بروم: أحداث غريبة عقّدت آمالنا في التأهل الآسيوي

قال إنهم لن يتهاونوا مع باختاكور اليوم

جون بروم قال إنهم يسعون للفوز اليوم بغض النظر عن النتائج الأخرى (تصوير: عبد العزيز النومان)
جون بروم قال إنهم يسعون للفوز اليوم بغض النظر عن النتائج الأخرى (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

بروم: أحداث غريبة عقّدت آمالنا في التأهل الآسيوي

جون بروم قال إنهم يسعون للفوز اليوم بغض النظر عن النتائج الأخرى (تصوير: عبد العزيز النومان)
جون بروم قال إنهم يسعون للفوز اليوم بغض النظر عن النتائج الأخرى (تصوير: عبد العزيز النومان)

أكد جون بروم مدرب فريق التعاون، أن فريقه سيبحث عن الفوز في مباراته اليوم ضد فريق باختاكور الأوزبكي بهدف البقاء في حسابات التأهل للدور الثاني ضمن أفضل الثواني في المجموعات لدوري أبطال آسيا.
وقال بروم إن عليهم الفوز أولاً، ومن ثم انتظار ما سيحصل في بقية المباريات بالمجموعات الأخرى، حيث إن الحصول على المركز الثاني، وبرصيد 10 نقاط، إن تم الفوز فعلياً، لا يعني التأهل بشكل مؤكد.
وقال بروم إن فريقه كان قريباً من التمسك بفرص الصعود المباشر متصدراً للمجموعة من خلال الفوز في المباراة الماضية ضد فريق الدحيل، إلا أن أحداثاً دراماتيكية وغريبة جعلت التعاون يفقد التركيز، ويخسر النتيجة، رغم أنه تقدم بفارق هدفين.
وشدد بروم على أنه عمل في الأيام التي أعقبت المباراة الأخيرة على تجهيز اللاعبين، وتلافي الأخطاء، والتأكيد على أهمية التركيز في مباراة اليوم من أجل الفوز، وعدم التهاون بالفريق الأوزبكي، وإن كان يحتل المركز الأخير في المجموعة.
ونتيجة لرغباته الهجومية في المباراة، يتوقع أن يتم الاستعانة باللاعب المصري مصطفى فتحي، للوجود في القائمة القارية، ودعم خط الهجوم الذي سيقوده كما هو معتاد الكاميروني تواميا.
أما الأجنبي الثالث «غير الآسيوي»، فلم تتضح الرؤية بشأنه، وقد يكون الإسباني ميدران رغم أن المدرب كان يعتزم إجراء عملية تدوير للاعبين في المباراة الأخيرة، إلا أن أهمية الاستقرار للفوز على باختاكور جعلته يراجع حساباته بهذا الشأن.
ويتوجب على التعاون الفوز وانتظار تعثر فريقين على الأقل من منافسيه في المجموعات الأخرى للتأهل ضمن أفضل ثانٍ، حيث بات التأهل يمثل هدفاً رئيسياً، خصوصاً أن التعاون سجل مشاركة إيجابية في المرة الثانية التي وجد فيها، وعبر للدور الثاني، ولا يريد أن يتراجع سجله في هذه البطولة القارية.
على صعيد متصل، بدأ اللاعب حسن كادش، بالجري حول الملعب ضمن برنامج الإعداد لعودته للمشاركة في الفريق، بعد أن تعرض لإصابة في وقت سابق أبعدته عن التدريبات.
ولم تتأكد إمكانية عودة كادش قبل نهاية هذا الموسم، حيث إن علاجه التأهيلي من إصابة في الرباط الجانبي والأمامي تعرض لها في المواجهة الدورية ضد الرائد في ديربي القصيم.
وبالعودة إلى استعدادات التعاون لمباراة اليوم، فقد قرر المدرب اللعب بأفضل العناصر الموجودة في القائمة من أجل الاستفادة من جهدها لتحقيق الفوز، وهو النتيجة الوحيدة التي تضمن للفريق البقاء ضمن دائرة المنافسة.
وسيكون الكاميروني توامبا أيضاً في كامل الجاهزية لقيادة خط الهجوم التعاوني، رغم الجهد الكبير الذي بذله مع زملائه في المباراة الماضية، حيث سجل هدفين.
ويمثل التأهل للدور الثاني هدفاً تعاونياً، إلا أن الأهم هو أن يعود الفريق بقوة لدوري المحترفين السعودي، ويحقق النتائج التي تضمن له البقاء بعد أن أصبح ضمن المهددين بالهبوط لدوري الأولى.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.