«داعش» يتبنى هجوماً استهدف حافلة في كابل

مقاتل من طالبان قرب موقع تفجير استهدف مسجداً في كابل الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
مقاتل من طالبان قرب موقع تفجير استهدف مسجداً في كابل الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يتبنى هجوماً استهدف حافلة في كابل

مقاتل من طالبان قرب موقع تفجير استهدف مسجداً في كابل الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
مقاتل من طالبان قرب موقع تفجير استهدف مسجداً في كابل الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

أعلن تنظيم «داعش»، الأحد، مسؤوليته عن تفجير استهدف حافلة تقل ركابا في العاصمة الأفغانية. وقالت شرطة كابل إن امرأة قتلت وأصيب ثلاثة آخرون في الهجوم على هذه الحافلة.
وقتل عشرات الأشخاص وجرح عشرات آخرون في هجمات في الأسبوعين الأخيرين من شهر رمضان الذي ينتهي الأحد. وهذا ثاني تفجير في وقت قصير في العاصمة الأفغانية. فالجمعة قتل عشرة أشخاص في اعتداء على مسجد.
ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن هجوم المسجد. لكن تنظيم «داعش» أعلن أنه يقف وراء الهجوم على الحافلة.
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن اعتداءات عدة في الأسابيع الأخيرة في أفغانستان خصوصاً تلك التي استهدفت أقليات مثل الشيعة.
ويؤكد مسؤولو حركة طالبان أن قواتهم غلبت تنظيم «داعش» لكن محللين يشددون على أن التنظيم المتطرف لا يزال يطرح مشكلة أمنية رئيسية في البلاد.
وتعهدت شرطة كابل «ضمان الأمن» خلال الاحتفالات بعيد الفطر.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.