فنلندا ترحب بـ«الدعم القوي» للأطلسي في حال بدء عملية انضمامها

رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس (أ.ف.ب)
TT

فنلندا ترحب بـ«الدعم القوي» للأطلسي في حال بدء عملية انضمامها

رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس (أ.ف.ب)

شكرت فنلندا، اليوم (الخميس)، للأمين العام لحلف شمال الأطلسي «دعمه القوي» بعد الوعد بـ«ترتيبات» لحماية هذا البلد، في حال بدء عملية انضمامه إلى الحلف، التي تستغرق أشهراً عدة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأجرى الأمين العام للأطلسي ينس ستولتنبرغ، والرئيس الفنلندي سولي نينيستو، محادثات هاتفية الخميس، تناولت ترشيح فنلندا، الذي يبدو أكثر ترجيحاً، في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال نينيستو، في بيان، إثر المكالمة: «أعطى ستولتنبرغ مجدداً دعماً قوياً للقرار الفنلندي».
من جانبها، أعلنت رئيسة الوزراء الفنلندية، سانا مارين، التي تزور أثينا، أن بلادها ستتخذ قرارها «قريباً جداً».
وقالت، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن «الهدف الأساسي هو ضمان السلام لفنلندا، مستقبلاً أيضاً»، مضيفة أن «رسالتنا للحلفاء في الأطلسي هي الآتية؛ إذا انضمت فنلندا إلى الحلف فسنساهم في أمن الحلف برمته».

والبند الخامس حول الدفاع المشترك لأعضاء الحلف يشمل الأعضاء فقط، ولا يسري على الفترة بين الترشيح والانضمام.
وصباح الخميس، أبدى ستولتنبرغ «ثقته بأننا سنكون قادرين على إيجاد ترتيبات للمرحلة الانتقالية».
وهذا الضمان يشمل أيضاً السويد التي تعتزم بدورها إنهاء عدم انحيازها للانضمام إلى الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وباشر البرلمان الفنلندي الأسبوع الماضي مناقشة مسألة الانضمام لتأمين مزيد من الحماية من أي عدوان روسي محتمل، علماً بأن البلدين يتقاسمان حدوداً طولها نحو 1300 كيلومتر.
ووجّهت موسكو تحذيرات متكررة إلى البلدين في حال ترشحا للانضمام إلى الحلف، متوعدة خصوصاً بتعزيز إمكاناتها العسكرية، ولا سيما النووية، في بحر البلطيق وقرب بلدان شمال أوروبا.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.