الاتحاد يستعد لإعلان الرعاة الجدد.. ويخطط لتعاقدات «مبكرة»

بيتوركا: دفاعاتنا تعاني.. ولن نفرط في كأس الملك

من مباراة الاتحاد أمام الأهلي أول من أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
من مباراة الاتحاد أمام الأهلي أول من أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

الاتحاد يستعد لإعلان الرعاة الجدد.. ويخطط لتعاقدات «مبكرة»

من مباراة الاتحاد أمام الأهلي أول من أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
من مباراة الاتحاد أمام الأهلي أول من أمس (تصوير: عدنان مهدلي)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن سلسلة من الاجتماعات عقدتها إدارة نادي الاتحاد مع الشركة المسوقة للعلامة التجارية للنادي بهدف إنهاء الترتيبات المتعلقة بالإعلان عن عقود الرعاية التي تعتزم الإعلان عنها نهاية الأسبوع الحالي.
وأشارت المصادر إلى مواصلة إدارة الاتحاد فتح خطوط التواصل مع عدد من اللاعبين لإنهاء التعاقد معهم مبكرًا تجنبًا للدخول في مزايدات مع الأندية المنافسة وسط تكتم على سير المفاوضات والصفقات التي تعتزم إبرامها، وتأتي التحركات المكوكية بغية تغطية المراكز التي يحتاج إليها الفريق باللاعبين المحليين قبل الشروع في الوقوف على الخيارات الأجنبية بهدف تدعيم صفوف الفريق لانطلاقة منافسات الموسم الرياضي المقبل.
يأتي ذلك في الوقت الذي استبشرت فيه الجماهير الاتحادية بالتعاقدات التي أبرمتها إدارة ناديها بالتوقيع مع أحمد الناظري ورياض البراهيم وياسين حمزة ومحمد البلادي، ممتدحة التحرك المبكر من إدارة ناديها لإبرام الصفقات مبكرًا بغية الإعداد الجيد للموسم الرياضي بقيادة الشرفي البارز منصور البلوي قياسًا بالخبرة الرياضية التي يتمتع بها.
من جهة أخرى، قدم مدرب فريق الاتحاد الروماني فيكتور بيتوركا برنامجًا متكاملاً لإدارة ناديه يتعلق بإعداد الفريق خلال فترة التوقف استعدادًا لمواجهة فريق الهلال في نصف نهائي كأس الملك للأبطال، بهدف الإعداد الأمثل للاعبين، ويشمل البرنامج جميع ما تتطلبه المرحلة، في الوقت الذي أبدى بيتوركا فخره بلاعبي فريقه قياسًا بالمستوى الذي ظهروا به خلال مواجهته الفريق أمام غريمهم التقليدي الأهلي أول من أمس، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين 1 / 1.
وأشار بيتوركا إلى معاناة الدفاع في فريقه وأنها تتمثل في كل لاعبي الدفاع، مرجعًا السبب لصغر سن اللاعبين، وقال: «دفاعنا ليس مثلما انتظرته، وحتى لو لعبت بعشرة لاعبين فإنني أتوقع ولوج أهداف في مرمانا»، مبينًا أن مشاركة نور في المباراة جاءت لحاجة الفريق إلى خدمات اللاعب وأن غياب اللاعب لفترة طويلة ساهمت في ضعف لياقته ويحتاج إلى العودة تدريجيًا وحينها سيلعب وقتا أكبر. وشدد بيتوركا على رغبته في الفوز على الهلال في المباراة التي ستجمع الفريقين في نصف نهائي كأس الملك للأبطال، وعزمه على تحقيق لقب البطولة، مشيرًا إلى أن هناك لاعبين جددا سيتم ضمهم خلاف اللاعبين الذين تم التوقيع معهم مؤخرًا.
في المقابل، منح مدرب فريق الأهلي إجازة لاعبي فريقه تمتد إلى 3 أيام بعد نهاية مواجهة الفريق أمام غريمه التقليدي الأهلي والمستوى المميز الذي قدموه، وقياسًا بالفترة الزمنية التي تفصله عن مواجهته أمام الهلال في نصف نهائي كأس الملك للأبطال.
في المقابل تواجه العراق نظيرتها إندونيسيا في الـ16 يونيو (حزيران) المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.