رجل يتظاهر بأنه «كاهن» ويقضي الليل مع حراس الملكة إليزابيث

أفراد من وحدة الحراسة المعروفة باسم «كولدستريم» (رويترز)
أفراد من وحدة الحراسة المعروفة باسم «كولدستريم» (رويترز)
TT

رجل يتظاهر بأنه «كاهن» ويقضي الليل مع حراس الملكة إليزابيث

أفراد من وحدة الحراسة المعروفة باسم «كولدستريم» (رويترز)
أفراد من وحدة الحراسة المعروفة باسم «كولدستريم» (رويترز)

تجري الشرطة البريطانية تحقيقاً مع الحرس الملكي بالقرب من قلعة وندسور، حول واقعة مقلقة حدثت الأسبوع الماضي، حيث يقال إن هناك رجلاً غريباً تظاهر بأنه كاهن وأمضى الليلة مع الحرس في إحدى ثكناتهم.
وذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية أن الشرطة تلقت بلاغاً بقضاء الرجل المجهول ليلة كاملة في ثكنات فيكتوريا بالقرب من قلعة وندسور، يوم الثلاثاء الماضي، بينما كانت الملكة تقيم في قصر ساندرينغهام بمقاطعة نورفولك شرق بريطانيا، الذي انتقلت إليه في عيد الفصح.
وثكنات فيكتوريا هي مقر وحدة الحراسة المعروفة باسم «كولدستريم»، والمعنية بحراسة وحماية قلعة وندسور وقصر باكنغهام.

ويُزعم أن الرجل قضى الليل يأكل ويشرب مع كبار الضباط قبل أن يُعرض عليه سرير قام بالنوم عليه طوال الليل، رغم عدم تقديمه لأي أوراق تثبت هويته.
وقال مصدر لـ«ذا صن»، «ما حدث هو خرق غير عادي للأمن. لقد ظهر الرجل عند البوابة في المساء وقال إن اسمه الأب كروز وادعى أنه صديق لجندي يدعى مات كولز، ومن ثم تمت دعوته للدخول. وفي غضون ساعتين، كان يأكل ويشرب مع الضباط ويحكي لهم قصصاً عن خدمته في العراق».
وأضاف المصدر: «كان يروي الكثير من القصص الطويلة وكان الفتيان يستمتعون بأحاديثه ونكاته».
وقال متحدث باسم الشرطة البريطانية، إنهم تلقوا بلاغاً بالواقعة من أحد أفراد الحرس الملكي في صباح اليوم التالي، وإن هناك تحقيقاً شاملاً قد بدأ «في هذا الخرق الأمني».


مقالات ذات صلة

جدل بسبب التكلفة المتصاعدة لقبعات الفراء الطبيعي لحراس ملك بريطانيا

يوميات الشرق جدل بسبب التكلفة المتصاعدة لقبعات الفراء الطبيعي لحراس ملك بريطانيا

جدل بسبب التكلفة المتصاعدة لقبعات الفراء الطبيعي لحراس ملك بريطانيا

تكلفة القبعات المصنوعة من الفراء الحقيقي، التي يرتديها جنود الحرس الملكي في «قصر باكنغهام»، قد تجاوزت 2000 جنيه إسترليني (2600 دولار) لكل قبعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري (أ.ب)

كيف سيحتفل الأمير هاري بعيده الأربعين؟

سيقيم الأمير البريطاني هاري احتفالاً «بسيطاً» بمناسبة عيد ميلاده الأربعين هذا الأسبوع إلى جانب زوجته ميغان ماركل وطفليه الصغيرين.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن)
يوميات الشرق تم الكشف عن التمثال البرونزي بحدائق قلعة أنتريم في آيرلندا الشمالية في ذكرى وفاة الملكة الراحلة (PACEMAKER PRESS)

«لا يشبهها بأي شكل»... انتقادات «لاذعة» لتمثال جديد للملكة إليزابيث

تعرض تمثال جديد تم تشييده في ذكرى وفاة الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية لانتقادات شديدة لأنه لا يشبهها «بأي شكل أو هيئة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة كيت تمشي بحقل في نورفولك (أ.ف.ب)

بعدما أعلنت تغلبها على المرض... تسلسل زمني لرحلة كيت ميدلتون مع السرطان

فيما يلي تسلسل زمني أعده موقع «توداي» عن تطور حالة كيت ميدلتون الصحية خلال الأشهر الماضية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا أميرة ويلز كيت ميدلتون بعد حفل تتويج الملك تشارلز ملك بريطانيا في لندن ببريطانيا في 6 مايو 2023 (رويترز)

كيت أميرة ويلز تعلن انتهاء برنامج علاجها الكيميائي من السرطان

قالت الأميرة كيت أميرة ويلز، اليوم (الاثنين)، إنها أنهت برنامج علاجها الكيميائي الوقائي ضد السرطان وستشارك في عدد من المناسبات العامة في وقت لاحق من العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هند صبري لـ«الشرق الأوسط»: أحلم بالوقوف خلف الكاميرا

هند صبري لـ«الشرق الأوسط»: أحلم بالوقوف خلف الكاميرا
TT

هند صبري لـ«الشرق الأوسط»: أحلم بالوقوف خلف الكاميرا

هند صبري لـ«الشرق الأوسط»: أحلم بالوقوف خلف الكاميرا

رغم نجاح مسلسلها الأخير «مفترق طرق»، المأخوذ من المسلسل الأميركي «ذا غود وايف»، فإن النجمة هند صبري تؤكد أنها تفضّل الأعمال الأصلية العربية، مشيرة إلى حلمها بالوقوف خلف الكاميرا بوصفها مخرجة.

تضيف هند صبري في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «أتمنّى أن نحظى بكتّاب يمتلكون درجة عالية من الحرفية، لكن ثمة أزمة كتابة في العالم العربي، ما يجعلنا نلجأ إلى تعريب الأعمال الأجنبية، لا سيما تلك التي حقّقت نجاحاً كبيراً لدى عرضها في الخارج».

وهي ترى أنّ «هذا التعريب قد يكون نوعاً من الاستسهال في الكتابة، معزَّزاً بالبحث عن تحقيق الربح، رغم أننا نملك الموضوعات والمشاعر والشخصيات التي يمكنها صناعة أعمال درامية قيّمة».

ورغم تحقيقها نجومية لافتة بمشاركتها في عشرات الأعمال الدرامية، فإن صبري تسعى لتحقيق حلمها المُتمثِّل بالوقوف خلف الكاميرا بوصفها مخرجةً، وتقول: «أبذل كل جهد حالياً لتحقيق هذا الحلم الذي بدأ يراودني منذ مشاركتي في كتابة مسلسل (البحث عن علا)».