«غوغل» ينافس «أمازون» و«إي باي» في التسوق الإلكتروني قريبًا

محرك البحث العملاق لجأ لهذا التحول الاستراتيجي بعد الطفرة في استخدام الهواتف الذكية

«غوغل» ينافس «أمازون» و«إي باي» في التسوق الإلكتروني قريبًا
TT

«غوغل» ينافس «أمازون» و«إي باي» في التسوق الإلكتروني قريبًا

«غوغل» ينافس «أمازون» و«إي باي» في التسوق الإلكتروني قريبًا

تستعد شركة «غوغل» الأميركية لمواجهة عملاقي التسوق الإلكتروني «أمازون» و«إي باي»، من خلال إضافة زر «Buy» أو «اشترِ»، ليظهر في نتائج البحث عبر الهواتف الجوالة، وذلك بهدف تحويل محرك البحث الأكثر استخداما بالعالم إلى متجر إلكتروني عملاق، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية.
ومن المفترض أن يصدر هذا التحديث خلال الأسابيع المقبلة بالولايات المتحدة الأميركية، حينما يقوم المستخدمون بالبحث عن منتجات عبر هواتفهم الجوالة.
وسيصاحب الزر النتائج ذات الرعاية أو المدفوعة، والتي عادة ما تظهر تحت تصنيف «Shop on Google» أو «تسوق على غوغل» أعلى الصفحة، بينما لن يظهر الزر مع النتائج التي لا تحظى بالرعاية ويتم اختيارها وفق خوارزمية البحث الأساسية للمحرك «غوغل».
وبالضغط على زر «اشتر» سينتقل المشترون إلى صفحة المنتج على «غوغل» لإتمام عملية الشراء، وفيها سيكون بوسعهم تحديد المقاس واللون وخيارات الشحن. فيما سيتم تسليم المنتجات عبر بائعي التجزئة وليس «غوغل». وتتفاوض العديد من شركات بيع التجزئة مع «غوغل» لتكون جزءا من المشروع.
وعلى الرغم من التحول الاستراتيجي الذي يحمل قدرا كبيرا من المخاطرة، حيث تصبح الشركة متجرا إلكترونيا أكثر من مجرد كونها محركا بحثيا، تقول الصحيفة الأميركية إن «غوغل» لجأت لهذا التغيير بعد الطفرة الكبيرة لاستخدام الهواتف الذكية، وقيل مؤخرا إن عمليات البحث على الهواتف الجوالة تفوق حاليا تلك التي يتم إجراؤها عبر الحواسب الشخصية في عشر دول، من بينها الولايات المتحدة واليابان.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».