الروبل الروسي يسجل أعلى مستوى مقابل اليورو خلال سنتين

قطع روبل معدنية (رويترز)
قطع روبل معدنية (رويترز)
TT

الروبل الروسي يسجل أعلى مستوى مقابل اليورو خلال سنتين

قطع روبل معدنية (رويترز)
قطع روبل معدنية (رويترز)

صعد الروبل الروسي، اليوم الإثنين، مسجلا أعلى مستوى في نحو عامين أمام اليورو، بدعم من مدفوعات ضريبية من المنتظر أن تنفذها الشركات هذا الأسبوع ومع تطلع السوق إلى قرار البنك المركزي بشأن الفائدة يوم الجمعة.
وقفز الروبل 3.7 في المائة ليجري تداوله عند 77.17 مقابل اليورو بحلول الساعة 1515 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة 76.396، وهو أعلى مستوى له منذ يونيو (حزيران) 2020 .
وارتفع الروبل أيضاً 3.11 في المائة أمام الدولار الأميركي إلى 73.13 ليحوم حول مستوياته قبل 24 فبراير (شباط) عندما أرسلت روسيا عشرات الآلاف من جنودها إلى أوكرانيا.
وتترقب السوق قرار البنك المركزي الروسي بشأن أسعار الفائدة بعد أن قرر رفعها بنسبة 20 في المائة أواخر فبراير ثم أعقبها بخفض نسبته 17 في المائة في الثامن من أبريل (نيسان).
وأشار استطلاع أجرته وكالة «رويترز» إلى أن البنك سيخفض الفائدة في اجتماعه يوم الجمعة بمقدار 200 نقطة أساس إلى 15 في المائة.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.