دوري المحترفين ينهي موسمه السابع برقم قياسي في تغيير المدربين

صفقتا دونيس وبيتوركا الأبرز.. وغروس يطير بإنجاز قياسي

غروس مدرب الأهلي لم يتعرض للخسارة في دوري هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي) ..... دونيس مدرب الهلال حقق نتائج مميزة رغم تأخر حضوره (إ.ب.أ)
غروس مدرب الأهلي لم يتعرض للخسارة في دوري هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي) ..... دونيس مدرب الهلال حقق نتائج مميزة رغم تأخر حضوره (إ.ب.أ)
TT

دوري المحترفين ينهي موسمه السابع برقم قياسي في تغيير المدربين

غروس مدرب الأهلي لم يتعرض للخسارة في دوري هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي) ..... دونيس مدرب الهلال حقق نتائج مميزة رغم تأخر حضوره (إ.ب.أ)
غروس مدرب الأهلي لم يتعرض للخسارة في دوري هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي) ..... دونيس مدرب الهلال حقق نتائج مميزة رغم تأخر حضوره (إ.ب.أ)

مع إسدال الستار على منافسات دوري المحترفين السعودي أول من أمس بتتويج النصر بطلا للقب، سجلت الأندية الـ14 المشاركة في البطولة رقمًا قياسيًا نادرًا في تاريخ بطولة الدوري السعودي للمحترفين، فمنذ تسميته بهذا الاسم عام 2008، قررت إدارات الأندية تغيير أطقمها الفنية 22 مرة، في رقم كبير ومثير للجدل.
وبالعودة إلى أهم أسباب سحب الثقة من المدربين نجد أن 12 حالة منها حملت عنوانًا بالخط العريض هو «إلغاء العقد» لتذبذب النتائج بينما قدم 4 آخرين استقالاتهم من مناصبهم الفنية، وقاد 6 منهم مرحلة انتقالية بتكليف مؤقت، وسرعان ما استبدلوا بأجهزة فنية جديدة، واستقر العدد الباقي في مناصبهم حتى نهاية الموسم.
وتصدر الشباب والرائد ونجران والعروبة قائمة الأندية الأكثر تغييرا للمدربين هذا الموسم بواقع أربعة طواقم تدريبية لكل فريق.
وبدأ الفريق العاصمي الشباب موسمه الكروي معتمدا على قدرات البرتغالي مورايس، قبل أن يغير وجهته نحو المدرسة الألمانية مستعينًا بخبرة ستامب، الذي قاد الشباب لفترة ليست بالطويلة، ليعود الشباب للبرتغال ومنها تعاقد مع باتشيكو الذي حط رحاله في الرياض لمدة شهرين فقط، قبل أن يرافق سابقيه على متن سفينة الإقالة. ليستلم المصري عادل عبد الرحمن رئاسة الجهاز الفني حتى نهاية الموسم.
كما يعد الرائد ثاني أكثر الأندية اتخاذا لقرار إبعاد المدربين، حين بدأ موسمه مع المقدوني كوستوف، وقاد 3 لقاءات رسمية فقط فأٌقيل مباشرة بسبب سلبيات النتائج، ثم أوكل الأمر للتونسي عماد السلمي مؤقتًا، ليستلم بعدها البلجيكي مارك بريس زمام الأمور الفنية، إلا أنه أقيل قبل ختام الدوري في خمس مباريات وتمت الاستعانة بالخبير بالدوري السعودي التونسي عمار السويح. وكذلك فريق نجران الذي استعان بأربعة طواقم تدريبية بداية من الفرنسي لافاني وبريس، في وقت سابق من الموسم.
وبدأ الفرنسي موسمه بنجاح كقائد فني لمارد الجنوب، قبل أن يقدم استقالته لأسباب غامضة، ومثله البلجيكي مارك بريس الذي فضل الابتعاد عن تدريب الفريق وفسخ عقده بعد أسابيع قليلة من وجوده في نجران، بعد أن استعانت به الإدارة، ولكن لم يقتنع بالبقاء داخل أسوار النادي النجراني، فأعلن استقالته من منصبه بشكل مفاجئ، ثم غادر بعدها إلى فريق الرائد، الذي أنهى مغامرته في الملاعب السعودية بالاستغناء عن خدماته بعد نهاية الجولة الـ20 الماضية من الدوري. وتولى التونسي عبد الحي العتيري تدريب الفريق الجنوبي في مباراتين فقط كمؤقت، لتوكل المهمة للجزائري فؤاد بوعلي الذي اختتم الموسم معه.
ويعتبر نادي العروبة مكمل الضلع الرابع للأندية الأربعة التي جلبت أربعة مدربين فافتتح موسمه مع الفرنسي لوران بانيدا، وسجل نتائج شبه مرضيه، إلا أنه ألغى عقده، ليأتي بعده سفيان كسابي تونسي، وثم تيتا فاليريو روماني، والأخير سجل فشلا ذريعا، ليستلم دفة الجهاز الفني المصري عمرو أنور.
وسجل نادي الهلال مفارقة نادرة بعد أن أعطى الثقة لمدرب يوناني دونيس في قرار هو الأول من نوعه في تاريخ النادي وذلك بعد إقالة الروماني ريجيكامف، وقيادة الروماني الآخر ماريوس سيبريا مؤقتًا.
أما من ناحية المدربين السعوديين، فقد أنهى خالد القروني مغامرته مع نادي الاتحاد، بعد أن استقال من منصبه عقب الخروج من بطولة كأس آسيا العام الماضي. ليتم تعيين المصري عمرو أنور بشكل مؤقت، ومن ثم أبرم الاتحاد صفقة تاريخية مع المدرب الروماني فيكتور بيتوركا.
وجرب فريق هجر ثلاث مدارس تدريبية مختلفة، فبدأ موسمه الكروي بقيادة التونسي ناصيف البيناوي، إذ قاد خمسة لقاءات فقط، إلا أنه قدم استقالته، ثم تولى السعودي عبد العزيز الجنوبي مباراة وحيدة، ليثب النادي الشرقاوي على المدرب نيبوشا يوفوفيتش من الجبل الأسود.
ويعتبر الأوروغواياني خورخي داسيلفا مدرب بطل الدوري فريق النصر المدرب الوحيد من قارة أميركا الجنوبية في أندية دوري جميل للمحترفين، إذ تمت الاستعانة به في الجولة العاشرة بالدوري، بعد قرار الإدارة النصراوية في إلغاء عقد الإسباني راؤول كانيدا.
بدوره غادر التونسي توفيق روابح أسوار نادي التعاون مقالاً من منصبه، واستلم المدرب الذي نال إعجاب متابعي الدوري السعودي البرتغالي مانويل جوزيه قوميز. وتواترت أنباء غير رسمية بتواله دفة المنتخب السعودي في وقت سابق.
وفي الفتح درب الإسباني خوان ماكيدا ست لقاءات وسجل نتائج سيئة لتتجه الإدارة الفتحاوية لإلغاء عقده وتمت الاستعانة بالمدرب الذي فسخ عقده مع ناديه السعودي التونسي ناصيف البياوي. ولم تبتعد إدارة الفيصلي كثيرًا في جلب مدرب يعوض إقالة البلجيكي ستيفان ديمول الذي خاض 19 لقاء، فتم التعاقدات مع طاقم من نفس القارة الأوروبية، واستقرت بوصلة أبناء حرمه على المدرب البرتغالي أنتوينو أوليفيرا.
وفشل الروماني إيسبيور تودور الذي قاد كل مباريات الدوري في إبقاء فريقه الشعلة بعد صعوده للممتاز عام 2012 واستمر إلى الموسم الحالي، حتى تقرر هبوطه لمصاف أندية الدرجة الأولى بشكل رسمي قبل ختام الدوري بجولة.
واستطاع جلال القادري تونسي قيادة فريق الخليج للبقاء للموسم الثاني.
بينما صمد السويسري كريستيان جروس في منصبة وقاد النادي الأهلي للمنافسة الشرسة على لقب الدوري طيلة الموسم، إلا أنه فقدها في آخر جولتين بعد تعثر فريقه أمام التعاون بالتعادل الإيجابي، والأهلي هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة طيلة منافسات دوري عبد اللطيف جميل. يذكر أن المدربين التونسي ناصيف البياوي والبلجيكي مارك بريس والمصري عمرو أنور، سجلوا مفارقة نادرة في بطولة الدوري السعودي، حين قاد كل منهم فريقين مختلفين ضمن بطولة الأندية المحترفة، خلال موسم رياضي واحد.
وقاد الأول فريق هجر نحو دوري المحترفين، قبل أن ينتقل نحو قلعة أخرى تبتعد أمتارًا قليلة متوجهة لجاره نادي الفتح، أما الآخر، فبدأ مسيرته في نجران، وأنهاها في الرائد، وقاد المصري عمرو أنور اتحاد جدة في فترة مؤقتة، لتستعين به إدارة نادي العروبة وتوكل الثقة إليه في قيادته آخر أربعة لقاءات.
وبنظرة سريعة على أسماء الأجهزة الفنية التي أٌختتم معها الموسم الكروي السعودي نجد غيابًا كاملاً للأسماء السعودية ضمن الطواقم التدريبية، فمن القارة العجوز، ثلاثة أسماء تحمل الجنسية الرومانية، وآخر سويسري ومثله من الجبل الأسود.
أما أبناء تونس فسيطروا على الوجود العربي بالدوري السعودي، بقيادتهم لـ3 فرق مختلفة، كما حضر المدرب الجزائري مرتين والمصري مرة مع ثلاثة أندية أخرى، وفيما حل ثلاثة مدربين برتغاليين: قوميز وباتشيكو ومورايس ضمن قائمة المغادرين، ومثلهما من إسبانيا كانيدا وماكيدا، وبلجيكا بريس وديمول، والألماني ستامب، فيما سحبت الثقة من الروماني ريجيكامف وهو القرار الأبرز من بين قرارات المدربين.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».