الأمير تشارلز يدعو لتجديد الغابات العتيقة

الأمير تشارلز يدعو لتجديد الغابات العتيقة
TT

الأمير تشارلز يدعو لتجديد الغابات العتيقة

الأمير تشارلز يدعو لتجديد الغابات العتيقة

دعا الأمير تشارلز لتجديد الموائل الطبيعية التاريخية «المتضائلة» في المملكة المتحدة؛ وذلك خلال كشف النقاب عن مجموعة من الغابات والأشجار العتيقة المكرسة لوالدته الملكة إليزابيث الثانية بمناسبة اليوبيل البلاتيني لها، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ووفقا لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، قال الأمير تشارلز إن هذه الأصول «الثمينة»، التي تدعم التنوع البيولوجي وتوفر المواد الخام للعمال الحرفيين، يجب الحفاظ عليها من أجل الأجيال القادمة.
ومن بين 70 غابة و70 شجرة عتيقة تم تكريسها للملكة، هناك عدد من أكثر الأصول الطبيعية المميزة للبلاد؛ بداية من شجرة بلوط بوسكوبل في شروبشاير؛ وهي من سلالة شجرة البلوط التي استخدمها الملك تشارلز الثاني للاختباء من القوات البرلمانية عام 1651، وحتى 500 فدان في ساسكس التي كانت مصدرا للإلهام لـ 100 فدان من الخشب في فيلم «ويني ذا بوه» الكلاسيكي للأطفال.
وجاءت دعوة الأمير تشارلز في رسالة فيديو تم تسجيلها أسفل واحدة من 70 شجرة عتيقة (الجميز العتيقة في دومفريز هاوس في اسكتلندا) مقر مؤسسة «برينسز فاونديشن» التابعة لوريث العرش البريطاني تشارلز. وقال «أعتقد أنه من الضروري للغاية أن نبذل قصارى جهدنا لرعاية إرثنا التاريخي من خلال الإدارة الدقيقة، وأيضا - كما هو الحال بالنسبة للغابات - يمكننا توسيعها وربطها بعلامات بارزة طبيعية أخرى».



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... «أيام السودان» تنطلق في الرياض

الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)
الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... «أيام السودان» تنطلق في الرياض

الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)
الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)

عقب استقطابها لعدد كبير من الزوّار خلال الأيام الماضية، أطلقت مبادرة «انسجام عالمي»، التي تأتي بالشراكة بين وزارة الإعلام وهيئة الترفيه في السعودية، فعالية «أيام السودان»؛ بهدف تعزيز التواصل مع آلاف من المقيمين السودانيين في البلاد.

وفي حديقة السويدي بالرياض، بدأت الخميس، «أيام السودان»؛ لإبراز ما تزخر به السعودية من تنوع ثقافي، وتعزّز في الوقت ذاته روح الانسجام العالمي التي تسعى «رؤية 2030» إلى تحقيقها، وفقاً للمسؤولين عن المبادرة.

الرقصات والأغاني السودانية أطربت الأمسية الأولى من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وسجّل اليوم الأول للفعالية حضوراً لافتاً، استمتع خلاله الزوّار بفعاليات قدّمت للحضور تجربة فريدة دمجت بين الفن والثقافة، وشملت عروضاً تقليدية عكست التراث السوداني، من رقصات فلكلورية بأزيائها الزاهية إلى حفلات موسيقية حية يقدمها نخبة من الفنانين السودانيين.

ووفقاً للمسؤولين عن المبادرة، سيتاح للزوار المشاركة في التعرف على الحرف اليدوية التقليدية، مما يمنحهم فرصة التعرف على مهارات؛ مثل النسيج، والحرف السودانية، إلى جانب تقديم تجربة تذوق متنوعة للمأكولات الشهيرة عبر أكشاك الطعام المنتشرة بأرجاء الحديقة.

حضور لافت شهدته حديقة السويدي بالرياض (الشرق الأوسط)

وتأتي «أيام السودان»، عقب النجاح الذي حققته أيام الهند، والفلبين، وإندونيسيا وباكستان واليمن، وهي جزء من سلسلة أنشطة ثقافية مصمّمة للاحتفاء بالتنوع الغني للجنسيات المقيمة في السعودية، بما يعزز الانفتاح والتفاعل بين الثقافات المختلفة.