وزيرة بريطانية: تعرضت لأسوأ أنواع كراهية النساء من زملاء مرات عدة

وزيرة التجارة الدولية البريطانية آن ماري تريفيليان (أ.ف.ب)
وزيرة التجارة الدولية البريطانية آن ماري تريفيليان (أ.ف.ب)
TT

وزيرة بريطانية: تعرضت لأسوأ أنواع كراهية النساء من زملاء مرات عدة

وزيرة التجارة الدولية البريطانية آن ماري تريفيليان (أ.ف.ب)
وزيرة التجارة الدولية البريطانية آن ماري تريفيليان (أ.ف.ب)

قالت وزيرة بريطانية، إن أحد أعضاء مجلس العموم قام ذات مرة بإلصاقها في الحائط، لأنها طلبت من زملائها أن يبقوا «أيديهم داخل جيوبهم»، وسط تجدد الاتهامات داخل البرلمان بشأن كراهية النساء وسوء السلوك الجنسي.
وأضافت وزيرة التجارة الدولية آن ماري تريفيليان، في تصريحات لمحطة «إل بي سي» الإذاعية، اليوم الجمعة: «تعرضت لأسوأ أنواع كراهية النساء من بعض الزملاء مرات عديدة»، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وتابعت تريفيليان قائلة إن إساءة استعمال السلطة التي تظهرها أقلية صغيرة جداً من الزملاء الذكور أمر غير مقبول تماماً.
وأشارت الوزيرة إلى أنها تعرضت لمحاولات اعتداء جنسي على أيدي ستة أشخاص في وستمنستر.
ومع ذلك، ذكرت تريفيليان أن الغالبية العظمى من زملائها الذكور «برلمانيون ملتزمون».
وتشير وكالة الأنباء البريطانية «بي آيه ميديا» إلى أن تصريحات تريفيليان تأتي في الوقت الذي يتعرض فيه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لضغوط متزايدة من أجل الكشف عن اسم النائب المتهم بمشاهدة مواد إباحية داخل قاعة مجلس العموم، وفي ظل تزايد انتقادات كبار الوزراء لثقافة وستمنستر «المخزية».
ووصفت تريفيليان مزاعم الاعتداء الجنسي بأنها «غير مقبولة على الإطلاق»، لكنها أحجمت عن قول ما إذا كان يجب إقالة النائب المحافظ الذي لم يفصح عن اسمه، ونفت أن يكون حزبها على وجه التحديد يعاني من مشكلة كراهية النساء.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).