أطفال إيطاليا لن يحملوا لقب آبائهم تلقائياً عند الولادة

بات الوالدان حرين في تقرير ما إذا كانا سيمنحان أطفالهما لقب الأب أو الأم (أرشيفية)
بات الوالدان حرين في تقرير ما إذا كانا سيمنحان أطفالهما لقب الأب أو الأم (أرشيفية)
TT

أطفال إيطاليا لن يحملوا لقب آبائهم تلقائياً عند الولادة

بات الوالدان حرين في تقرير ما إذا كانا سيمنحان أطفالهما لقب الأب أو الأم (أرشيفية)
بات الوالدان حرين في تقرير ما إذا كانا سيمنحان أطفالهما لقب الأب أو الأم (أرشيفية)

أصدرت المحكمة الدستورية في روما قراراً، اليوم (الأربعاء)، يتم بموجبه عدم منح الأطفال الإيطاليين لقب آبائهم تلقائياً عند الولادة.
وإلى الآن يعتبر حصول الأطفال على لقب الأب أمراً ملزماً في حالة اعترافه بالطفل عند الولادة. وبناء على طلب مشترك، فإن لقب الأم سيكون موضوعاً كجزء من لقب مزدوج، ولكن سيُدرج بعد لقب الأب. وفي إيطاليا، تحتفظ النساء بألقابها حتى بعد الزواج، وهو ما يعني أن الأمهات الإيطاليات لديهن ألقاب مختلفة عن تلك التي لدى أطفالهن في معظم الحالات حتى الآن. ومع ذلك، فقد قضت المحكمة أن هذا المعيار القانوني ينتهك الدستور الإيطالي، وكذلك الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وأصدر القضاة حكماً بأنه في المستقبل، يجب أن يكون الوالدان حرَّيْن في تقرير ما إذا كانا سيمنحان أطفالهما لقب الأب أو الأم أو اللقب المزدوج، ودعوا السياسيين إلى التحرك. وهناك مشروع قانون بهذا المعنى معروض بالفعل على مجلس النواب.
كما أنه من المقرر أيضاً مستقبلاً أنه إذا لم يتخذ الوالدان قراراً صريحاً بشأن اللقب، فسيتم تلقائياً منح الطفل لقباً مزدوجاً، وليس لقب الأب، كما كان الحال حتى الآن.
وتحدث مؤيدو تغيير القانون عن «حكم تاريخي» و«ثورة صغيرة» وخطوة أخرى نحو المساواة بين الرجل والمرأة.



فيصل بن سلمان يشكر أسرة سلمان الشبيب على إهداء مكتبة والدهم إلى «المكتبة الوطنية»

الأمير فيصل بن سلمان لدى استقباله ورثة «الشبيب» حيث قدّم لهم الشكر على مبادرتهم بإهداء مكتبة والدهم الخاصة إلى «الوطنية» (واس)
الأمير فيصل بن سلمان لدى استقباله ورثة «الشبيب» حيث قدّم لهم الشكر على مبادرتهم بإهداء مكتبة والدهم الخاصة إلى «الوطنية» (واس)
TT

فيصل بن سلمان يشكر أسرة سلمان الشبيب على إهداء مكتبة والدهم إلى «المكتبة الوطنية»

الأمير فيصل بن سلمان لدى استقباله ورثة «الشبيب» حيث قدّم لهم الشكر على مبادرتهم بإهداء مكتبة والدهم الخاصة إلى «الوطنية» (واس)
الأمير فيصل بن سلمان لدى استقباله ورثة «الشبيب» حيث قدّم لهم الشكر على مبادرتهم بإهداء مكتبة والدهم الخاصة إلى «الوطنية» (واس)

قدّم الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، شكره وتقديره لورثة سلمان بن حمود الشبيب، على مبادرتهم بإهداء مكتبة والدهم الخاصة إلى المكتبة الوطنية.

وأشاد الأمير فيصل بن سلمان خلال لقائه أسرة الشبيب، بهذه المبادرة التي من شأنها دعم مقتنيات المكتبة الوطنية وإثراء محتواها الثقافي بما فيه خدمة الباحثين والمستفيدين، مؤكداً أن مقتنيات المكتبة المهداة ستحظى بالعناية اللازمة التي تمكن الباحثين من الاستفادة منها على أفضل وجه.

يذكر أن المكتبة المهداة تحوي عدداً من الدوريات والمجلات الرائدة منذ العدد الأول، أبرزها مجلة المقتطف (1876م)، ومجلة الهلال (1892م)، إضافة إلى عدد من نفائس الكتب في شتى مجالات العلوم والمعارف، فالراحل كان دبلوماسياً ومؤلفاً ومشتغلاً بالكتب وصاحب «دار الإصدارات» أحد أقدم دور النشر في الرياض، كما أضاف إلى المكتبة العربية عدداً من الكتب والمؤلفات المترجمة.

وفي نهاية اللقاء منح الأمير فيصل بن سلمان شهادة تقديرية من مكتبة الملك فهد الوطنية، لعائلة الشبيب مقدمة من المكتبة؛ تقديراً لهم على مبادرتهم.

وسلمان الشبيب، دبلوماسي ومؤلف وصاحب «دار الإصدارات» أحد أقدم دور النشر في الرياض، توفيّ في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، في العاصمة الفرنسية باريس، ودُفن بالرياض.

وأثرى الراحل المكتبة العربية مؤلفاً ومترجماً لعدد من الكتب التي حققت شهرة على مستوى العالم، من أهمها: «عهود خالدة - من الإرث التاريخي في المعاهدات»، و«قاموس في الدبلوماسية».

كما ترجم الراحل الشبيب كتاب «ممارسة الدبلوماسية - تطورها ونظرياتها وإداراتها»، لكيث هاميلتون وريتشارد لانجهورن، وعدت الترجمة العربية للكتاب هي الوحيدة، والأشهر، وغطى الكتاب البدايات الأولى للعمل الدبلوماسي في الشرق القديم، والإمبراطورية الرومانية والحضارات العربية القديمة إلى مرحلة التطور والتوسع الدبلوماسي ومراحله الانتقالية إلى اليوم.