البابا فرنسيس يلغي أنشطته اليوم بسبب ألم حاد في الركبة

البابا فرنسيس (رويترز)
البابا فرنسيس (رويترز)
TT

البابا فرنسيس يلغي أنشطته اليوم بسبب ألم حاد في الركبة

البابا فرنسيس (رويترز)
البابا فرنسيس (رويترز)

قال الفاتيكان إن البابا فرنسيس ألغى، اليوم (الثلاثاء)، على نحو مفاجئ أنشطته لهذا اليوم بسبب ألم حاد في الركبة. وأضاف في بيان: «أطباء البابا أمروه بالخلود للراحة وقالوا إنه لن يشارك في اجتماع لمجلس كرادلة دولي يقدم له المشورة بخصوص شؤون الكنيسة».
وعادةً ما يجلس البابا فرنسيس في أثناء مشاركته في مثل هذا الاجتماع بما يوحي بأن أحدث ألم في ركبته يُحتمل أن تكون له خطورة خاصة.
واضطر البابا البالغ من العمر (85 عاماً) إلى تقليص أنشطته في الأسابيع الأخيرة بسبب الألم الذي يشعر به في ركبته اليمنى.
وعلّق البابا أنشطته يوم الجمعة الماضي لإجراء فحوصات طبية في الفاتيكان لكنه استأنفها مطلع الأسبوع وعقد ستة اجتماعات خاصة أمس.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.