.. وتنضم إلى «مرسيدس» في إجراء اختبارات على المركبات ذاتية القيادة في كاليفورنيا

.. وتنضم إلى «مرسيدس» في إجراء اختبارات على المركبات ذاتية القيادة في كاليفورنيا
TT

.. وتنضم إلى «مرسيدس» في إجراء اختبارات على المركبات ذاتية القيادة في كاليفورنيا

.. وتنضم إلى «مرسيدس» في إجراء اختبارات على المركبات ذاتية القيادة في كاليفورنيا

أعلنت شركة «هوندا موتور» اليابانية لصناعة السيارات، مطلع أبريل (نيسان) الحالي، أنها انضمت إلى شركة «دايملر» الألمانية لإنتاج سيارات «مرسيدس بنز» في إجراء اختبارات على تقنيات المركبات ذاتية القيادة، وذلك على طرق خاصة في منشأة بحرية أميركية سابقة خارج مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا.
ومن المعروف أن شركة «هوندا» شريك أيضا في مركز نقل الحركة التابع لجامعة ميشيغان الأميركية والذي يعتزم افتتاح منشأة مماثلة للاختبارات بمنطقة آن اربور هذا الصيف. وقالت «هوندا» إنها ستختبر طرزا من النماذج الأولية من سيارتها الصالون «أكورا آر إل إكس»، المزودة بأجهزة استشعار وكاميرات يمكن استخدامها مستقبلا في مركبات القيادة الذاتية.
وتضم المنشأة البحرية الأميركية السابقة طرقا ممهدة بطول 32 كيلومترا ومجموعة من المباني. ولن يسمح للجمهور بمتابعة هذه الاختبارات.
وتستخدم شركتا «هوندا» و«مرسيدس» منشأة محطة «كونكورد» السابقة للأسلحة البحرية في اختبار وتطوير تقنيات متقدمة للقيادة لمساعدة السائق من أجل النهوض باحتياطات السلامة. وقبل أن تبتكر شركات صناعة السيارات مركبات للقيادة الذاتية بالكامل خلال فترة قد لا تتجاوز السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، يجري تزويد تقنيات القيادة لمساعدة السائق بإمكانات أساسية، منها التحكم في السير والتكيف مع الطريق وعدم تجاوز الحارة المخصصة للقيادة.
وقالت «هوندا» إن هذه المنشأة التي تبلغ مساحتها خمسة آلاف فدان والتي أغلقتها البحرية الأميركية عام 2007 تمثل «بيئة يمكن التحكم فيها وتعديلها باستمرار» لاختبار المركبات والأنظمة التجريبية. وسيستخدم هذه المنشأة في النهاية «كونسورتيوم» يضم «هوندا» وشركات للتأمين على السيارات وإصلاحها وجهات أخرى تعمل في مجال صناعة السيارات.
وتجري شركات أخرى - منها «دلفي» التي تنتج الكابلات الكهربية الخاصة بصناعة السيارات وشركة «غوغل» العملاقة للإنترنت - اختبارات على نماذج أولية للقيادة الذاتية على طرق عامة.



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.