وزيرة بريطانية: تعرضت لأسوأ أنواع كراهية النساء من زملاء مرات عدة

وزيرة التجارة الدولية البريطانية آن ماري تريفيليان (أ.ف.ب)
وزيرة التجارة الدولية البريطانية آن ماري تريفيليان (أ.ف.ب)
TT

وزيرة بريطانية: تعرضت لأسوأ أنواع كراهية النساء من زملاء مرات عدة

وزيرة التجارة الدولية البريطانية آن ماري تريفيليان (أ.ف.ب)
وزيرة التجارة الدولية البريطانية آن ماري تريفيليان (أ.ف.ب)

قالت وزيرة بريطانية، إن أحد أعضاء مجلس العموم قام ذات مرة بإلصاقها في الحائط، لأنها طلبت من زملائها أن يبقوا «أيديهم داخل جيوبهم»، وسط تجدد الاتهامات داخل البرلمان بشأن كراهية النساء وسوء السلوك الجنسي.
وأضافت وزيرة التجارة الدولية آن ماري تريفيليان، في تصريحات لمحطة «إل بي سي» الإذاعية، اليوم الجمعة: «تعرضت لأسوأ أنواع كراهية النساء من بعض الزملاء مرات عديدة»، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وتابعت تريفيليان قائلة إن إساءة استعمال السلطة التي تظهرها أقلية صغيرة جداً من الزملاء الذكور أمر غير مقبول تماماً.
وأشارت الوزيرة إلى أنها تعرضت لمحاولات اعتداء جنسي على أيدي ستة أشخاص في وستمنستر.
ومع ذلك، ذكرت تريفيليان أن الغالبية العظمى من زملائها الذكور «برلمانيون ملتزمون».
وتشير وكالة الأنباء البريطانية «بي آيه ميديا» إلى أن تصريحات تريفيليان تأتي في الوقت الذي يتعرض فيه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لضغوط متزايدة من أجل الكشف عن اسم النائب المتهم بمشاهدة مواد إباحية داخل قاعة مجلس العموم، وفي ظل تزايد انتقادات كبار الوزراء لثقافة وستمنستر «المخزية».
ووصفت تريفيليان مزاعم الاعتداء الجنسي بأنها «غير مقبولة على الإطلاق»، لكنها أحجمت عن قول ما إذا كان يجب إقالة النائب المحافظ الذي لم يفصح عن اسمه، ونفت أن يكون حزبها على وجه التحديد يعاني من مشكلة كراهية النساء.



أوكرانيا تقول إن هناك خططاً لعقد اجتماع بين زيلينسكي وترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا تقول إن هناك خططاً لعقد اجتماع بين زيلينسكي وترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، اليوم (السبت)، إنه تُجرى حالياً خطط تمهيدية لعقد اجتماع بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وجاءت تصريحات سيبيها خلال مؤتمر صحافي مع جوزيب بوريل، المسؤول الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وذكر سيبيها أنه تم تأسيس «حوار» بين زيلينسكي وترمب، بعد أن تحدث الجانبان هذا الأسبوع. وأحجم سيبيها عن توضيح ما إذا كان اجتماع سيُعقد قبل أو بعد تنصيب ترمب في يناير (كانون الثاني).

وأفاد مسؤول أوكراني رفيع «وكالة الصحافة الفرنسية»، أمس (الجمعة)، بأن إيلون ماسك شارك في مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس الأوكراني وترمب بعد فوز الأخير في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وأدى ماسك، أغنى رجل في العالم، دوراً رئيسياً في حملة الجمهوريين، إذ أنفق أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته الشخصية للمساعدة في انتخاب ترمب. وقال ترمب إنه يعتزم إشراك ماسك بدور استشاري في حكومته المقبلة.

وأكد مصدر أوكراني أن «زيلينسكي شكر ماسك على (ستارلينك)، وتحدثا لفترة وجيزة»، في إشارة إلى خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية المتاحة للقوات الأوكرانية.

ولفت المصدر إلى أن «المحادثة الرئيسية كانت بالطبع مع ترمب»، كاشفاً عن أنه وزيلينسكي «لم يناقشا أي شيء جوهري. كانت مجرد محادثة ترحيب».

وصرّح زيلينسكي بأنه أجرى مكالمة «ممتازة» مع ترمب اتفقا خلالها على «الحفاظ على حوار وثيق» و«تعزيز تعاوننا».

ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي، عن مصدرين، أن المكالمة استمرّت نحو 25 دقيقة، وتركت زيلينسكي مطمئناً إلى حد ما بشأن ما سمعه من ترمب، دون إعطاء تفاصيل.

وادعى ترمب مراراً أنه قادر على إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة، منتقداً المساعدات الأميركية لكييف في حربها ضد روسيا.

وواشنطن من أبرز الداعمين العسكريين لكييف. ويشعر كثيرون في أوكرانيا بقلق من عدم مواصلة ترمب تقديم المستوى نفسه من الدعم، أو من إمكان دعمه تسوية سلمية لمصلحة روسيا.