«غوغل» ينافس «أمازون» و«إي باي» في التسوق الإلكتروني قريبًا

محرك البحث العملاق لجأ لهذا التحول الاستراتيجي بعد الطفرة في استخدام الهواتف الذكية

«غوغل» ينافس «أمازون» و«إي باي» في التسوق الإلكتروني قريبًا
TT

«غوغل» ينافس «أمازون» و«إي باي» في التسوق الإلكتروني قريبًا

«غوغل» ينافس «أمازون» و«إي باي» في التسوق الإلكتروني قريبًا

تستعد شركة «غوغل» الأميركية لمواجهة عملاقي التسوق الإلكتروني «أمازون» و«إي باي»، من خلال إضافة زر «Buy» أو «اشترِ»، ليظهر في نتائج البحث عبر الهواتف الجوالة، وذلك بهدف تحويل محرك البحث الأكثر استخداما بالعالم إلى متجر إلكتروني عملاق، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية.
ومن المفترض أن يصدر هذا التحديث خلال الأسابيع المقبلة بالولايات المتحدة الأميركية، حينما يقوم المستخدمون بالبحث عن منتجات عبر هواتفهم الجوالة.
وسيصاحب الزر النتائج ذات الرعاية أو المدفوعة، والتي عادة ما تظهر تحت تصنيف «Shop on Google» أو «تسوق على غوغل» أعلى الصفحة، بينما لن يظهر الزر مع النتائج التي لا تحظى بالرعاية ويتم اختيارها وفق خوارزمية البحث الأساسية للمحرك «غوغل».
وبالضغط على زر «اشتر» سينتقل المشترون إلى صفحة المنتج على «غوغل» لإتمام عملية الشراء، وفيها سيكون بوسعهم تحديد المقاس واللون وخيارات الشحن. فيما سيتم تسليم المنتجات عبر بائعي التجزئة وليس «غوغل». وتتفاوض العديد من شركات بيع التجزئة مع «غوغل» لتكون جزءا من المشروع.
وعلى الرغم من التحول الاستراتيجي الذي يحمل قدرا كبيرا من المخاطرة، حيث تصبح الشركة متجرا إلكترونيا أكثر من مجرد كونها محركا بحثيا، تقول الصحيفة الأميركية إن «غوغل» لجأت لهذا التغيير بعد الطفرة الكبيرة لاستخدام الهواتف الذكية، وقيل مؤخرا إن عمليات البحث على الهواتف الجوالة تفوق حاليا تلك التي يتم إجراؤها عبر الحواسب الشخصية في عشر دول، من بينها الولايات المتحدة واليابان.



منطقة إسبانية تدفع 16 ألف دولار مقابل الانتقال إليها والعمل عن بُعد

إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
TT

منطقة إسبانية تدفع 16 ألف دولار مقابل الانتقال إليها والعمل عن بُعد

إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)

تدفع منطقة ريفية في إسبانيا للعاملين عن بُعد مبلغاً قدره 16 ألف دولار للانتقال إليها، والعمل في وادٍ أخضر جذاب، على بُعد أقل من 3 ساعات من العاصمة، مدريد.

وإسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها؛ فقائمة الدول التي تبحث عن مقيمين بهذه الطريقة آخذة في الازدياد، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

في الشهر الماضي، أعلنت حكومة إكستريمادورا الإقليمية، وهي مجتمع مستقل يقع في شبه الجزيرة الأيبيرية الغربية الوسطى، برنامجها الجديد «العيش في أمبروز»، المصمم لجذب العاملين عن بُعد من خلال تقديم نحو 16 ألفاً و620 دولاراً في شكل منح إذا التزموا بالعيش والعمل هناك لمدة عامين على الأقل.

قال بريثويراغ تشودري، أستاذ في كلية هارفارد للأعمال في بوسطن: «ستغير هذه الظاهرة المكان الذي يعيش فيه الناس، والتوزيع المكاني للمواهب».

درس تشودري الابتكار والعمل عن بُعد، ومفهوم «العمل من أي مكان» لأكثر من عقد من الزمان. ويشرح: «اعتقد كثير من خبراء الاقتصاد بأن المواهب ستتدفق جميعها إلى المدن الكبرى، وأن المدن الكبرى هي مستقبل العالم».

ويتابع: «أعتقد بأن هذا يتغير إلى حد ما الآن. لذا، بالطبع، ستظل المدن الكبرى مهمة، لكن بعض الناس سيعيشون في مجتمعات خارج المدن، خصوصاً إذا كان بإمكانهم العمل عن بُعد. ستكون هناك مجموعة متنوعة من الأماكن، حيث سيتم العثور على المواهب».

تحيط بوادي أمبروز الجبال، وهو يتكون من أراضٍ خضراء خصبة وقرى ساحرة، مع أماكن إقامة متنوعة ومأكولات محلية مميزة.

لكن أكبر قرية في المنطقة، هيرفاس، يبلغ عدد سكانها 3907 أشخاص فقط، وبعض البلدات يعيش فيها أقل من 200 شخص.

تُعرف هذه المشكلة باسم «إسبانيا الفارغة»، التي تهدف حملة «العيش في أمبروز» إلى مكافحتها.

الهدف الرئيسي هو منع انخفاض عدد السكان في المناطق الريفية، ووادي أمبروز هو إحدى المناطق التي تعاني من خسارة مستمرة للسكان والخدمات، وفقاً لبيان صحافي من الحكومة الإقليمية في إكستريمادورا.

يوضح تشودري: «الفوائد الواضحة للمجتمع هي أنه عندما يأتي الناس ويقضون وقتاً في المنطقة، فإنهم ينفقون الأموال».

ويضيف: «لكنني أعتقد بأن الفائدة الأكبر قد تكمن في تسهيل التواصل بين السكان المحليين، وهذه المواهب تمكّن المجتمع من اكتساب المعرفة وحتى فرص ريادة الأعمال».