أعلنت حركة «حماس»، الاثنين، «مسؤوليتها الكاملة» عن هجوم أسفر الجمعة عن مقتل حارس إسرائيلي لمستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد يومين على تبنّي حركة «فتح» العملية نفسها، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقُتل مساء الجمعة حارس كان متمركزاً عند مدخل مستوطنة أرئيل بالضفة الغربية المحتلة برصاص مهاجمَين لاذا بالفرار في سيارة.
وكانت «كتائب شهداء الأقصى» التابعة لحركة «فتح»، أعلنت السبت مسؤوليتها عن الهجوم.
وقالت «شهداء الأقصى» يومها في بيان إنّها «تعلن مسؤوليتها الكاملة عن العملية البطولية في مستوطنة أرئيل قرب سلفيت التي أدّت إلى قتل ضابط صهيوني».
وأوضحت أنّ العملية تأتي ردّاً على «ما تقوم به حكومة الاحتلال بقدس الأقدس من بطش وانتهاك للمقدسات الإسلامية والمسيحية»، في إشارة إلى صدامات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين أوقعت منذ أسبوعين نحو 300 جريح فلسطيني في باحة الحرم القدسي ومحيطه في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 وضمّتها لاحقا.
ومساء الاثنين أعلن الجناح العسكري لحركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة مسؤوليته عن الهجوم على المستوطنة الإسرائيلية.
وقالت «كتائب عز الدين القسّام» في بيان: «نفّذ مجاهدو القسّام عملية سلفيت البطولية ليل الجمعة وأسفرت عن مقتل صهيوني وإصابة آخر».
والسبت أعلنت القوات الإسرائيلية أنّها اعتقلت فلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة بشبهة أنّهما نفّذا الهجوم، موضحة أنّها أوقفتهما وبحوزتهما أسلحة في قراوة بني حسن، القرية الفلسطينية الواقعة شمال غربي أرئيل.
وفي بيانها أعلنت كتائب القسّام أن الموقوفين ينتميان إليها. وقالت إنّه «بعد ساعات من المطاردة والتخبّط والاستنفار الصهيوني الذي أعقب وقوع العملية البطولية، اعتقل المجاهد القسّامي يوسف عاصي والمجاهد القسّامي يحيى مرعي، وكلاهما من قرية قراوة بني حسّان قرب سلفيت».
«حماس» تعلن مسؤوليتها عن مقتل إسرائيلي بعد يومين على تبنّي «فتح» الهجوم
«حماس» تعلن مسؤوليتها عن مقتل إسرائيلي بعد يومين على تبنّي «فتح» الهجوم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة