحلف الاطلسي ويقود التخطيط العسكري للعمليات، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.