حملة لشرطة باريس لضبط المخالفين والمحتالين تحت برج إيفل

الشرطة الفرنسية اثناء عملية ضبط المخالفين ومرتكبي اعمال الاحتيال في محيط برج ايفل في باريس (ا.ف.ب)
الشرطة الفرنسية اثناء عملية ضبط المخالفين ومرتكبي اعمال الاحتيال في محيط برج ايفل في باريس (ا.ف.ب)
TT

حملة لشرطة باريس لضبط المخالفين والمحتالين تحت برج إيفل

الشرطة الفرنسية اثناء عملية ضبط المخالفين ومرتكبي اعمال الاحتيال في محيط برج ايفل في باريس (ا.ف.ب)
الشرطة الفرنسية اثناء عملية ضبط المخالفين ومرتكبي اعمال الاحتيال في محيط برج ايفل في باريس (ا.ف.ب)

نفذت الشرطة الفرنسية، الثلاثاء، عملية واسعة لضبط المخالفين ومرتكبي أعمال الاحتيال المنتشرين تحت برج إيفل أثمرت توقيف عشرات الباعة المتجولين وسواهم في محيط المعلم السياحي الباريسي الشهير.
وقالت المسؤولة في شرطة المنطقة الباريسية إيزابيل توماتيس، في تصريح صحافي، إنّ «حجم هذه الممارسات ليس كبيراً لكنّها (...) تؤثر في راحة الزوار والسكان المحليين، بالإضافة إلى التجار الذين يقعون ضحية للمنافسة غير العادلة، وتؤثر كذلك في صورة باريس وفرنسا عموماً».
ومع انتهاء الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة «كوفيد – 19»، شهدت باريس عودة السياح والمخالفات المتعلقة بوجودهم في الوقت نفسه. وأشارت توماتيس إلى أنّ الأرقام المسجلة خلال أشهر السنة الثلاثة الأولى مماثلة لتلك المحققة عام 2019 أي قبل انتشار الجائحة، من دون أن تعطي إحصاءات دقيقة كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وسجلت الشرطة مخالفات عدة من بينها عمليات نشل وألعاب تنضوي تحتها ممارسات نصب واحتيال.
وأشارت توماتيس إلى أنّ العملية التي نفذتها الشرطة، الثلاثاء، أسفرت عن توقيف 35 شخصاً في المجموع.
وضُبط 200 كيلوغرام من البضائع من بينها مجسمات صغيرة لبرج إيفل، وسُطر 30 محضر ضبط من ضمنها 26 تتعلق بمخالفات مرورية بعربات «توك توك» الكهربائية أو النارية ثلاثية العجلات المخصصة لنقل الركاب.
وأوضحت توماتيس أنّ ثمة توجهاً لتكرار هذه العمليات «مرات عدة أسبوعياً» وفي أماكن سياحية أخرى من العاصمة كمتحف اللوفر أو كاتدرائية نوتردام.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.