اقتصاد السويد ينكمش في الربع الأول من العام

اقتصاد السويد ينكمش في الربع الأول من العام
TT

اقتصاد السويد ينكمش في الربع الأول من العام

اقتصاد السويد ينكمش في الربع الأول من العام

أظهرت بيانات اقتصادية نشرت، اليوم (الخميس)، انكماش اقتصاد السويد خلال الربع الأول من العام الحالي، بسبب تأثيرات ارتفاع معدل التضخم على القدرة الشرائية للمستهلكين وتداعيات الحرب الروسية ضد أوكرانيا، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وذكر مكتب الإحصاء السويدي أن إجمالي الناتج المحلي للسويد انكمش خلال الربع الأول بنسبة 4. 0% مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي. وكان المحللون الذين استطلعت وكالة «بلومبرغ» للأنباء آراءهم يتوقعون انكماشه بنسبة 5. 0%.
يأتي ذلك فيما وصل معدل تضخم أسعار المستهلك في السويد حاليا إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وتخلى بنك السويد المركزي عن خططه لاستمرار سياسة صفر فائدة حتى 2024، وبدأ الاستعداد لزيادة أسعار الفائدة في المدى القريب.
وذكرت «بلومبرغ» أن تباطؤ الاقتصاد السويدي في بداية العام الحالي كان متوقعا بعد التعافي القوي بصورة مفاجئة خلال 2021، خاصة مع تجدد ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد واضطراب سلاسل الإمداد العالمية وارتفاع الأسعار ما أدى إلى تراجع الطلب.
وكان الاقتصاد السويدي قد سجل خلال مارس (آذار) بمفرده نموا بمعدل 1 % مقارنة بالشهر السابق.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.