انتشال جثث ضحايا حادث تحطم مروحية أميركية في نيبال

عثر على الحطام بعد ثلاثة أيام من فقدانها في عملية إغاثة

انتشال جثث ضحايا حادث تحطم مروحية أميركية في نيبال
TT

انتشال جثث ضحايا حادث تحطم مروحية أميركية في نيبال

انتشال جثث ضحايا حادث تحطم مروحية أميركية في نيبال

قال مسؤولون نيباليون اليوم السبت إن جثث ثمانية جنود انتُشلت من حطام طائرة هليكوبتر أميركية عسكرية فُقدت خلال مُهمة إغاثة للمناطق المنكوبة في نيبال بمنطقة جبلية عالية.
وقال جاجاديش بوخاريل، المتحدث باسم الجيش النيبالي: «أؤكد العثور على جثث جُنديين نيباليين وستة جنود أميركيين بين حطام الطائرة».
وعُثر على الحطام بعد عملية بحث استمرت ثلاثة أيام على بعد 13 كيلومترا شمال بلدة تشاريكوت على مقربة من غابة كثيفة وسط تضاريس جبلية وعرة. وأضاف المتحدث أن الجُثث ستنقل قريبا إلى كاتمندو.
وكان ستة جنود من مُشاة البحرية الأميركية (المارينز) وجنديان نيباليان على متن الطائرة الهليكوبتر عندما فُقدت أثناء توزيع مساعدات إغاثة يوم الثلاثاء الماضي في اليوم الذي شهدت فيه نيبال هزة قوية.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع النيبالية إن الطائرة الهليكوبتر، وهي من طراز هيوي - وتعود إلى فترة حرب فيتنام - تحطمت تماما.
وسُمع الطاقم عبر جهاز اللاسلكي وهو يقول إن الطائرة تعاني من مشكلة في الوقود.
كانت الطائرة الهليكوبتر المنكوبة تساعد في عمليات الإغاثة بعد أن ضرب نيبال في الشهر الماضي زلزال قوي أسفر عن مقتل أكثر من ثمانية آلاف شخص وتضررت مئات الآلاف من المباني.



بيونغ يانغ: الأحكام العرفية «زرعت الفوضى» في كوريا الجنوبية

مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
TT

بيونغ يانغ: الأحكام العرفية «زرعت الفوضى» في كوريا الجنوبية

مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)

اعتبر الإعلام الرسمي الكوري الشمالي، اليوم (الأربعاء)، أنّ كوريا الجنوبية تتخبط في «الفوضى» منذ فشلت المحاولة التي قام بها رئيسها يون سوك يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية في أول تعليق من جانب بيونغ يانغ على الأحداث المتتالية في الجنوب، إنّ «الخطوة الصادمة التي قام بها الدمية يون سوك يول الذي يواجه أزمة حكم ومسعى لعزله، عندما أصدر فجأة مرسوم الأحكام العرفية، وشهرَ بلا تردّد بنادق وسكاكين ديكتاتوريته الفاشية، زرعت الفوضى في عموم كوريا الجنوبية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضافت الوكالة أنّ «المجتمع الدولي يتابع من كثب» هذه الأحداث التي «سلّطت الضوء على نقاط ضعف داخل المجتمع الكوري الجنوبي».

وتابعت: «لقد وصف المعلّقون إعلان يون المفاجئ للأحكام العرفية بأنه عمل يائس، وقالوا إن حياة يون سوك يول السياسية قد تنتهي باكرًا».

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أعلن يون بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية، قبل أن يضطر بعد 6 ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.

وأفلت الرئيس الكوري الجنوبي السبت من مذكرة برلمانية لعزله، قدّمتها المعارضة بسبب محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية.

والاثنين، أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية أنها فرضت حظراً على سفر الرئيس، بينما تجري الشرطة تحقيقاً بحقه بتهمة التمرّد على خلفية محاولة فرضه الأحكام العرفية.

وصباح الأربعاء، أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية أنّ وحدة تحقيق خاصة تابعة لها نفّذت عملية تفتيش في مكتب الرئيس، بينما قال مسؤول حكومي إن وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق كيم يونج هيون حاول الانتحار، مضيفا أنه فشل في ذلك وأن حالته الآن مستقرة.