الأكبر على الإطلاق... علماء يكتشفون حفرية ديناصور من «الميجارابتور» المفترسhttps://aawsat.com/home/article/3619211/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%88%D9%86-%D8%AD%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%88%D8%B1%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%B3
الأكبر على الإطلاق... علماء يكتشفون حفرية ديناصور من «الميجارابتور» المفترس
بقايا من عظام الديناصور (رويترز)
بوينس آيرس:«الشرق الأوسط»
TT
بوينس آيرس:«الشرق الأوسط»
TT
الأكبر على الإطلاق... علماء يكتشفون حفرية ديناصور من «الميجارابتور» المفترس
بقايا من عظام الديناصور (رويترز)
اكتشف فريق من علماء الحفريات بالأرجنتين بقايا أكبر ديناصور يُسجل على الإطلاق من جنس «الميجارابتور» المفترس، وذلك أثناء عمليات تنقيب في باتاجونيا، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
الديناصور من نوع جديد أطلق عليه اسم «مايب ماكروثوراكس»، وقال العالم ماورو أرانسياجا رولاندو الذي شارك في الكشف، إن طول الديناصور يتراوح بين تسعة وعشرة أمتار، في حين لم يتجاوز طول ديناصورات «الميجارابتور» الأخرى تسعة أمتار.
وقال أرانسياجا رولاندو لـ«رويترز»، عندما عُرضت الحفريات في متحف «برناردينو ريفادافيا» الأرجنتيني للعلوم الطبيعية بالعاصمة بوينس أيرس، «حجم هذا الحيوان كبير جداً، وتمكنا من العثور على الكثير من بقاياه».
وقال المجلس الوطني للبحوث العلمية والتقنية، حيث يعمل الخبراء الذين اكتشفوا حفرية الديناصور، إنها اكتُشفت في مارس (آذار) 2019 في منطقة باتاجونيا في سانتا كروز، قبل أيام من فرض قيود صارمة لمكافحة جائحة «كوفيد – 19».
وبسبب الجائحة، اضطر العلماء في البداية إلى توزيع الحفرية بينهم وتحليلها في منازلهم، وشارك عالمان يابانيان أيضاً في البعثة الأرجنتينية.
ويعتقد أن هذا الديناصور آكل اللحوم قد عاش فيما أصبح الآن الطرف الجنوبي للأرجنتين قبل 70 مليون سنة في العصر الطباشيري.
وقال أرانسياجا رولاندو، إن ديناصورات «الميجارابتور» كانت تتمتع بهيكل عظمي رشيق وذيل طويل يسمح لها بالمناورة وحفظ توازنها، إضافة إلى عنق طويل وجمجمة ممدودة بها أكثر من 60 سناً صغيرة. وأوضح أن أطراف الديناصور «مايب» ذات النهايات الحادة كانت أخطر سلاح لذلك الحيوان.
مصر: جرعة العنف والبلطجة تفجّر سجالاً حول الدراما الرمضانية
أحمد السقا وطارق لطفي في مشهد من «العتاولة 2» (حسابه على «فيسبوك»)
أثارت الدراما الرمضانية سجالاً بين إعلاميين في مصر، بعد أن وجّه محامٍ يعمل بالإعلام رسالة لوزير الداخلية منتقداً فيها ما جاء في مسلسلات رمضان من عنف وبلطجة وتجارة آثار، معرباً عن مخاوفه من أن تنتقل هذه السلوكيات إلى الشارع المصري، وفي الوقت نفسه مبدياً تضامنه ودعمه لرجال الشرطة الذين يواجهون الخروج على القانون ويدفعون ثمن ذلك من حياتهم أحياناً.
ونشر المحامي والإعلامي خالد أبو بكر رسالته التي انتقد فيها بعض الأعمال الدرامية الرمضانية لهذا العام، وسط ردود فعل متباينة حول طريقة الاعتراض على ما تضمنته الدراما، ورفض من البعض لمصطلحات استخدمها في التدوينة.
وقال أبو بكر في تدوينة إن «الدراما تسلط الضوء على مشاهد العنف، والبلطجة، وتجارة الآثار؛ مما قد يؤثر سلباً على الشباب والمجتمع»، معتبراً أن هذه الأعمال «تصور الشارع المصري وكأنه يعاني من فوضى وانعدام للأمان، وهو ما لا يعكس حقيقته».
وأبدى أبو بكر تخوفه من أن تؤدي هذه المسلسلات إلى زيادة العبء على الأجهزة الأمنية، مع ارتفاع محتمل في معدلات الجريمة نتيجة تأثير هذه المشاهد على الجمهور، منتقداً تضمن بعض الأعمال ألفاظاً غير مألوفة على الشاشة؛ مما قد يؤثر على لغة الشباب وسلوكهم.
وقوبلت الرسالة بردود فعل متباينة، من بينها ما كتبه الإعلامي محمد الباز عبر حسابه على «فيسبوك»، منتقداً توجّه أبو بكر برسالته إلى وزارة الداخلية بدلاً من مخاطبة المنتجين وصنّاع الدراما أنفسهم، مشيراً إلى أن الدراما المصرية قدمت خلال السنوات الماضية أعمالاً سلّطت الضوء على دور الشرطة في مكافحة الإرهاب والجريمة، مثل مسلسل «الاختيار» وغيره من الأعمال، الأمر الذي يعني أن تجاهل هذه الجوانب والتركيز فقط على المسلسلات التي تتناول العنف هو نظرة غير عادلة.
من جانبها، قالت رئيسة تحرير «اليوم السابع» ومسؤولة المحتوى الدرامي بـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» الناقدة علا الشافعي، إنها «لم تفهم الهدف من منشور أبو بكر»، متسائلة: «هل هو بلاغ ضد صنّاع الدراما أو ماذا؟».
وأضافت على صفحتها بـ«فيسبوك» أن «دراما رمضان هذا العام لم تقتصر على مشاهد العنف، بل قدمت محتوى متنوعاً يعكس قضايا اجتماعية مختلفة، مثل مسلسل (النص) الذي تدور أحداثه في عشرينات القرن الماضي، و(أولاد الشمس) الذي يناقش قضية استغلال الأيتام»، مشيرة إلى أن «الشرطة المصرية ظهرت في الكثير من الأعمال الدرامية بالشكل اللائق، وتم إبراز دورها في مكافحة الجريمة وحماية المجتمع».
عمرو سعد في مشهد من مسلسل «سيد الناس» (حسابه على «فيسبوك»)
ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «تقييم الدراما يجب أن يكون بمنظور فني، وليس أمنياً أو سياسياً»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «الجرائم التي تُعرض في المسلسلات ليست اختراعاً جديداً، بل هي جزء من الواقع الذي يمكن لأي شخص أن يجده في صفحات الحوادث اليومية».
وأوضح أن «الدراما دائماً ما تعكس الجوانب المختلفة للحياة، ولا يمكن اختزالها في صورة واحدة فقط»، لافتاً إلى أن «محاولة فرض رؤية محددة على الدراما أو التحكم في نوعية القصص المقدمة تتعارض مع حرية الإبداع والتعبير؛ لأن الفن ليس مطالَباً دائماً بتقديم صورة مثالية للمجتمع، بل دوره الأساسي هو طرح القضايا الاجتماعية والإنسانية بواقعية».
من جهته، يقول الناقد الفني المصري خالد محمود، إن موقف خالد أبو بكر «جانبه الصواب، وكان ينبغي أن يُوجّه انتقاده إلى صنّاع الدراما مباشرةً». وتابع محمود لـ«الشرق الأوسط»: «أتوقع أنه لم يطلع على الدراما الرمضانية بشكل كامل، بل ركّز فقط على مشاهد محددة دون النظر إلى السياق العام للأعمال، خصوصاً أن غالبية الأعمال الدرامية هذا العام لم تروّج للعنف دون مبرر، بل قدمت محتوى درامياً يتطلب وجود مثل هذه المشاهد في بعض السياقات».
أحمد العوضي في مشهد من «فهد البطل» (حسابه على «فيسبوك»)
وأوضح أن «الحديث عن تأثير الدراما على سلوك الجمهور ليس جديداً، بل يُناقش منذ سنوات طويلة»، ونوّه بأن «هذا التأثير محدود ويقتصر على فئات معينة من المشاهدين الذين قد يتوحدون مع الشخصيات بشكل مفرط»، ووصف محمود الجمهور بأنه «أصبح أكثر وعياً ونضجاً، ولم يعد يتأثر بالمسلسلات كما كان يحدث في الماضي».
تجدر الإشارة إلى أن السباق الرمضاني الحالي يشهد عرض مجموعة من الأعمال الدرامية التي تدور أحداثها في إطار شعبي، من بينها «العتاولة 2» لأحمد السقا وباسم سمرة وفيفي عبده وطارق لطفي، و«فهد البطل» لأحمد العوضي، و«سيد الناس» لعمرو سعد، و«إش إش» لمي عمر.