الروبل الروسي يسجل أعلى مستوى مقابل اليورو خلال سنتين

قطع روبل معدنية (رويترز)
قطع روبل معدنية (رويترز)
TT

الروبل الروسي يسجل أعلى مستوى مقابل اليورو خلال سنتين

قطع روبل معدنية (رويترز)
قطع روبل معدنية (رويترز)

صعد الروبل الروسي، اليوم الإثنين، مسجلا أعلى مستوى في نحو عامين أمام اليورو، بدعم من مدفوعات ضريبية من المنتظر أن تنفذها الشركات هذا الأسبوع ومع تطلع السوق إلى قرار البنك المركزي بشأن الفائدة يوم الجمعة.
وقفز الروبل 3.7 في المائة ليجري تداوله عند 77.17 مقابل اليورو بحلول الساعة 1515 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة 76.396، وهو أعلى مستوى له منذ يونيو (حزيران) 2020 .
وارتفع الروبل أيضاً 3.11 في المائة أمام الدولار الأميركي إلى 73.13 ليحوم حول مستوياته قبل 24 فبراير (شباط) عندما أرسلت روسيا عشرات الآلاف من جنودها إلى أوكرانيا.
وتترقب السوق قرار البنك المركزي الروسي بشأن أسعار الفائدة بعد أن قرر رفعها بنسبة 20 في المائة أواخر فبراير ثم أعقبها بخفض نسبته 17 في المائة في الثامن من أبريل (نيسان).
وأشار استطلاع أجرته وكالة «رويترز» إلى أن البنك سيخفض الفائدة في اجتماعه يوم الجمعة بمقدار 200 نقطة أساس إلى 15 في المائة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.