تجدد العنف في أوكرانيا.. والطرفان يتبادلان الاتهام بانتهاك الهدنة

بوروشينكو يوقع قوانين منع الترويج للشيوعية

تجدد العنف في أوكرانيا.. والطرفان  يتبادلان الاتهام بانتهاك الهدنة
TT

تجدد العنف في أوكرانيا.. والطرفان يتبادلان الاتهام بانتهاك الهدنة

تجدد العنف في أوكرانيا.. والطرفان  يتبادلان الاتهام بانتهاك الهدنة

تجددت أعمال العنف في الشرق الأوكراني مما أسفر عن سقوط قتيل واحد وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، وعلى الفور دعت مساعدة وزير الخارجية الأميركي الطرفين إلى احترام اتفاقات السلام المبرمة في فبراير (شباط) الماضي.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الأوكراني أولكسندر متوزيانيك أمس مقتل جندي حكومي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضاف أن «الوضع في منطقة عملية مكافحة الإرهاب ما زال متوترا، والمتمردون المسلحون ينتهكون بانتظام وقف إطلاق النار، والعصابات تواصل جمع المعدات العسكرية والذخيرة والوسائل البشرية على طول خط الجبهة». وأكد المتحدث أن «الجنود الأوكرانيين يعززون خطهم الدفاعي» في شرق البلاد. بدورهم، أشار الانفصاليون الموالون لروسيا أيضا إلى انتهاك وقف إطلاق النار من قبل القوات الأوكرانية. وقالت «وزارة الدفاع» لدى المتمردين كما أوردت وكالتهم للأنباء: «في خلال 24 ساعة سجلنا ما لا يقل عن 19 إطلاق نار للقوات الأوكرانية على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد». ويقاتل الجيش الأوكراني منذ أكثر من سنة الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق البلاد، في نزاع أسفر عن سقوط أكثر من 6100 قتيل. وفي فبراير الماضي، أبرمت هدنة ما زالت هشة في مينسك بفضل الوساطة الفرنسية - الألمانية في حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي كييف ذكرت مساعدة وزير الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند أمس بضرورة الاحترام الكامل لاتفاقات السلام الموقعة في مينسك، مضيفة أن بلادها مستعدة لبذل مزيد من الجهود في العملية. وأكدت أن الولايات المتحدة «ترغب في تعميق التزامها بغية مساعدة مختلف الأطراف على التنفيذ الكامل» لاتفاقات مينسك. وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي التي التقت خصوصا الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، إنها تغادر أوكرانيا حاملة بعض التفاؤل، مضيفة: «نعلم أن الإصلاحات مؤلمة. لكنكم (الأوكرانيين) على الطريق الصحيح نحو دولة أكثر ديمقراطية».
وفي شأن ذي صلة، وقع الرئيس بوروشينكو قوانين تمنع الترويج للشيوعية وتمجد المقاتلين القوميين الذين قاتلوا روسيا. وتهدف هذه القوانين التي صوت عليها البرلمان في 9 أبريل (نيسان) الماضي إلى قطع العلاقات نهائيا مع الماضي السوفياتي في أوكرانيا. وجاء في بيان للرئاسة أن هذه القوانين «تحظر الرموز السوفياتية وتدين النظام السوفياتي وتفتح أرشيف المخابرات السوفياتية وتعترف بالمقاتلين الذين قاتلوا من أجل استقلال أوكرانيا»، أي القوميين الذين قاتلوا إلى جانب النازيين ضد «الاحتلال السوفياتي». وتضع هذه القوانين التي أقرت بعد ربع قرن من استقلال أوكرانيا على نفس الخط «النظامين الكلي الشيوعي والنازي». وتوجد قوانين مماثلة في دول البلطيق وبولندا.



المستشار الألماني لا يرغب في إعادة اللاجئين السوريين المندمجين جيداً

المستشار الألماني أولاف شولتس (د.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس (د.ب.أ)
TT

المستشار الألماني لا يرغب في إعادة اللاجئين السوريين المندمجين جيداً

المستشار الألماني أولاف شولتس (د.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس (د.ب.أ)

حتى عقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن عدم رغبته في إعادة أي لاجئ سوري مندمج بشكل جيد في ألمانيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وقال شولتس في المدونة الصوتية: «نهاية العالم وقهوة مصفاة»، إن أي شخص مندمج جيداً، ويتحدث اللغة الألمانية، ولديه عقد عمل يمكنه أن يشعر بالأمان في ألمانيا، وأضاف: «هذا ينطبق أيضاً على السوريين... لن نطلب منهم ترك وظائفهم والرحيل».

وعقب الإطاحة بنظام الأسد في سوريا، حذَّرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بالفعل من عواقب سلبية على سوق العمل الألمانية، خصوصاً في قطاع الصحة، حال تم إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وتحدث وزير الصحة كارل لاوترباخ عن أكثر من 6 آلاف طبيب سوري مندمجين بالكامل ولا غنى عنهم في نظام الرعاية الصحية.