«السياحة العالمية» تعلق عضوية روسيا

معظم الدول الأعضاء في المنظمة أيدت الخطوة

علقت هيئة السياحة التابعة للأمم المتحدة عضوية روسيا (رويترز)
علقت هيئة السياحة التابعة للأمم المتحدة عضوية روسيا (رويترز)
TT

«السياحة العالمية» تعلق عضوية روسيا

علقت هيئة السياحة التابعة للأمم المتحدة عضوية روسيا (رويترز)
علقت هيئة السياحة التابعة للأمم المتحدة عضوية روسيا (رويترز)

علقت هيئة السياحة التابعة للأمم المتحدة الأربعاء عضوية روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا على أساس أنها انتهكت قوانينها. وقال متحدث باسم منظمة السياحة العالمية ومقرها في مدريد، إن معظم الدول الأعضاء في المنظمة وعددها 159 دولة أيدت هذه الخطوة التي اتخذت خلال اجتماع الجمعية العامة غير العادية.
واقترحت تعليق العضوية، الذي يتطلب غالبية الثلثين، 22 دولة عضواً بما في ذلك إسبانيا واليابان وبولندا وفرنسا في مارس (آذار) الماضي. ولم يوضح المتحدث باسم الوكالة على وجه التحديد عدد الأعضاء الذين أيدوا الاقتراح.
وتوقعت روسيا تعليق عضويتها وأعلنت في بداية الاجتماع انسحابها من المنظمة وغادر ممثلها قبل التصويت، وفق أحد الحضور.
وكتب الأمين العام زوراب بولوليكاشفيلي على تويتر بعد التصويت: «الرسالة واضحة. سيكون للأفعال عواقب على الدوام. السلام حق أساسي من حقوق الإنسان. مكفول للجميع. بدون استثناء». وشغل بولوليكاشفيلي سابقاً منصب وزير التنمية الاقتصادية في جورجيا.
ورحبت بالقرار وزيرة السياحة الإسبانية ماريا رييس ماروتو التي ترأست الجمعية العامة. وقالت إن «الهجوم العسكري الذي نفذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينتهك المبادئ التأسيسية للأمم المتحدة».
وردت وزارة الخارجية الروسية بالقول إن «دوافع سياسية تقف خلف القرار الذي نعتبره غير شرعي» ومدفوعا «بالدعاية المعادية لروسيا» و«الابتزاز».
وحذرت منظمة السياحة العالمية التي تأسست في عام 1976 وتقدم الدعم الفني للترويج للسياحة من أن النزاع في أوكرانيا سيعيق التعافي غير المتكافئ لقطاع السياحة العالمي من تأثير جائحة كوفيد - 19. وقالت إن تعطيل السفر للخارج من روسيا وأوكرانيا وحده قد يتسبب في خسائر تصل إلى 14 مليار دولار في عائدات السياحة هذا العام، مع ما لذلك من تأثير ملموس على الجزر والوجهات الساحلية.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر على تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب غزوها لأوكرانيا، مما دفع موسكو للإعلان عن انسحابها من عضوية المجلس.



النفط يستقر مع إعلان وقف إطلاق النار وترقباً لاجتماع «أوبك بلس»

ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
TT

النفط يستقر مع إعلان وقف إطلاق النار وترقباً لاجتماع «أوبك بلس»

ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)

استقرت أسعار النفط خلال التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، مع تقييم الأسواق للتأثير المحتمل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»، وقبل اجتماع «أوبك بلس» يوم الأحد المقبل.

وبحلول الساعة 01:14 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت سِنتَين إلى 72.79 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4 سنتات، أو 0.1 في المائة، إلى 68.73 دولار.

وهبطت أسعار النفط الثلاثاء، بعد أن وافقت إسرائيل على اتفاق لوقف إطلاق النار مع «حزب الله» اللبناني. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا حيز التنفيذ يوم الأربعاء، في الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت غرينتش). ويمهد الاتفاق الطريق لإنهاء صراع أودى بحياة الآلاف، منذ اندلعت شرارته بسبب حرب غزة العام الماضي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه مستعد لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، ولكنه «سيرد بقوة على أي انتهاك» من جانب «حزب الله».

وقال هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس «إن إس تريدنغ»، وهي وحدة تابعة لشركة «نيسان» للأوراق المالية: «يحاول المشاركون في السوق التكهن بما إذا كان سيتم الالتزام بوقف إطلاق النار». وقال مصدران في «أوبك بلس» الثلاثاء، إن دول المجموعة تناقش تأجيلاً إضافياً لزيادة في إنتاج النفط كان مقرراً أن تبدأ في يناير (كانون الثاني)، وذلك قبل اجتماع يوم الأحد، لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج خلال الأشهر الأولى من 2025.

وتضخ المجموعة نحو نصف النفط العالمي، وكانت تخطط للتراجع تدريجياً عن تخفيضات إنتاج النفط، مع الإقدام على زيادات صغيرة على مدى عدة أشهر في عامي 2024 و2025. لكن تباطؤ الطلب الصيني والعالمي وارتفاع الإنتاج خارج المجموعة قوَّض هذه الخطة.

وفي الولايات المتحدة، قال الرئيس المنتخب دونالد ترمب إنه سيفرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة، على جميع المنتجات القادمة إلى الولايات المتحدة من المكسيك وكندا. وقال مصدران مطَّلعان على الخطة لـ«رويترز» الثلاثاء، إن النفط الخام لن يُعفى من العقوبات التجارية.

في غضون ذلك، قالت مصادر في السوق -نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي، الثلاثاء- إن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات الوقود الأسبوع الماضي. وتراجعت مخزونات الخام 5.94 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة توقعات المحللين لهبوط بنحو 600 ألف برميل.