بريطانيا تتهم روسيا بقرصنة إلكترونية استهدفت جنوداً بالجيش

القرصنة أتاحت الكشف بشكل غير قانوني عن هويات 124 مرشحًا يرغبون في الالتحاق بالجيش
القرصنة أتاحت الكشف بشكل غير قانوني عن هويات 124 مرشحًا يرغبون في الالتحاق بالجيش
TT

بريطانيا تتهم روسيا بقرصنة إلكترونية استهدفت جنوداً بالجيش

القرصنة أتاحت الكشف بشكل غير قانوني عن هويات 124 مرشحًا يرغبون في الالتحاق بالجيش
القرصنة أتاحت الكشف بشكل غير قانوني عن هويات 124 مرشحًا يرغبون في الالتحاق بالجيش

قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم (الثلاثاء)، إنها تحقق في اختراق روسي لأنظمة الكومبيوتر التابعة لها استهدف أكثر من 100 مجند في الجيش.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إن القرصنة أتاحت الكشف بشكل غير قانوني عن هويات 124 مرشحاً يرغبون في الالتحاق بالجيش.
وقال وزير القوات المسلحة جيمس هيبي لإذاعة «إل بي سي»: «أعلم أن زميلي ليو دوشيرتي (نائب وزير الدفاع) المسؤول عن التجنيد طلب مراجعة عاجلة لأمن نظام المعلوماتية لدينا... يبدو أنه هدف استخباراتي غريب للغاية نظراً لأنه يستهدف الجنود المدربين حديثاً... كنت أعتقد أن الكرملين ستكون لديه أهداف استخباراتية أعلى من ذلك».
تأتي القضية في الوقت الذي حذرت فيه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا التي تشكل تحالف «العيون الخمس»، مؤخراً من أن لدى أجهزتها الاستخباراتية معلومات تفيد بأن روسيا تستعد لشن هجمات إلكترونية واسعة النطاق ضد حلفاء أوكرانيا.
وردا على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي حذر من «خطر حقيقي» لاندلاع حرب عالمية ثالثة، أكد هيبي أن سبب الحرب في أوكرانيا هو أن «روسيا عبرت حدود دولة ذات سيادة وبدأت بغزو أراضيها». وتابع: «حلف شمال الأطلسي (ناتو) ليس تحالفا توسعياً وإنما تحالف دفاعي... كل هذه الضجة التي تثيرها موسكو بأن هجومها على أوكرانيا هو رد على عدوان الناتو لا معنى لها».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.