جيرارد يشعر بـ«الخوف» وهو يودع جماهير ليفربول اليوم

رودجرز يؤكد أن اللاعب سيعود إلى ناديه يومًا ما

من أرشيف جيرارد مع ليفربول (أ.ف.ب)
من أرشيف جيرارد مع ليفربول (أ.ف.ب)
TT

جيرارد يشعر بـ«الخوف» وهو يودع جماهير ليفربول اليوم

من أرشيف جيرارد مع ليفربول (أ.ف.ب)
من أرشيف جيرارد مع ليفربول (أ.ف.ب)

قال برندان رودجرز المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم أمس إن النجم المخضرم ستيفن جيرارد الذي سيرحل عن صفوف الفريق بنهاية الموسم سيعود إلى النادي مستقبلا، مؤكدا أنه يرغب في انضمامه إلى الجهاز الفني المعاون له.
ويرحل القائد جيرارد عن ليفربول هذا الصيف لينضم إلى لوس أنجليس غالاكسي الأميركي، لكن رودجرز أكد أن الباب سيظل مفتوحا دائما أمام عودته. وقال رودجرز خلال مؤتمر صحافي عقد أمس «رحيل ستيفن عن هنا ليس دائما.. إنه شخص أحب أن يعمل معي عندما ينهي مسيرته كلاعب. فرصته في العودة ستظل قائمة طالما وجدت أنا هنا». ومن جانبه، فتح جيرارد نفسه الباب في هذا الشأن حيث صرح في وقت سابق قائلا إن تولي منصب تدريبي في ليفربول أمر وارد.
وكان جيرارد أعرب عن شعوره بـ«الخوف» حينما يخوض مباراته الأخيرة مع فريقه على ملعب أنفيلد معقل الفريق الأحمر بالاس بالدوري الإنجليزي. ومن المقرر أن يرحل جيرارد (34 عاما) عن ليفربول، الذي خاض معه 708 مباريات، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، للانضمام إلى صفوف لوس أنجليس غالاكسي، الذي ينافس بالدوري الأميركي للمحترفين. وستكون المواجهة أمام كريستال بالاس اليوم هي الأخيرة لجيرارد على ملعب أنفيلد، حيث أوضح أنه لا يعلم حتى الآن كيف سيتعامل مع هذا الموقف. وصرح جيرارد خلال مؤتمر صحافي «إنني أشعر بالخوف لأنني في طريقي لفقدان هذا الملعب وهذه الجماهير». أضاف: «إنه يتعين علي محاولة الاحتفاظ بالهدوء وتجنب الدموع». وأوضح جيرارد «إنني على ما يرام. وأتطلع بشدة لهذا اللقاء. إنني أريد الفوز وإنهاء مسيرتي على ملعب أنفيلد وأنا في القمة». وتابع: «ليس هناك مفر من ذلك. س‎كون الأمر مؤثرا بطبيعة الحال. إنني فخور بما حققته مع الفريق ولدي الكثير من الذكريات الرائعة في ليفربول». وأكد جيرارد أنه يريد لعب دور كبير من أجل الحصول على أكبر عدد من النقاط الممكنة في المباراتين القادمتين مع ليفربول الذي يحتل المركز الخامس حاليا في ترتيب الدوري الإنجليزي.
وقال جيرارد «إنني أريد لعب كل دقيقة مع الفريق. هذا ما أنوي القيام به. أريد أن أقول وداعا للجميع في أنفيلد ولكنني أريد المشاركة أيضا أمام ستوك سيتي». وأشار قائد ليفربول «إنني أشعر بالأسف تجاه زملائي في الفريق، لم أكن أريد أن أستحوذ على النصيب الأكبر من الاهتمام، من الطبيعي أن ينصب الاهتمام علي السبت ولكنني أسف لذلك».
ويميل جيرارد لتولي منصب المدير الفني في ليفربول مستقبلا، حيث يأمل في العودة إلى النادي مرة أخرى يوما ما. ولكن اللاعب الذي قاد ليفربول للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2005 وكأس الاتحاد الإنجليزي في مناسبتين، وكأس رابطة المحترفين ثلاث مرات، وكأس الاتحاد الأوروبي 2001 وكأس السوبر الأوروبي في نفس العام، أعرب عن أسفه لعدم الفوز بالدوري الإنجليزي. وأوضح جيرارد، الذي سيخوض مباراته الأخيرة مع ليفربول أمام مضيفه ستوك سيتي بالدوري، أنه لا يعتزم إحداث تغيير في حياته العملية. وقال اللاعب الإنجليزي «كنت أحلم باللعب لهذا النادي حينما كنت صغيرا وشاركت في 708 مباريات مع الفريق حتى الآن». وأضاف: «لو أن شخصا ما أخبرني حينما كنت ذاهبا إلى أكاديمية النادي وعمري ثمانية أعوام أنني في طريقي للعب 708 مباريات مع النادي والفوز بهذا العدد من الألقاب ما كنت لأصدقه على الإطلاق».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.