مدير أعمال جوني ديب يتحدث عن خسارة ملايين الدولارات بعد مقال آمبر هيرد

الممثل الاميركي جوني ديب(رويترز)
الممثل الاميركي جوني ديب(رويترز)
TT

مدير أعمال جوني ديب يتحدث عن خسارة ملايين الدولارات بعد مقال آمبر هيرد

الممثل الاميركي جوني ديب(رويترز)
الممثل الاميركي جوني ديب(رويترز)

خسر جوني ديب عشرات الملايين من الدولارات في أدوار سينمائية بما في ذلك فيلم «قراصنة الكاريبي 6» بعد أن اتهمته آمبر هيرد بممارسة العنف الأسري، وفقاً لمدير أعماله.
وكانت مقالة هيرد في ديسمبر (كانون الأول) 2018 في صحيفة واشنطن بوست «كارثية» و«دمرت» مهنة ديب، حسبما أدلى مدير الأعمال جاك ويجام بشهادته في مقطع فيديو يوم الاثنين وسط محاكمة التشهير المستمرة، وفقاً لصحيفة «نيويورك ديلي نيوز».

وقبل هذه المزاعم، كانت أعمال ديب تسير بخطى حثيثة، على حد قول ويجام، حيث بدأ سلسلة من الأفلام التي بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) 2016 عندما انضم إلى فريق «سيتي أوف لايز» (8 ملايين دولار)، و«ميردر أون ذي أوريانت إكسبرس» (10 ملايين دولار)، و«فانتاستيك بيستس: ذا كرايمز أوف جريندلوالد» (5ر13 مليون دولار)، و«ويتينج فور باربارينانز» (مليون دولار)، و«ميناماتا» (3 ملايين دولار)، الذي كان من المقرر تصويره في أوائل عام 2019.
ولكن بعد المقالة، تعثر تمويل فيلم «ميناماتا»، الذي قام ببطولته ديب في دور المصور الصحافي يوجين سميث، وتخلى الممثل عن بعض أجره لإيصال الفيلم المستقل إلى خط النهاية.
ثم تخلت عنه ديزني من أجل تكملة جزء سادس من «القراصنة» والذي كان من المفترض أن يحقق 5ر22 مليون دولار لديب، وفقاً لويجام.

وقال ويجام إنه «بعد المقالة، كان من المستحيل الحصول على فيلم له».
وفي الأسبوع الماضي، قال ديب إن ديزني «تحاول قطع العلاقات لتكون آمنة» من خلال استبعاده من امتياز الفيلم الذي لعب فيه دور الكابتن جاك سبارو.
ولكن فريق الدفاع عن هيرد قال إن ديب كان بالفعل على خلاف مع ديزني بسبب مشاكله المتعلقة بالمخدرات والكحول أثناء تصوير فيلم «ديد مين تيل نو تيلز» في عام 2015.
ولم يبت حتى الآن في مسألة إنتاج جزء سادس من فيلم «قراصنة الكاريبي».

وخلال شهادته في هذه المحاكمة، نفى ديب ضرب هيرد.
ويقاضي ديب هيرد، التي تزوج منها من عام 2015 إلى عام 2017، بتهمة التشهير بسبب المقالة التي كتبتها في عام 2018 لصحيفة واشنطن بوست والتي وصفت فيها نفسها بأنها «شخصية عامة تمثل العنف الأسري»، دون تسمية زوجها السابق.
ويوجه كل منهما للآخر حاليا اتهامات بسوء المعاملة وينفي كل منهما هذه المزاعم.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».