تباطؤ نمو اقتصاد كوريا الجنوبية في الربع الأول من العام

تباطؤ نمو اقتصاد كوريا الجنوبية في الربع الأول من العام
TT

تباطؤ نمو اقتصاد كوريا الجنوبية في الربع الأول من العام

تباطؤ نمو اقتصاد كوريا الجنوبية في الربع الأول من العام

أظهرت بيانات البنك المركزي، اليوم (الثلاثاء)، نمو اقتصاد كوريا الجنوبية بوتيرة أبطأ خلال الربع الأول من العام، وذلك في ظل ضعف الاستهلاك والاستثمار بسبب التفشي السريع لمتحور أوميكرون والغموض الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا، وفق وكالة الانباء الالمانية.
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، أن البيانات أظهرت أن إجمالي الناتج المحلي ارتفع بنسبة 7. 0% خلال الربع الممتد من يناير (كانون الثاني) حتى مارس (آذار) الماضيين.
وكان الاقتصاد قد نما بنسبة 2. 1% خلال الربع الرابع من العام الماضي.
وتباطأ نمو الاقتصاد على أساس ربعي في ظل استمرار ضعف الاستهلاك والاستثمار بسبب تفشي متحور أوميكرون.
وكانت حالات الاصابة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية قد ارتفعت لمستوى قياسي مطلع هذا العام بلغ 621 ألفا و178 حالة في 17 مارس الماضي.
وأدى الانتشار السريع للفيروس لابتعاد المواطنين عن الأنشطة الخارجية ما أدى لانخفاض الانفاق.
وانكمش انفاق المستهلكين بنسبة 5. 0% على أساس ربعي خلال الربع الأول، حيث تراجع الانفاق على الترفيه والنقل والمطاعم.
وانخفض الاستثمار في قطاع البناء بنسبة 4. 2%، والاستثمار في المنشآت بنسبة 4% خلال الربع الأول.
واستمرت الصادرات في الانتعاش، حيث ارتفعت الصادرات بنسبة 1. 4% خلال الربع الأول. مع ذلك، تراجع نمو الصادرات مقارنة بالربع الرابع عندما ارتفعت الصادرات بنسبة 5%.
ويواجه اقتصاد كوريا الجنوبية ضغوطا ناجمة عن تداعيات جائحة كورونا والتوترات الجيوسياسية المتعلقة بالحرب في أوكرانيا واختلالات سلاسل الامداد.
وبالاضافة لذلك، قد يتضرر الاقتصاد الكوري الجنوبي بسبب احتمالية حدوث تباطؤ اقتصادي في الصين على خلفية إجراءات الاغلاق لاحتواء فيروس كورونا.
من جانبه، قال هوانج سانج بيل المسؤول البارز بالبنك المركزي «من المقلق أن التأثير السلبي يتفاقم نتيجة أزمة روسيا - أوكرانيا، وتباطؤ معدلات النمو الاقتصادي العالمي، ويشمل ذلك الصين».مضيفا «لكن هناك بعض الجوانب الإيجابية، مثل انتعاش الطلب على أشباه المواصلات والسيارات الذي تضرر بسبب جائحة كورونا».



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.