أقمار صناعية.. بأشرعة شمسية

تصمم بأحجام صغيرة ولا تحتاج إلى أي وقود إضافي

أقمار صناعية.. بأشرعة شمسية
TT

أقمار صناعية.. بأشرعة شمسية

أقمار صناعية.. بأشرعة شمسية

لا يزال العلماء والمهندسون يعكفون على تطوير الأشرعة الشمسية في الفضاء، وهي الفكرة التي يعتمد عليها قمر «لايت سيل» (LightSail)، (الشراع الضوئي) التي تسمح بانطلاق السفن في الفضاء الخارجي من دون وقود، سوى من أشعة الشمس، حيث يدفع سيل فوتونات الضوء فيها الأشرعة الشمسية ويزيد من سرعتها، بعد توليد قوة ضاغطة عليها.
وكان البروفسور الأميركي كارل ساغان قد تحدث عن فكرة هذه الأشرعة عام 1976 وأسس فيما بعد جمعية الدراسات الكوكبية.
ويتكون القمر الصناعي، وهو بحجم قالب الخبز الغربي، من عدد صغير من المكعبات (3 مكعبات في القمر الصناعي الحالي) ومن شراع مصنوع من المايلار مساحته 32 مترا مربعا. وعندما يسقط ضوء الشمس على الشراع فإن الفوتونات الضوئية (التي تسمى كمات الطاقة، وليس لها كتلة) المتدفقة تمنح زخمها، أي كمية حركتها، للشراع الذي يعكس الفوتونات عنه بعد أن يكتسب زخمها، وهو ما يؤدي إلى إحداث تسارع طفيف، ولكنه ملموس، للشراع الذي يحلق من دون حدوث أي احتكاك يعوق حركته في الفضاء الخالي من الهواء.
وقالت راشيل فيلتمان الباحثة في الجمعية، إن التجربة تنفذ بأمل تجريب أدوات وعمل القمر الصناعي. ووفقا للتجربة الفضائية فإن الخبراء سيرصدون أي تغير إضافي في سرعة «لايت سيل» المدارية.



شاحنة صغيرة جديدة من «إل جي»... حلم تكنولوجي لمنزل على عجلات

شاحنة صغيرة جديدة من «إل جي»... حلم تكنولوجي لمنزل على عجلات
TT

شاحنة صغيرة جديدة من «إل جي»... حلم تكنولوجي لمنزل على عجلات

شاحنة صغيرة جديدة من «إل جي»... حلم تكنولوجي لمنزل على عجلات

كشفت «إل جي إلكترونيكس» للتوِّ عن مفهومٍ لتصميم منزل صغير على شكل شاحنة. كما كتبت غريس سنيلينغ*.

منزل «الحياة المتنقلة»

أُطلق على المركبة النموذجية اسم «حلّ لنمط الحياة المتنقلة Lifestyle Solution for Mobility»، وهي في الأساس شاحنة مستقبلية يمكن تخصيصها بوضع أي مجموعة من الأجهزة المنزلية الذكية من «إل جي». ووفق بيانها الصحافي، يمكن للمستخدمين تكوين مساحة المعيشة في الشاحنة كيفما يرغبون، من «استوديو المبدعين» مخصص للمؤثرين، إلى «صالة الأعمال» لأنواع العاملين في وادي السيليكون.

ويُعرض النموذج الأوّلي في كشك الشركة الكورية الجنوبية في معرض «CES 2025» في لاس فيغاس، في الفترة من 7 إلى 10 يناير (كانون الثاني) الحالي.

أتمتة منزلية

استناداً إلى ما أعلنته الشركة حتى الآن، فإن الشاحنة هي خلاصة تطلعاتها الحالية لتحقيق أتمتة منزلية شبه كاملة -ولكن في شكل مصغَّر ومتحرك بالكامل. فقد تم تجهيز مقصورتها الخلفية لاستيعاب أنظمة الترفيه والغسيل وأجهزة الطهي والمزيد، وكلها مدعومة بنظام المساعد الصوتي الذكي «ThinQ ON» من الشركة.

وهذا النموذج الأوّلي للمركبة يمثل عرضاً لمنصة Mobility Experience (MX) من «إل جي»، التي تُعرِّفها الشركة بأنها «حلول حياة ذكية لإنشاء اتصال سلس بين التنقل والمنزل الذكي». ووفقاً للشركة، ستكون منصة «MX» متاحة كخدمة اشتراك.

مفهوم لتصميم مستقبلي

ويشير البيان الصحافي للشركة إلى «اتجاهات صناعة السيارات السائدة» بوصفها مصدر إلهام للتصميم، «التي تبتعد عن المفاهيم التقليدية للنقل، وتتجه نحو فكرة المركبات بوصفها مساحة نمط حياة شخصية».

ويبدو أن الشاحنة الذكية من «إل جي» سوف تستقر لدى الأفراد الذين يرغبون في التخلص من جميع ممتلكاتهم الدنيوية والانطلاق على الطريق وأولئك الذين يريدون مختبراً تقنياً في متناول اليد في جميع الأوقات -وهو جمهور مستهدف محيِّر بالتأكيد.

وهذه الشاحنة لا تزال في مرحلة الأفكار الآن. في الواقع، قدمت «إل جي» الكثير من مفاهيم المركبات في السنوات الماضية التي لم تثمر (حتى الآن)، بما في ذلك مركبة ذاتية القيادة بمقاعد مواجهة للخلف ومركبة سكنية بها ثلاجة خارجية.

* مجلة «فاست كومباني» - خدمات «تريبيون ميديا».