توقع مبادرة من بارزاني لفتح الانسداد السياسي في العراق

استهداف صاروخي لبلدة قرب أربيل

أحد أتباع الصدر في بغداد يصلي أمام ملصق لزعيم التيار الصدري في مارس الماضي (أ.ف.ب)
أحد أتباع الصدر في بغداد يصلي أمام ملصق لزعيم التيار الصدري في مارس الماضي (أ.ف.ب)
TT

توقع مبادرة من بارزاني لفتح الانسداد السياسي في العراق

أحد أتباع الصدر في بغداد يصلي أمام ملصق لزعيم التيار الصدري في مارس الماضي (أ.ف.ب)
أحد أتباع الصدر في بغداد يصلي أمام ملصق لزعيم التيار الصدري في مارس الماضي (أ.ف.ب)

في الوقت الذي تتجه الأنظار إلى الحنانة في النجف حيث يتوقع أن ينهي زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اعتكافه فإن هناك مؤشرات على إطلاق زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني مبادرة لحل الانسداد السياسي. وأعلن النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي شاخوان عبد الله، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، في تصريح مقتضب أن بارزاني سيطلق مبادرة سياسية. وتوقعت مصادر أن يطلق بارزاني، المتحالف مع الصدر ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، مبادرته بعد العيد.الأوساط السياسية العراقية التي استهلكت كل طرق الحوار لم يعد أمامها سوى انتظار إنهاء الصدر اعتكافه ومبادرة بارزاني التي قد تشكل مفتاحاً لأزمة انتخاب رئيس الجمهورية. وكان الحزبان الكرديان (الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني) تمسكا على مدى الشهور الستة الماضية بمرشحيهما لرئاسة الجمهورية.
وفي تطور لاحق، تعرضت بلدة في محافظة أربيل لهجوم صاروخي، مساء أمس. وحسب شبكة «رووداو» الإعلامية سقطت عدة صواريخ من نوع كاتيوشا في البلدة التي تبعد 37 كيلومتراً عن مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان. ونقلت الشبكة عن شهود عيان أن عدد الصواريخ تراوح ما بين 5 و8 صواريخ.
بدوره، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم أن 6 صواريخ سقطت قرب نهر بادينان، وأنها لم تتسبب بخسائر بشرية أو مادية، مضيفاً أن الصواريخ انطلقت من ناحية برطلة في محافظة نينوى حيث تنتشر قطعات لـ«الحشد الشعبي».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.