6 مليارات دولار تعزز وجود الأندية السعودية على خريطة الكرة العالمية

الهلال «الخامس» قارياً... والتوانسة الأكثر قدوماً لملاعب المملكة

الهلال خامس أقوى الأندية الآسيوية إنفاقاً (الشرق الأوسط)
الهلال خامس أقوى الأندية الآسيوية إنفاقاً (الشرق الأوسط)
TT

6 مليارات دولار تعزز وجود الأندية السعودية على خريطة الكرة العالمية

الهلال خامس أقوى الأندية الآسيوية إنفاقاً (الشرق الأوسط)
الهلال خامس أقوى الأندية الآسيوية إنفاقاً (الشرق الأوسط)

بينما حل نادي الهلال في المركز الخامس ضمن أكثر الأندية الآسيوية إنفاقاً على الانتقالات خلال الفترة من 2011 وحتى 2020، وحل بعده الأهلي مباشرة في المركز السادس، ثم النصر في المركز الـ11، والاتحاد في المركز الـ16، وضعت الأندية السعودية قدمها في المرتبة الـ15 عالمياً من حيث الإنفاق المالي بإجمالي وصل إلى 6 مليـارات دولار، لتتساوى فـي ذلـك مـع أنديـة ويلـز؛ وذلك بناءً على التقرير التفيصلي التي أعدته الإدارة القانونية للاتحاد السعودي لكرة القدم.
وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة تفصيلية من هذا التقرير الصادر عبر الإدارة القانونية للاتحاد السعودي لكرة القدم، وفق الأرقام والإحصاءات الرسمية الصادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في رصد مفصل للأرقام والمبالغ المدفوعة من جانب الأندية السعودية خلال الفترة الماضية في سوق الانتقالات خلال عامي 2020 و2021، بالإضافة إلى صافي الإنفاق والمصروفات والإيرادات خلال الفترة من 2011 وحتى 2020 على مستوى القارة الآسيوية والعالم.
واقترنت هـذه القـوة الشـرائية إلى حد كبير بنفقات ومصاريف الانتقالات الخاصة بالأندية السعودية، والتي ظهرت 4 أندية منها ضمن أكثر 20 نادياً آسيوياً من حيث الإنفاق خلال الفترة من 2011 وحتى 2020، وهي فرق الهلال، الأهلي، النصر، والاتحاد على التوالي، بحسب البيان الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).


الأهلي حل في المرتبة السادسة آسيوياً من ناحية الإنفاق خلال الفترة ما بين 2021 و2022 (الشرق الأوسط)

كذلك تواجدت هذه الأندية الأربعة في قائمة أكثر 10 أندية إنفاقاً داخل القارة الآسيوية في تقرير سوق الانتقالات العالمي لعام 2020 الصادر عن «فيفا»، علماً بأن الأندية السعودية جميعاً حققت خسارة صافية بلغت نحو 481 مليون دولار على الانتقالات بين عامي 2011 و2020، وهو الفارق بين المصاريف في صفقات الشراء والإيرادات من صفقات البيع.
وعلى الرغم من الانخفاض المستمر في نشاط الانتقالات خلال موسم 2020 - 2021 بسبب جائحة كورونا، فإن أندية الدوري السعودي للمحترفين واصلت مصاريفها على الانتقالات والصفقات، ليصل صافي مصاريف الانتقالات، وهو الفرق بين مصروفات الانتقالات الصادرة والانتقالات الواردة أي الدخل، طوال موسم 2020 - 2021، نحو 54 مليون دولار أميركي.
وتصدر اللاعبون الأجانب التوانسة قائمة الأكثر قدوماً إلى السعودية خلال تلك الفترة، بواقع 57 لاعباً تونسياً خلال موسم 2020 - 2021، و42 لاعباً من البرازيل في المركز الثاني، ثم 21 لاعباً من نيجيريا في المركز الثالث، و16 لاعباً مصرياً، و14 من كوت ديفوار واليمن، و12 من المغرب، و9 من فرنسا وموريتانيا وتشاد.
وتواجد أيضاً اللاعبون التوانسة في المركز الأول خلال صفقات التسجيل الشتوي بـ16 لاعباً، وبعدهم 9 لاعبين من البرازيل في المركز الثاني، ثم 8 من نيجيريا، و7 لاعبين مصريين، و6 من ساحل العاج، و4 من موريتانيا، و3 من المغرب والجزائر، و2 من الكاميرون ومالي والسنغال والبرتغال وتشاد.
وجاء التوانسة في الصدارة خلال صفقات التسجيل الصيفي بـ41 لاعباً، ثم 33 لاعباً من البرازيل في المركز الثاني، و13 من اليمن ونيجريا، و9 لاعبين من المغرب والمصر، لتشمل القائمة جنسيات أخرى من الجزائر وفرنسا وغانا والسنغال وتشاد. علماً بأنه تم تسجيل 823 لاعباً من الجنسية السعودية، و49 من غير السعوديين المولودين على أراضي المملكة، و262 لاعباً أجنبياً خلال موسم 2020 - 2021 بجميع فترات انتقاله بحسب الأرقام الصادرة رسمياً، بإجمالي زيادة تصل إلى 14 في المائة في عدد المواطنين السعوديين المسجلين مقارنة بموسم 2019-2020، حيث بلغت 73 في المائة خلال موسم 2020 - 2021 مقارنة بـ59 في المائة في الموسم الذي يسبقه.
ونشطت الأندية السعودية في عملية الانتقالات الواردة والصدارة خلال عامي 2020 و2021، حيث كانت حركة الانتقالات أكثر في فترة التعاقدات الصيفية مقارنة بالشتاء. وأشار الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى حدوث 54 انتقالاً وارداً خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى يونيو (حزيران) 2021، مقارنة بـ143 انتقالاً وارداً خلال الفترة من يوليو (تموز) إلى ديسمبر (كانون الأول) 2020.
وقسمت إجمالي الانتقالات الدولية خلال موسم 2020 - 2021 بواقع 134 لاعباً انتهت عقودهم أي صفقات انتقال حر، 5 عودة من الإعارة، 10 تمديد إعارة، 2 من الإعارة إلى الانتقال الدائم، 18 إعارة، و28 لاعباً في شكل انتقال دائم، وهذا يعد تماشياً واضحاً مع الاتجاهات العالمية التي ركزت أكثر على صفقات الانتقال الحر مع اللاعبين المنتهية عقودهم؛ مما جعل الأندية السعودية تسير على المسار نفسه تقريباً.
ولاحظ التقرير الرسمي أيضاً زيادة قدرها 100 في المائة في الانتقالات والإعارات عند مقارنة عام 2021 بعام 2020، مع بقاء عدد اللاعبين المغادريـن مـن الأندية التابعـة للاتحـاد السـعودي لكـرة القـدم ثابتاً إلى حد كبير خلال عامي 2020 و2021. وتم تقسيم الانتقالات على النحو الآتي: «80 لاعباً انتهت عقودهم، 2 عودة من إعارة، 1 تمديد إعارة، 6 إعارات، 2 انتقالات دائمة، خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2021، برقم يصل إلى 90 لاعباً خلال هذه الفترة، بحسب البيانات الرسمية الصادرة من الاتحادين الدولي والسعودي لكرة القدم.
أما على مستوى إشراك اللاعبين الشباب الأقل من 18 عاماً، فتقدمت أندية الاتحاد السعودي لكرة القدم بطلب التسجيل الأول للقصر أو اللاعبين الشباب الأجانب فقط، حيث وافق «فيفا» على غالبية طلبات التسجيل الأول من الاتحاد السعودي، بواقع 52 طلباً مقبولاً و18 مرفوضاً و1 غير مقبول.
وكان الاستثناء الذي اعتمدته الأندية السعودية عند طلبها تجاه «فيفا»، أن والدي اللاعب الشاب أو القاصر كانا ينتقلان إلى المملكة العربية السعودية لأسباب غير مرتبطة لكرة القدم؛ مما سهل من عمليات الموافقة سريعاً دون مشاكل.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».