«أوبك» تساهم في إنارة مناطق ريفية في أفريقيا

تسعى لتوفير الكهرباء لنحو 19 مليون نسمة

«أوبك» تساهم في إنارة مناطق ريفية في أفريقيا
TT

«أوبك» تساهم في إنارة مناطق ريفية في أفريقيا

«أوبك» تساهم في إنارة مناطق ريفية في أفريقيا

وافق مجلس إدارة صندوق أوبك للتنمية الدولية «أوفيد»، على تقديم منحة مالية بقيمة 800 ألف دولار إلى ساحل العاج وغانا لتمويل مبادرة الطاقة الشمسية، التي تهدف إلى إنارة المجتمعات والمناطق الريفية في الدولتين، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) ومؤسسة الطاقة «جلوب».
وأوضحت المعلومات الرسمية الصادرة اليوم الأحد عن صندوق «أوفيد»، الذي يتخذ من العاصمة فيينا مقرا له، أن المشروع يمثل ثمرة التعاون الأول بين «أوفيد» ومنظمة العلاقات الاقتصادية الدولية «أو آي إي آر»، التي تساعد الدول النامية والفقيرة في الحصول على هذا النوع من المنح المخصصة لمشاريع التنمية والبنية التحتية.
وقد تم التوقيع على اتفاقية المنحة، بمقر الصندوق في فيينا، من قبل مدير عام «أوفيد» سليمان الحربش، وأمين عام منظمة العلاقات الاقتصادية الدولية إينا كاري، التي أوضحت أن نحو ثلثي سكان المناطق الريفية في كل من ساحل العاج وغانا، أو نحو 19 مليون نسمة، لا يحصلون على الكهرباء، مؤكدة أن المبادرة ستساهم في تحسين نوعية حياة نحو 300 ألف شخص، عن طريق تزويدهم بالتيار الكهربائي والإضاءة باستخدام أنظمة صغيرة للطاقة الشمسية في 5 آلاف منزل ريفي بواقع 2500 منزل في كل دولة.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.