أكدت كاتبة بريطانية شهيرة أن حبيبة الأمير هاري السابقة، عارضة الأزياء والممثلة البريطانية كريسيدا بوناس، سبق أن نصحته بتلقي علاج نفسي خلال فترة ارتباطهما، نظراً لشكواه الدائمة من والده الأمير تشارلز وشقيقه الأمير ويليام.
وحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد قالت الكاتبة البريطانية تينا براون، مؤلفة كتاب «وثائق القصر»، الذي صدر حديثاً، إن هاري، دوق ساسكس، كان كثير التذمر والشكوى من عائلته خلال ارتباطه ببوناس في الفترة بين عامي 2012 و2014 لدرجة دفعت الممثلة البريطانية لمطالبته بالاتصال بالاستخبارات البريطانية لمساعدته على العثور على طبيب نفسي موثوق به.
ولفتت براون إلى أن هاري كان غاضباً جداً من فكرة أن أخاه يدير ما وصفها بأنها «أفضل وأبرز المؤسسات» المتعلقة بالعائلة المالكة. وأضافت: «لقد امتد غضب هاري أيضاً لوالده الأمير تشارلز، وكان دائم الانتقاد له والشكوى منه. لقد كانت نوبات غضبه في هذه الفترة طفولية ومتكررة، لدرجة أنه قرر أن يتعلم الملاكمة للسيطرة على سلوكه العدواني وعلى الإحباط الذي تملّكه، لأنه كان دائماً يشعر بأنه على وشك أن يلكم شخصاً ما».
وقال أصدقاء مقربون من هاري لبراون إن دوق ساسكس في هذه الفترة كان «شديد الغضب والعصبية».
وتنحى هاري وزوجته ميغان ماركل عن واجباتهما الملكية في 2020 وانتقلا للعيش في الولايات المتحدة.
وقد هاجم الزوجان العائلة المالكة مؤخراً في أكثر من مناسبة، أشهرها المقابلة المثيرة للجدل التي أجرياها مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري وتم بثها في شهر مارس (آذار) 2021 والتي قال فيها هاري إن والده وشقيقه «أسيران» للنظام، بصفتهما عضوين في العائلة الملكية. كما صرح بأنه «شعر بالخذلان من جهة والده»، الذي توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو وزوجته إلى الولايات المتحدة الأميركية.
كما قالت ميغان خلال المقابلة إن العائلة المالكة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها، بعدما راودتها فكرة الانتحار، وكشفت هي وهاري عن محادثة أعربت فيها جهة لم يسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي خلال حمل ميغان به.
حبيبة الأمير هاري السابقة نصحته بتلقي علاج نفسي
حبيبة الأمير هاري السابقة نصحته بتلقي علاج نفسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة