هوندا تطرح الطراز الجديد لسيارة «سيفيك كوبيه»

ثاني أكثر سياراتها مبيعًا في الولايات المتحدة

هوندا سيفيك الجديدة.. إطلالة رياضية لاجتذاب الشباب
هوندا سيفيك الجديدة.. إطلالة رياضية لاجتذاب الشباب
TT

هوندا تطرح الطراز الجديد لسيارة «سيفيك كوبيه»

هوندا سيفيك الجديدة.. إطلالة رياضية لاجتذاب الشباب
هوندا سيفيك الجديدة.. إطلالة رياضية لاجتذاب الشباب

اختارت شركة هوندا موتور اليابانية مناسبة افتتاح معرض نيويورك الدولي للسيارات لتفاجئ جمهور المعرض بالكشف عن نموذج سيارتها الجديدة سيفيك من فئة السيارات الكوبيه، في وقت تسعى فيه الشركة اليابانية إلى زيادة مبيعاتها في السوق الأميركية من خلال طرح نسخ رياضية مطورة من سيارتها الصغيرة الشهيرة هوندا سيفيك.
ومن المتوقع أن تطرح الشركة الجيل الجديد من سيارتها سيفيك في الأسواق في الخريف المقبل لتكتمل مجموعة سيفيك فتشمل سيارة صالون وسيارة كوبيه وسيارة هاتشباك، بحسب النائب التنفيذي لمدير مبيعات هوندا في الولايات المتحدة، جون ميندل.
والجدير بالذكر في هذا السياق أن سيارة سيفيك هي ثاني أفضل سيارات هوندا مبيعا في السوق الأميركية وإن كانت قد بدأت تفقد جاذبيتها بالنسبة للعملاء الشباب.
وقال ميندل: «لا نعتقد أن السيارة سيفيك تبدو رياضية المظهر بالنسبة للجيل الجديد كما كان الحال من قبل.. وما زلت أعتقد أن لدينا تركيزا كبيرا على الأداء والديناميكية في مختلف سياراتنا. ولكن ما تقوله السوق لنا هو أن جيل الألفية الثالثة بشكل خاص لا يريد الأداء والديناميكية بقدر ما يريدون المظهر الرياضي» للسيارة.
وحتى مع تراجع أسعار الوقود، فإن السيارة سيفيك حيوية جدا بالنسبة لهوندا بسبب مبيعاتها وربحيتها ولأنها تمثل مدخلا للشركة اليابانية إلى الكثيرين من العملاء. وقاد فريق تصميم هوندا في أميركا عملية تطوير الجيل الجديد لأن الأميركيين اشتروا نحو نصف إجمالي مبيعات طراز سيفيك في مختلف أسواق العالم والذي بلغ 20 مليون سيارة منذ طرحه.
وقد باعت هوندا في السوق الأميركية العام الماضي 325981 سيارة سيفيك وهو ما يقل بنسبة 3 في المائة عن مبيعات الطراز نفسه من هذه السوق في العام السابق.
ولم تتفوق على مبيعات هذا الطراز بالنسبة للشركة اليابانية في السوق الأميركية سوى مبيعات سيارة هوندا أكورد.



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.